سامارانش: صعب التنبؤ بنتيجة انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)
خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)
TT
20

سامارانش: صعب التنبؤ بنتيجة انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)
خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)

يُعدّ خوان أنطونيو سامارانش الابن أحد أبرز المرشحين لمنصب الرئيس القادم للجنة الأولمبية الدولية، لكن الإسباني يؤكد صعوبة التنبؤ بنتيجة الانتخابات التي ستقام غداً (الخميس).

ويُعدّ سامارانش، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بجانب وزيرة الرياضة في زيمبابوي وعضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو، أحد المرشحين الثلاثة الأوفر حظاً من بين المرشحين السبعة الذين يتنافسون على أبرز منصب في الرياضة العالمية.

ويُنظر إلى الفرنسي ديفيد لابارتيان رئيس الاتحاد الدولي لدراجات باعتباره الحصان الأسود أمام رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، موريناري واتانابي، والوافد الأولمبي الجديد والمليونير، يوهان إلياش، الذي يرأس الاتحاد الدولي للتزلج.

ويغادر الرئيس المنتهية ولايته توماس باخ منصبه بعد 12 عاماً في السلطة، ويحتاج خليفته المحتمل إلى الحصول على الأغلبية في تصويت اللجنة الأولمبية الدولية ليعلن فوزه.

قال سامارانش للصحافيين اليوم (الأربعاء): «أنا واثق من قدرتنا على تحقيق ذلك، لأنني فخور جداً بالعمل الذي أنجزناه وبكيفية تواصلنا. لكن من الصعب جداً أن نكون واثقين من النتيجة».

«النظام الانتخابي معقد للغاية، بل شديد التعقيد. إنه نظام ممتاز. جميع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لديهم شيء واحد ثمين للغاية، وهو التصويت وسريته. هذا يمنح كل واحد منا استقلالية كاملة لاتخاذ القرار الذي يراه الأنسب».

ويتم إقصاء مرشح واحد بعد كل جولة حتى يحصل أحدهم على الغالبية المطلقة من الأصوات، وتوقع لابارتيان أن يكون هناك «عدة جولات».

وأضاف سامارانش: «لا يُمكن معرفة نتائج التصويت الحقيقية حتى تنتهي العملية».

وقال سامارانش إنه في ظل احتمال حدوث صفقات خلف الكواليس حتى اللحظة الأخيرة، فإنه «سيعمل حتى آخر ثانية من جلسة الغد».

وركز سامارانش، الذي تولى والده رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية من عام 1980 إلى عام 2001 على مهمته، بدلاً من محاولة فهم أي تلميحات.

وقال: «يحسم الأمر بالاقتراع السري. من السهل جداً الخلط وإساءة فهم الإشارات. لذا لا أعرف حقاً. في عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، يحق لكل فرد الحفاظ على سرية تصويته. ويسهل في ظل التقارب أن تختلط أمور مثل الابتسامة والصداقة والكلمة الطيبة وتؤثر على التصويت، لذا علينا جميعاً توخي الحذر الشديد لفهم ذلك».

ويتم انتخاب الرئيس لمدة 8 سنوات مع إمكانية الترشح لفترة ولاية ثانية مدتها 4 سنوات بحد أقصى 12 عاماً إجمالاً.


مقالات ذات صلة

كو يشعر بالرضا رغم الهزيمة الساحقة في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية

رياضة عالمية سيباستيان كو (أ.ف.ب)

كو يشعر بالرضا رغم الهزيمة الساحقة في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية

دخل سيباستيان كو، الاسم الأبرز في الأوساط الرياضية الأولمبية وأحد أبرز المرشحين، سباق رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وهو يفيض بالثقة.

«الشرق الأوسط» (بيلوس)
رياضة عالمية كيريستي كوفنتري الرئيسة الجديدة للأولمبية الدولية (رويترز)

انتخابات الأولمبية الدولية: الزيمبابوية كوفنتري تكتسح منافسيها في جولة واحدة

اكتسحت كيرستي كوفنتري اليوم الخميس منافسيها على منصب رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وذلك في عملية التصويت التي أجريت اليوم.

«الشرق الأوسط» (بيلوس (اليونان))
رياضة عالمية احتاجت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة إلى جولة اقتراع واحدة فقط لتحصد الفوز (أ.ف.ب)

انتخاب الزمبابوية كوفنتري لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

باتت الزمبابوية كيرستي كوفنتري الخميس أول امرأة وأول أفريقية تتبوأ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (كوستا نافارينو (اليونان))
رياضة عالمية أرماند دوبلانتيس (رويترز)

دوبلانتيس مستعد لبلوغ آفاق جديدة في بطولة العالم

سيكون السويدي أرماند دوبلانتيس من بين أبطال أولمبيين حاليين عدة يتنافسون في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نانجينغ)
رياضة عالمية يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة الألماني توماس باخ ليستحق أن يكون واحداً من أعظم 3 رؤساء عبر تاريخها.

«الشرق الأوسط» (كوستا نافارينو (اليونان))

«تصفيات مونديال 2026»: هدف أنغولي متأخر يحرم ليبيا من الصدارة

المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)
المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)
TT
20

«تصفيات مونديال 2026»: هدف أنغولي متأخر يحرم ليبيا من الصدارة

المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)
المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)

فرّط المنتخب الليبي بفوز كان في المتناول وسقط في فخ التعادل مع ضيفه الأنغولي 1-1 الخميس على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

وكان منتخب "فرسان المتوسط" يطمح في أول مباراة بإشراف مدربه الجديد السنغالي أليو سيسيه الى انتزاع صدارة مجموعته، بعدما تقدم بهدف مؤيد اللافي (75) حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يتلقى التعادل برأسية فريدي وسط صمت الجمهور.

وتراجع الليبي الى المركز الثالث في المجموعة برصيد ثماني نقاط، خلف الرأس الأخضر التي اقتنصت الصدارة بفوزها على ضيفتها وريشيوس بهدف نظيف سجله يانيك سيميدو (84)، والكاميرون الثاني بتسع نقاط، وتأتي أنغولا رابعة بست نقاط، وموريشيوس خامسة بأربع نقاط فيما تتذيل إسواتيني الترتيب بنقطة.

وقدّم المنتخب الليبي أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية، حيث صمد أمام السيطرة النسبية للمنتخب الضيف وبادله الفرص من دون أن تهتز شباك الفريقين في الشوط الأول.

وتحسن مردود الليبيين في الشوط الثاني، وتمكن مؤيد اللافي من تحويل الكرة برأسه بأسلوب مميز الى الشباك اثر عرضية من محمد صولة (75).

وصمد المنتخب في ربع الساعة الأخير أمام المد الهجومي الأنغولي، الذي نجح أخيرا في اقتناص التعادل برأسية فريدي اثر ركلة حرة غير مباشرة عجز الحارس منتصر الوحيشي عن صدّها (90+4).

في المجموعة السابعة، تقدمت موزامبيق موقتا إلى المركز الاول في أعقاب فوزها على ضيفتها أوغندا 3-1 في مابوتو.

ويدين المنتخب الموزامبيقي بفوزه الى ثنائية بيبو سانتوس (3 و16) وستانلي راتيفو (45+3)، فيما سجل لأوغندا التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38 إثر طرد دينيس أوميدي، محمد شعبان في الدقيقة السابعة.

ورفعت موزامبيق رصيدها إلى 12 نقطة في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام الجزائر، التي تواجه بوتسوانا الثالثة (6 نقاط)، بفارق الأهداف أمام غينيا الرابعة وأوغندا الخامسة، وتتذيل الصومال الترتيب بلا نقاط.

وفي المجموعة الثامنة، حافظت ناميبيا على فارق النقطتين مع تونس المتصدرة، إثر فوزها الصعب على مضيفتها مالاوي 1-0 في ليلونغوي، سجله برنس تجيويزا (41).

ورفعت ناميبيا رصيدها الى 11 نقطة وبفارق نقطتين خلف تونس، وتأتي ليبيريا ثالثة بسبع نقاط ومالاوي بقيت رابعة بست نقاط، وغينيا الاستوائية خامسة بثلاث نقاط قبل مواجهتها ساوتومي الأخيرة بدون رصيد الجمعة.

وصعدت سيراليون لوصافة المجموعة الأولى، بتغلبها على ضيفتها غينيا بيساو 3-1 في فريتاون.

سجل للفائزة مصطفى بوندو (19) وموسى نوح كامارا (61) وإبراهيم توراي (90+6)، ولبيساو تامبل مونتييرو (68).

ورفعت سيراليون رصيدها إلى 8 نقاط خلف مصر المتصدرة بعشر نقاط، وبيساو ثالثة بست نقاط، وبوركينا فاسو رابعة (5 نقاط)، وتأتي اثيوبيا خامسة بثلاث نقاط، وجيبوتي في ذيل الترتيب بنقطة وحيدة.

ضمن المجموعة الثالثة، فرضت زمبابوي التعادل على ضيفتها بنين 2-2 في ملعب موزيس مابيدا بمدينة دوربان في جنوب إفريقيا.

سجل لبنين ستيف موني (12) ودوكو دودو (35)، ولصاحبة الضيافة مارشال مونيتسي (44) ونوليدج موسونا (59).

وتصدرت بنين موقتا الترتيب بـ 8 نقاط بفارق نقطة واحدة عن رواندا وجنوب إفريقيا، وتأتي ليسوتو ثالثة بخمس نقاط ونيجيريا خامسة بثلاث نقاط وزمبابوي أخيرة بثلاث نقاط أيضا.

وفي المجموعة السادسة تصدرت الغابون اثر فوزها السهل على السيشل 3-0 في فرانسفيل، تعاقب على تسجيلها جيم آليفينا (3) ودينيس بوانغا (30 و63).

وتعادلت كينيا مع مضيفتها غامبيا 3-3 لتتقلص حظوظهما في التأهل.

ورفعت الغابون رصيدها الى 12 نقطة أمام ساحل العاج (10) التي تواجه مضيفتها بوروندي الثالثة (7) الجمعة، وكينيا رابعة بست نقاط وغامبيا خامسة بأربع نقاط والسيشل أخيرة بلا رصيد.

ويتأهل الأول من كل مجموعة من المجموعات التسع في تصفيات إفريقيا مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما ستلعب أفضل 4 منتخبات أصحاب المراكز الثانية دورا حاسما للتأهل إلى الملحق العالمي من أجل إضافة بطاقة إفريقية عاشرة في النهائيات.