قالت إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، إنها لم تكن فخورة بطريقتها في التعبير عن إحباطها في بطولة إنديان ويلز للتنس، إذ كادت تصيب أحد جامعي الكرات بعد ضربة ساحقة في الأرض، لكنها أضافت أنها لم تكن تتوقع تعرضها لمثل هذه «الأحكام القاسية».
وتعرّضت الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لانتقادات شديدة بسبب تلك الواقعة التي حدثت خلال خسارتها 7 - 6 و1 - 6 و6 - 3 في قبل النهائي يوم الجمعة الماضي أمام ميرا أندريفا التي فازت باللقب فيما بعد.
وقالت شفيونتيك، عبر حسابها على تطبيق «إنستغرام»، أمس الاثنين: «هذا صحيح، عبّرت عن إحباطي بطريقة لا أفخر بها. لم أكن أستهدف قط توجيه الكرة نحو أي شخص، بل من أجل التخلص من إحباطي فقط بضربها في الأرض. اعتذرت على الفور للفتى وتبادلنا النظرات وأومأنا برأسَيْنا بعضنا إلى بعض عندما عبرت عن أسفي؛ لأن ذلك حدث على مقربة منه».
وتابعت: «رأيت الكثير من اللاعبين يضربون الكرة في الأرض للتعبير عن الإحباط، وبصراحة لم أتوقع مثل هذه الأحكام القاسية».
وأضافت شفيونتيك أن النصف الثاني من العام الماضي كان تحدياً كبيراً بالنسبة إليها. وقبلت إيقافاً لمدة شهر في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد ثبوت تعاطيها مادة محظورة.
وقالت شفيونتيك: «عندما أكون في قمة تركيزي ولا أظهر الكثير من مشاعري في الملعب، يصفونني بأنني إنسان آلي ويصنفون تصرفاتي بأنها غير إنسانية. الآن، بعدما أصبحت أكثر تعبيراً عن مشاعري وأعاني من صراع داخلي يصفونني فجأة بأنني غير ناضجة أو أتصرف برعونة».
وأكدت أن «هذا ليس معياراً صحياً، خصوصاً بالنظر إلى أنه قبل ستة أشهر فقط، شعرت أن مسيرتي كانت على المحك وقضيت ثلاثة أسابيع أبكي يومياً، ولم أكن أرغب في دخول الملعب».