قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل آلباريس، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، قبيل مشاركته في اجتماعات المجلس الأوروبي المنعقدة في بروكسل، إنه وزملاءه أكدوا لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الاتحاد يريد مساعدةَ النظام الجديد كي تصل المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المحتاجين.
وأضاف آلباريس أن المساعدات المقدمة من دول الاتحاد الأوروبي تبلغ قرابة مليارين ونصف المليار يورو (2.7 مليار دولار) للعامين 2025 و2026، على أن تقدم النسبة الأكبر على شكل مساعدات عينية عبر الوكالات الدولية ومنظمات إنسانية وليس عبر الحكومة الانتقالية مباشرة.
وشدد آلباريس على أنه في المقابل «لا بد من وضع حد نهائي لأعمال العنف، واحترام حقوق جميع الأقليات العرقية والدينية، واحترام حقوق المرأة».
تزامناً، قتل 9 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، وأصيب آخران، في هجوم تركي على بلدة جنوب غربي عين العرب (كوباني)، في تصعيد ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) ما أثار غضباً واسعاً وعدَّ تهديداً مباشراً للاتفاق الذي أبرم أخيراً بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي.