عودة التيار الكهربائي في بنما بعد انقطاع شامل دام ساعات

أفراد الإطفاء وعمال الإنقاذ في موقع الحريق بمنشأة كهربائية في بنما والذي تسبب بانقطاع التيار عن المنطقة (إ.ب.أ)
أفراد الإطفاء وعمال الإنقاذ في موقع الحريق بمنشأة كهربائية في بنما والذي تسبب بانقطاع التيار عن المنطقة (إ.ب.أ)
TT
20

عودة التيار الكهربائي في بنما بعد انقطاع شامل دام ساعات

أفراد الإطفاء وعمال الإنقاذ في موقع الحريق بمنشأة كهربائية في بنما والذي تسبب بانقطاع التيار عن المنطقة (إ.ب.أ)
أفراد الإطفاء وعمال الإنقاذ في موقع الحريق بمنشأة كهربائية في بنما والذي تسبب بانقطاع التيار عن المنطقة (إ.ب.أ)

عادت الكهرباء إلى بنما، الأحد، بعد انقطاع دام ساعات وأدى إلى غرق الدولة الواقعة بأميركا الوسطى في ظلام دامس.

وصرح الرئيس خوسيه راوول مولينو بأن انقطاع التيار الكهربائي الذي حدث قبيل منتصف الليل ناجم عن عطل طرأ على محطة إنتاج خاصة. وقالت شركة الكهرباء الحكومية «إيتيسا» على موقعها الإلكتروني إن الكهرباء عادت إلى جميع أنحاء البلاد عند الساعة 6.08 صباحاً (11.08 ت.غ).

وتم تعليق ضخ مياه الشرب مؤقتاً بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على مرافق معالجة المياه.

ويعد انقطاع التيار الكهربائي أمراً شائعاً في بنما. واقترح مولينو فرض عقوبات على بعض شركات الطاقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي الأخير. وكتب على منصة «إكس»: «سنتخذ إجراءات مناسبة. طفح الكيل من هذه الخدمة الرديئة».

وأفادت «مؤسسة المياه والصرف الصحي»، في وقت سابق، بأن الوصول إلى مياه الشرب بات متعذراً، بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على محطات معالجة المياه.

ونشر الرئيس مولينو مقطع فيديو على منصة «إكس» قال إنه يُظهر انفجاراً في منشأة جنوب غربي العاصمة بنما سيتي.

وكتب الرئيس: «ستُعاد الخدمة تدريجياً»، مضيفاً أنه طلب تقريراً عن الحادث.



كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
TT
20

كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)

اتفقت كندا وأستراليا على تطوير نظام رادار متقدم لرصد الصواريخ في القطب الشمالي، بقيمة نحو 6 مليارات دولار كندي (2ر4 مليار دولار أميركي)، في إطار جهود أوتاوا لتعزيز سيادتها وأمنها.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن الشراكة مع أستراليا خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي، في إطار جولة شملت باريس ولندن. وبموجب الاتفاق، سيتعاون البلدان في تطوير تقنية الرادار المتقدم لما وراء الأفق، وهو نظام يتمتع بقدرات مراقبة بعيدة المدى وتتبع التهديدات، بهدف رصد وردع أي تهديدات محتملة في الشمال.

وأكد كارني أن الحكومة الكندية ستستثمر 420 مليون دولار لتوسيع انتشار القوات المسلحة الكندية في القطب الشمالي، وتعزيز وجودها ليصبح على مدار العام. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي عن مجموعة من التدابير الداعمة لإقليم نونافوت، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 2 مليون كيلومتر مربع ويشكل الجزء الأكبر من أرخبيل القطب الشمالي الكندي.

تأتي هذه القرارات في ظل حرب تجارية متصاعدة بين أوتاوا وواشنطن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع المستوردة من كندا، بما في ذلك الصلب والألومنيوم، مما دفع أوتاوا إلى الرد بفرض تعريفات مضادة على المنتجات الأميركية.

كما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجدل بتصريحاته العلنية المستمرة حول إمكانية ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51. وفي كلمته من العاصمة إيكالويت، أقر كارني بأن أولويات الولايات المتحدة لم تعد كما كانت في السابق، قائلا «لطالما كانت أولويات الولايات المتحدة متماشية مع أولوياتنا، لكنها بدأت الآن في التغير. لا يمكننا، ولا ينبغي لنا، الاعتماد على الآخرين في الدفاع عن بلادنا. إعلان اليوم يسهم في تحقيق هذا الهدف».

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه ترمب الحديث عن رغبته في بسط النفوذ الأميركي على جزيرة غرينلاند، التي تعد جزءا من مملكة الدنمارك، وتعزيز الوجود الأميركي في منطقة القطب الشمالي.