ندَّد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بـ«المجازر» بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية «جميع السوريين دون تمييز»، مهما كان انتماؤهم الإثني أو الطائفي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس «يدين بشدةٍ العنف الشامل الذي وقع في محافظتَي اللاذقية وطرطوس، منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين، ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية» التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
