استقرار معدل البطالة في أميركا خلال الشهر الماضي

استقرار معدل البطالة في أميركا خلال الشهر الماضي
TT

استقرار معدل البطالة في أميركا خلال الشهر الماضي

استقرار معدل البطالة في أميركا خلال الشهر الماضي

ذكر مكتب إحصاءات العمل الأميركي، أمس (الجمعة)، استمرار معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عند مستواه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو 5 في المائة من إجمالي قوة العمل في ظل استمرار نمو عدد الوظائف الجديدة.
يذكر أن معدل البطالة البالغ 5 في المائة خلال الشهر الماضي، بحسب مسح للأسر الأميركية، قد انخفض من 10 في المائة في أكتوبر 2009 في أعقاب الأزمة المالية التي تفجرت في خريف 2008.
وفي مسح منفصل لأصحاب العمل ظهر إضافة 210 آلاف وظيفة جديدة خلال الشهر الماضي، وهو ما يقل عن متوسط عدد الوظائف الجديدة خلال العام الحالي وهو 230 ألف وظيفة شهريا.
ويمكن أن يمهد استمرار معدل البطالة المنخفض الطريق أمام مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي لكي يرفع سعر الفائدة الرئيسية في اجتماعه المقرر يوم 16 من الشهر الحالي، حيث يبقي المجلس على سعر الفائدة القريب من صفر في المائة منذ ديسمبر (كانون الأول).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.