إسرائيل تعلن استعدادها لتمديد هدنة غزة إذا أُطلق سراح مزيد من المحتجزينhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5115579-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D9%8F%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86
إسرائيل تعلن استعدادها لتمديد هدنة غزة إذا أُطلق سراح مزيد من المحتجزين
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في بروكسل اليوم (صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية على «إكس»)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
20
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تعلن استعدادها لتمديد هدنة غزة إذا أُطلق سراح مزيد من المحتجزين
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في بروكسل اليوم (صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية على «إكس»)
أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي نظراءه في الاتحاد الأوروبي خلال زيارته بروكسل، أن إسرائيل منفتحة على تمديد وقف إطلاق النار إذا أُطلق سراح مزيد من المحتجزين ، حسب مكتب وزير الخارجية.
وقال ساعر في اجتماعاته مع وزراء خارجية المجر ورومانيا وبلغاريا وفنلندا وسلوفاكيا: «لن يحدث هذا (تمديد وقف النار) دون إطلاق سراح الرهائن. نحن ملتزمون بإطلاق سراح رهائننا وأهداف الحرب التي حددناها».
Pleasure to meet in Brussels with the President of the European Parliament, Roberta Metsola @EP_President, a true friend of Israel.I stressed that the Palestinian Authority continues its "Pay-for-Slay" policy to terrorists and their families, as Abbas himself admitted. The E.U.... pic.twitter.com/4IlfeCYnPk
وأبلغهم ساعر أيضاً بأن الوقت قد حان لتنفيذ العقوبات الحالية على إيران وفرض عقوبات جديدة، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
وكثّف الجيش الإسرائيلي استعداداته لحملة عسكرية جديدة وواسعة النطاق في قطاع غزة، وفقا لما أفاد به ثلاثة مسؤولين دفاعيين إسرائيليين تحدثوا إلى صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم الاثنين.
وأكملت حركة «حماس»، السبت، الإفراج عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء المفترض الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، وسط بوادر تعقيدات تواجه المرحلة الثانية التي تتضمن الإفراج عن بقية الرهائن.
واتهمت «حماس»، الأحد، إسرائيل بتعريض اتفاق الهدنة في قطاع غزة «للخطر الشديد» بعد تأجيل الدولة العبرية الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، تشمل 620 معتقلا.
أفادت مصادر بالجهاز القضائي الإسرائيلي بأن المستشارة القضائية للحكومة تدرس مجدداً إمكانية فرض العزل على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب تصعيده ضد رئيس الشاباك
قُتل شخصان، الأربعاء، جراء ضربتين إسرائيليتين بجنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقاتلاً بـ«حزب الله».
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي متحدثاً للصحافيين في طهران (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
غروسي يضغط على طهران بـ«مهلة قصيرة» للتفاوض
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي متحدثاً للصحافيين في طهران (رويترز)
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن المهلة قصيرة أمام الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، في حين رفضت وزارة الخارجية الإيرانية مقترحاً بانضمام الوكالة إلى المحادثات الجارية «لأن الوقت مبكر».
وقال غروسي لوسائل إعلام إيرانية، خلال زيارته طهران، الخميس: «نحن في مرحلة حاسمة في هذه المفاوضات المهمة (...) ندرك أننا لا نملك إلا مهلة قصيرة لذا أنا هنا (...) لتسهيل هذه العملية».
والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ومقرها في فيينا، مكلفة بالتحقق من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي.
وتشتبه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، فضلاً عن إسرائيل، منذ فترة طويلة، بسعي إيران إلى امتلاك السلاح النووي. في المقابل تنفي طهران أنها تسعى لذلك، مؤكدة أن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
وذكرت وكالة (إرنا) الرسمية أن غروسي يجرى محادثات مع مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، من دون مزيد من التفاصيل.
وعنونت صحيفة «شرق» الإصلاحية أن الزيارة تفتح «فصلاً حساساً في الدبلوماسية الإيرانية».
صورة نشرتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تُظهر مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي (يسار) وهو يزور معرضاً للإنجازات النووية الإيرانية في طهران 17 أبريل 2025
أحجية النووي الإيراني
وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة «لوموند» إن إيران «ليست بعيدة» عن تطوير قنبلة نووية. وأضاف: «إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوماً ما من تجميعها (...) «لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك».
وتعليقاً على دعوة غروسي لمشاركة الوكالة في المحادثات الإيرانية - الأميركية، قال كاظم غريب آبادي، معاون وزارة الخارجية الإيرانية، إن «الوقت مبكر على إشراك الوكالة في هذا الأمر».
ونقلت وكالة «إسنا» الإيرانية عن غريب آبادي، أن «غروسي تعجل في القول إن أي اتفاق نووي سيكون مجرد ورق من دون الوكالة الدولية».
ورحب وزير الخارجية عباس عراقجي عبر منصة «إكس» بـ«مناقشة مجدية» مع غروسي، مضيفاً: «في الأشهر المقبلة يمكن للوكالة أن تضطلع بدور أساسي في التسوية السلمية للملف النووي الإيراني».
وندد الوزير الإيراني بـ«مثيري الاضطرابات الذين يتجمعون لإخراج المفاوضات الجارية عن السكة».
ويبدو أن هذا الكلام يشير إلى تغير ظاهري في موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
فقد أكد المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف أن على إيران «أن توقف برنامج التخصيب والعسكرة النووية والتخلص منه».
وكان ويتكوف امتنع عن المطالبة بتفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، لكنه دعا إلى الحد من قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية.
وترى إيران وقف كل نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية «خطاً أحمر».
وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة سلاحاً نووياً التي تخصب اليورانيوم عند نسبة 60 في المائة، وهو مستوى عالٍ؛ أي أنها باتت قريبة من نسبة 90 في المائة الضرورية لصنع سلاح نووي، مشيرة إلى أنها تواصل تخزين المواد الانشطارية بكميات كبيرة.
وكان غروسي التقى، صباح الخميس، برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، وقالت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، إن الرجلين أجريا «مشاورات لمواصلة التعاون والتعامل مع الوكالة في إطار الالتزامات القانونية الدولية».
وحسب «تسنيم»، فقد أعرب غروسي عن «سروره لإتاحة فرصة زيارة طهران، وأكد أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين إيران والوكالة، والتشاور مع الأطراف الأخرى من أجل تهيئة أجواء مناسبة تساهم في تسوية القضايا القائمة».