«شين فين» يقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترمب في غزة

الحزب الآيرلندي يرفض التهديد بالطرد الجماعي للشعب الفلسطيني

زعيمة حزب «شين فين» ماري لو ماكدونالد (يسار) ونائبة رئيسه ميشيل أونيل (رويترز)
زعيمة حزب «شين فين» ماري لو ماكدونالد (يسار) ونائبة رئيسه ميشيل أونيل (رويترز)
TT
20

«شين فين» يقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترمب في غزة

زعيمة حزب «شين فين» ماري لو ماكدونالد (يسار) ونائبة رئيسه ميشيل أونيل (رويترز)
زعيمة حزب «شين فين» ماري لو ماكدونالد (يسار) ونائبة رئيسه ميشيل أونيل (رويترز)

أعلن حزب المعارضة الآيرلندي «شين فين»، الجمعة، أنه سيمتنع عن زيارة البيت الأبيض التقليدية، بمناسبة عيد القديس باتريك؛ احتجاجاً على مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة.

وقالت زعيمة الحزب ماري لو ماكدونالد في دبلن إنها لا تستطيع زيارة واشنطن، «ما دام هناك تهديد بالطرد الجماعي للشعب الفلسطيني»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثار ترمب غضباً عالمياً عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، ونقل سكانه الفلسطينيين بشكل دائم إلى مكان آخر.

وقالت ماكدونالد، في مؤتمر صحافي مشترك مع زميلتها في الحزب ميشيل أونيل: «إننا نتحمل المسؤولية عندما نعتقد أن الإدارة الأميركية مخطئة، وهو أمر كارثي في حالة فلسطين».

وتجري دعوة الحكومة الآيرلندية والسياسيين المعارضين تقليدياً إلى البيت الأبيض، كل عام، بمناسبة يوم القديس باتريك - اليوم الوطني الآيرلندي، في 17 مارس (آذار) - ويرون في الاحتفالات مناسبة للتواصل الدبلوماسي.

وأكدت أونيل، وهي نائبة رئيس الحزب، أن تعليقات ترمب على «الطرد القسري للشعب الفلسطيني من غزة» لا يمكن تجاهلها.

ويضغط قرار «شين فين» بعدم الذهاب إلى البيت الأبيض، على رئيس الوزراء مايكل مارتن، الذي من المتوقع أن يمضي قُدماً في لقاء ترمب بالبيت الأبيض، لكن لم تجرِ دعوته رسمياً بعدُ.


مقالات ذات صلة

صحيفة: مستشار الأمن القومي الأميركي استخدم «جي ميل» في مراسلات رسمية

الولايات المتحدة​ مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتزيشيد يجهود ترمب خلال التصريحات للصحفيين بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض(رويترز)

صحيفة: مستشار الأمن القومي الأميركي استخدم «جي ميل» في مراسلات رسمية

أفادت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء بأنّ مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز استخدم حسابه الخاص على بريد «جي ميل» الإلكتروني في مراسلات رسمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القاضية سوزان كروفورد تحيي أنصارها عقب انتخابها لعضوية المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن (رويترز)

انتكاسة لترمب... فوز مرشحة الديموقراطيين بانتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن

وشكّلت هذه الانتخابات أول اختبار انتخابي للرئيس الجمهوري وحليفه الملياردير، وقد اكتسبت رغم أنّها محليّة طابعا وطنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ 
متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)

الرئيس الأميركي يتجه لإلغاء «وزارة الكفاءة» بعد غضب الناخبين

يتجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إلغاء «وزارة كفاءة الحكومة» قبل الموعد النهائي المقرر في 4 يوليو (تموز) 2026، بعد الغضب الواسع الذي أثارته هذه الهيئة منذ.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السناتور الديموقراطي كوري بوكر خلال إلقائه كلمته في مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ب)

سناتور ديموقراطي يلقي خطابا ضد ترمب لأكثر من 24 ساعة محطّما الرقم القياسي

حطّم السناتور الديموقراطي كوري بوكر الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء بعد أن تحدّث من دون انقطاع لأكثر من 24 ساعة و18 دقيقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية في مايو

قال البيت الأبيض، أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية في مايو (أيار) المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - القاهرة)

لندن تفرض على كل من يعمل لحساب روسيا تسجيل اسمه لدى الحكومة

مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
TT
20

لندن تفرض على كل من يعمل لحساب روسيا تسجيل اسمه لدى الحكومة

مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)

أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء أنّ أيّ شخص يعمل في المملكة المتّحدة لحساب الدولة الروسية سيتعيّن عليه تسجيل اسمه في قيد سيبدأ العمل به بحلول الصيف بموجب نظام لمراقبة «النفوذ الأجنبي»، وذلك تحت طائلة السجن.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن دان جارفيس أمام البرلمان إنّ أيّ فرد «يقوم بنشاط بموجب اتفاق» مع هيئات حكومية روسية محدّدة سيتعيّن عليه إدراج اسمه في «نظام تسجيل النفوذ الأجنبي». وهذا النظام الذي سيبدأ العمل به في الأول من يوليو (تمّوز) المقبل مقرّر أساسا أن يتمّ بموجبه تسجيل أسماء كلّ الذين يعملون في بريطانيا لحساب الدولة الإيرانية.

وتقول الحكومة البريطانية إنّ هذا النظام يخدم الأمن القومي في المملكة المتحدة ويهدف لمكافحة النفوذ الأجنبي.

وستوضع روسيا في المستوى الأكثر صرامة من هذا النظام، شأنها في ذلك شأن إيران. وأوضح الوزير البريطاني أنّ «روسيا تشكّل تهديدا خطيرا للأمن القومي».

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان إنّ «روسيا انتهجت في السنوات الأخيرة سياسة عدائية بشكل متزايد تجاه المملكة المتحدة ومصالحها: مضايقة دبلوماسيين، (...) تدخّل خبيث، وعمليات سيبرانية، وتجنيد جواسيس لإضرام حرائق جرمية وأعمال تخريبية على الأراضي البريطانية».

ويفرض النظام خصوصا على الأشخاص المرتبطين «بمكوّنات الدولة الروسية، بما في ذلك رئيسها وبرلمانها وكل الوزارات الروسية ووكالاتها، فضلا عن أجهزة استخباراتها» أن يصرّحوا عن أنفسهم للحكومة البريطانية إذا ما كانوا موجودين على أراضي المملكة.

وقائمة الكيانات الروسية المفروض على العاملين لحسابها التصريح عن أنفسهم لا تنحصر بالجيش والشرطة والقضاء والمؤسسات الرسمية الروسية بل تشمل كذلك «أحزابا سياسية عدّة تسيطر عليها روسيا، بما في ذلك حزب روسيا الموحّدة» الذي يتزعّمه الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي مطلع مارس (آذار)، أدرجت الحكومة البريطانية إيران وأجهزتها الاستخباراتية وحرسها الثوري على أعلى مستوى في هذا النظام.