بوتين يشكر القيادة السعودية على رعاية «اجتماع الرياض»... ويصف نتائجه بـ«الإيجابية»

بوتين يصف نتائج اجتماع الرياض بـ«الإيجابية»
0 seconds of 59 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:59
00:59
 
TT
20

بوتين يشكر القيادة السعودية على رعاية «اجتماع الرياض»... ويصف نتائجه بـ«الإيجابية»

خلال الاجتماع الدبلوماسي الأميركي - الروسي رفيع المستوى برعاية سعودية بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض 18 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
خلال الاجتماع الدبلوماسي الأميركي - الروسي رفيع المستوى برعاية سعودية بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض 18 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، على عقد اجتماع رفيع المستوى بين روسيا والولايات المتحدة، في الرياض. وقال في تصريحات للصحافيين: «أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده، ليس فقط على استضافة الرياض اجتماعاً رفيع المستوى بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن أيضاً على خلق أجواء ودية للغاية».

ووصف بوتين نتائج اجتماع الرياض بأنها «إيجابية»، مضيفاً أنه سيتحدث مع ولي العهد السعودي هاتفياً في الأيام المقبلة.

وقال بوتين، في تصريحات صحافية نشرتها وسائل إعلام روسية رسمية: «نقدِّر كثيراً نتائج المحادثات بين الممثلين الروس والأميركيين في الرياض»، موضحاً أن المباحثات شملت الاقتصاد والطاقة.

وأشار إلى أن موسكو «اتخذت الخطوة الأولى لاستئناف العمل مع واشنطن في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك بشأن الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على القضايا الاقتصادية وأسواق الطاقة والفضاء ومجالات أخرى.

وأكد بوتين أن الجانب الأميركي في المحادثات لم يكن منحازاً، وأن ممثلي الولايات المتحدة «كانوا منفتحين على العمل معاً، كما تم إبلاغي»، لكنه اتهم الحلفاء الأوروبيين لواشنطن بأنهم يتصرفون بـ«وقاحة».

وتابع الرئيس الروسي بالقول: «طرد الدبلوماسيين الروس والأميركيين لا يؤدي إلى أي شيء جيد، الآن سيتم استئناف عمل البعثات الدبلوماسية».

وفيما يخص احتمالية لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال بوتين: «يسعدني لقاء ترمب، لكن ينبغي الإعداد لهذا اللقاء»، مضيفاً أنه لا يمكنه حالياً تحديد موعد له. وأضاف أن هناك حاجة لإجراء محادثات بشأن الطاقة بين زعماء روسيا وأميركا والسعودية.

وشدد الرئيس الروسي على ضرورة تعزيز «الثقة» بين موسكو وواشنطن من أجل إيجاد حلّ للنزاع في أوكرانيا. وقال، في تصريحات بثتها القناة العامة الروسية: «من دون تعزيز الثقة بين روسيا والولايات المتحدة، يستحيل حلّ مشكلات عدة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية».

كان مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا قد أجروا محادثات في السعودية، الثلاثاء، لمناقشة مسار لإنهاء الحرب في أوكرانيا، عدَّها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خطوة مهمة صوب إرساء السلام الدائم بين موسكو وكييف.

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

نزالات بوليفارد سيتي تشعل بطولة الجائزة الكبرى للملاكمة

رياضة عالمية الهدف الأسمى من هذه الجائزة الكبرى يتمثل في التعرف على المواهب الناشئة (موسم الرياض)

نزالات بوليفارد سيتي تشعل بطولة الجائزة الكبرى للملاكمة

لفتت تصفيات بطولة الجائزة الكبرى للملاكمة العالمية في موسم الرياض «دبليو بي سي» التي انطلقت الخميس في بوليفارد سيتي بالعاصمة الرياض، أنظار عشاق رياضة الملاكمة.

سلطان الصبحي (الرياض)
الاقتصاد جانب من الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تطلق «كود مشاريع البنية التحتية» في الرياض

أطلق «مركز مشاريع البنية التحتية» بمنطقة الرياض «كود مشاريع البنية التحتية» بوصفه «نموذجاً رائداً وفريداً؛ لوضع معايير موحدة تسهم في رفع جودة وسلامة الأعمال».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع لدى تسلّمهما «وسام الملك عبد العزيز» من الدرجة الرابعة (واس)

«وسام المؤسس» لرجُلَي أعمال سعوديين لتطويرهما تقاطعاً في الرياض

تسلّم رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع «وسام الملك عبد العزيز» تقديراً لمبادرتهما في تطوير تقاطع طريقيْ «الملك سلمان مع الملك فهد» شمال الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية والبحرين وسلطنة عمان كريستوف فارنو (الشرق الأوسط)

العمل يجري على إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول إلى أوروبا

كشف مسؤول أوروبي عن مساعٍ جارية لتعظيم التعاون السعودي الأوروبي، في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة والابتكار التكنولوجي وتطوير البنية التحتية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
شؤون إقليمية القنصلية الروسية في إسطنبول استضافت الجولة الثانية من محادثات التطبيع الدبلوماسي مع أميركا (أ.ب)

جولة ثانية من المحادثات الأميركية - الروسية حول أنشطة البعثات الدبلوماسية

اختتم وفدان أميركي وروسي جولة ثانية من المحادثات لمناقشة أنشطة البعثات الدبلوماسية في البلدين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

ترمب: لديّ مهلة تتعلق بالحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ترمب: لديّ مهلة تتعلق بالحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه حدد لنفسه مهلة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإن على البلدين إجراء مفاوضات، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا في أول يوم له في المنصب. وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبيل اجتماعه مع رئيس وزراء النرويج: «لديّ مهلة حددتها لنفسي».

وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمع إليه بشأن وقف الضربات على أوكرانيا، وذلك بعد حثه لبوتين في منشور على منصة «تروث سوشيال»، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، على وقف الهجمات.

ولدى دخول ترمب للبيت الأبيض، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيستمع إليه، فأجاب: «بالتأكيد».

قبلها، هاجم ترمب بوتين، متوجّهاً إليه بكلمتَي «فلاديمير، توقّف!»، بعد ضربات جديدة أودت بحياة 12 شخصاً على الأقل، وأسفرت عن إصابة نحو 100 في كييف.

واستهدفت سلسلة الهجمات التي شنّتها روسيا، ليل الأربعاء/ الخميس، بواسطة 70 صاروخاً و145 مسيّرة بحسب السلطات الأوكرانية، ست مناطق أوكرانية وعدّة مدن، من بينها العاصمة كييف حيث أفاد شهود بمشاهد خراب لمبانٍ ينخرها الرصاص، وجثث منتشرة في شوارع حيّ سكني.

ويُتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا في العاصمة إثر هذا الهجوم الذي يعدّ الأعنف منذ أشهر، مع رفع الأنقاض. وأفادت أحدث حصيلة صادرة عن خدمة الإسعاف بسقوط 90 جريحاً.