الأرض «ستختنق»... كيف سيقضي نقص الأكسجين على الحياة على كوكبنا؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5113839-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D9%86%D9%82-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D9%86%D9%82%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%9F
الأرض «ستختنق»... كيف سيقضي نقص الأكسجين على الحياة على كوكبنا؟
الانخفاض الشديد في مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي قد يخنق معظم أشكال الحياة على الأرض (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
20
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
الأرض «ستختنق»... كيف سيقضي نقص الأكسجين على الحياة على كوكبنا؟
الانخفاض الشديد في مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي قد يخنق معظم أشكال الحياة على الأرض (رويترز)
كشفت دراسة جديدة عن أن الانخفاض الشديد في مستويات الأكسجين قد يخنق معظم أشكال الحياة على الأرض.
ومن المحتمل ألا يحدث هذا قبل مليار سنة أخرى، ولكن حين يحدث، فسيكون ذلك بسرعة كبيرة، حسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي.
وسوف يعيد هذا التحول الكوكب إلى ما يُشبه الحالة التي كان عليها قبل ما يُعرف بـ«حدث الأكسدة العظيم» (GOE) منذ نحو 2.4 مليار سنة، وهي الفترة الزمنية التي شهد فيها الغلاف الجوي للأرض ارتفاعاً في الأكسجين للمرة الأولى.
ووضع فريق الدراسة، التابع لجامعة توهو في اليابان، نموذجاً لكيفية تغير الغلاف الجوي للأرض بشكل مطرد.
وقال الفريق إن زيادة تدفق الطاقة من الشمس في أثناء سطوعها، والاحتباس الحراري والزيادة المستمرة في درجات الحرارة على الأرض، والانخفاض في مستويات ثاني أكسيد الكربون (الذي يعني انخفاض عدد الكائنات الحية التي تقوم بالتمثيل الضوئي)؛ هي كلها عوامل ستؤدي في النهاية إلى نقص شديد في مستويات الأكسجين على الكوكب، وستقضي في النهاية على أشكال وعلامات الحياة في الكون.
وأوضحوا قائلين، في دراستهم التي نُشرت في مجلة «نيتشر»: «عند هذه النقطة، سيكون هذا هو نهاية الطريق بالنسبة إلى البشر ومعظم أشكال الحياة الأخرى التي تعتمد على الأكسجين بشكل أساسي».
وأكد الفريق أنه يأمل أن يتوصل العلماء في مرحلة ما خلال المليار سنة المقبلة إلى كيفية الخروج من الكوكب والذهاب إلى كوكب آخر بديل صالح للعيش.
تطرح دار «سوذبيز» في نيويورك نموذجاً أصلياً لشخصية الكائن الفضائي «إي تي»، استُخدم في فيلم «E.T. the Extra-Terrestrial» للمخرج ستيفن سبيلبرغ، للبيع في مزاد.
هل أخفق أحمد مكي بابتعاده عن الكوميديا؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5127306-%D9%87%D9%84-%D8%A3%D8%AE%D9%81%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%9F
أحمد مكي في لقطة من مسلسل «الغاوي» (الشركة المنتجة)
شارك الفنان المصري أحمد مكي في موسم دراما رمضان هذا العام بمسلسل «الغاوي»، الذي نقله من عالم الكوميديا التي قدمها عبر شخصيات «الكبير»، و«جوني»، و«حزلقوم»، في مسلسل «الكبير أوي» خلال 8 مواسم، إلى الدراما الاجتماعية الشعبية.
وتباينت التعليقات «السوشيالية»، والآراء النقدية حول تحول مكي من الكوميديا إلى الدراما الاجتماعية؛ فبينما هناك مَن يرى البعض أن خروج مكي من لون واقتحامه لآخر يُحسَب له، قال آخرون إنها «مغامرة كبيرة»، وكان لا بد من التمعُّن في اختيار عناصر العمل، خصوصاً السيناريو؛ فهل «أخفق» أحمد مكي بابتعاده عن الكوميديا وتقديمه لدور شعبي؟
الفنان المصري أحمد مكي في لقطة من مسلسل «الغاوي» (الشركة المنتجة)
الناقد المصري محمد عبد الخالق يرى أن مكي لم يخفق بابتعاده عن الكوميديا، حتى ولو رأى البعض أن مسلسله «الغاوي» لم يحقق النجاح المتوقَّع، فقراره بالتغيير والابتعاد عن اللون الذي أحبه الجمهور صائب وجريء، بل وواجب على أي فنان حقيقي أن يبحث دائماً عن تحدٍّ جديد.
ويضيف عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»: «الممثل الحقيقي هو الذي يستطيع أن يقنع المشاهد بأي دور»، لافتاً أن «التصنيف يكبل الفنان ويحد من إبداعه ويتركه حبيس قالب محدد، وهو ما لا يقبل به أي فنان مجتهد».
ويشير عبد الخالق إلى أن مسلسل «الغاوي» نجح وقدم حالة مختلفة عن كل ما شاهدناه في رمضان 2025؛ فنحن لا نطلب الكمال في أي عمل إبداعي، بل نطلب التجديد والتجريب والمحاولة، على حد تعبيره.
الفنان المصري أحمد مكي في لقطة من مسلسل «الغاوي» (الشركة المنتجة)
ويجسد مكي في المسلسل شخصية «شمس»، الذي ينتمي لأحد الأحياء الشعبية، ويقرر الابتعاد عن نمط حياته المعتاد ويتحول من «بلطجي» إلى شخص آخر يساعد الناس، وذلك بعد تعرضه لأزمة كبيرة في حياته تتمثل في وفاة زوجته، محاولاً تقديم نموذج جديد من خلال دوره يبرز سمات الشخصية الشعبية النبيلة.
ويشارك مكي في بطولة «الغاوي»، عائشة بن أحمد، وأحمد بدير، وولاء الشريف، ومحمد لطفي، والمسلسل من تأليف محمود زهران، وطارق الكاشف، وإخراج محمد العدل الشهير بـ«ماندو العدل».
ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن مكي لم يخفق في الابتعاد عن الكوميديا، ولكنه أخطأ في اختياره، فالفنان بإمكانه الابتعاد عن لون بعينه وتقديم آخر بشكل أفضل، وربما يظل في لونه ويكون رديئاً، ومكي قدم الكوميديا في الجزء الثامن من «الكبير أوي» ولم ينجح، على عكس الجزء السابع، لكن مكي، في «الغاوي»، أخفق في اختيار النص والإخراج، والأداء، بجانب «الاستظراف».
ويوضح الشناوي لـ«الشرق الأوسط» أن «الغاوي» من الأعمال التي جعلتنا نتوقع في البداية أننا أمام عمل عميق وجميل، لكننا اكتشفنا أنه متعثر على كل المستويات.
مكي قدم دور البطل الشعبي في مسلسل «الغاوي» (الشركة المنتجة)
وتصدَّر اسم مكي ومسلسل «الغاوي» الترند بمواقع التواصل، عقب طرح البرومو الترويجي للعمل قبيل عرضه في النصف الثاني من رمضان، وتوقع متابعون أن يحقق مكي حضوراً لافتاً عبر إطلالته الجديدة.
وتقول الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله إن «مسلسل (الغاوي) جيد، وبه تصوير وتمثيل مختلف لمكي، حيث قدم شخصية البطل الشعبي النبيل بشكل رائع»، لكنها أوضحت أن السيناريو ينقصه بعض التفاصيل، «مثل دور الشرير النمطي».
الفنان أحمد مكي (حسابه بموقع «فيسبوك»)
واستنكرت خير الله استبعاد الناس للمسلسل من الأعمال الأكثر أهمية هذا الموسم، موضحة أن به جهداً كبيراً بالمشاعر الإنسانية، بجانب ابتعاد العمل عن الاصطناع والألفاظ الفجة، ومن الإجحاف وضعه في خانة واحدة مع مسلسلات أخرى لم تجد رواجاً وقبولاً.
الفنان أحمد مكي يتصدر الملصق الترويجي لمسلسل «الغاوي» (الشركة المنتجة)
وذكرت خير الله في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن جمهور مكي كان يعتقد أنه سيسير على نهج «الكبير» لسنوات أطول، لكن النقلة التي قدمها خالفت توقعاتهم، وأحدثت فجوة بينه وبينهم؛ خصوصاً أنهم كانوا ينتظرون منه تقديم دور «الكبير» مجدداً، أو عمل آخر كوميدي بشكل عام.
وكان متابعون قد قالوا إن «سقف طموحاتهم تجاه مكي كان أكبر مما قدمه في (الغاوي) من ناحية الأداء واختيار فريق العمل والنص، إلا أنهم أشادوا بصوت المبتهل التنزاني يحيى بيهقي الذي قدم شارة العمل. واعتاد مكي المنافسة في دراما رمضان منذ سنوات، إلا أنه في المقابل لم يقدم أعمالاً سينمائية منذ تقديمه لفيلم (سمير أبو النيل) قبل 12 عاماً».