3 علامات خفية تدل على حاجتك إلى إجازة من العمل

قد يتجاهل بعض الموظفين حاجتهم النفسية والجسدية لأخذ إجازة (رويترز)
قد يتجاهل بعض الموظفين حاجتهم النفسية والجسدية لأخذ إجازة (رويترز)
TT
20

3 علامات خفية تدل على حاجتك إلى إجازة من العمل

قد يتجاهل بعض الموظفين حاجتهم النفسية والجسدية لأخذ إجازة (رويترز)
قد يتجاهل بعض الموظفين حاجتهم النفسية والجسدية لأخذ إجازة (رويترز)

وسط زحام الحياة وتسابُق كثيرين للوصول إلى مراتب عليا في عملهم، قد يتجاهل بعض الموظفين حاجتهم النفسية والجسدية لأخذ إجازة تُجدد طاقتهم وتُعيد تشغيل عقولهم وتفكيرهم وتحسين أدائهم.

في هذا السياق، تحدثت عالمة النفس تاشا يوريتش، مع شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، عن 3 علامات خفية قد تشير إلى أنه حان الوقت لأخذ إجازة من العمل.

وهذه العلامات هي:

1- لديك طاقة أقل من المعتاد

إذا لاحظت أن طاقتك في العمل أصبحت منخفضة بشكل ملحوظ، فمن المحتمل أنك بحاجة إلى استراحة.

وتقول يوريتش: «ربما تقوم بشيء تستمتع به عادةً، لكن لديك طاقةً أقل، وتشعر بأنك أقل تحفيزاً، وأكثر شعوراً بالإرهاق. فعندها ينبغي عليك التوقف، وأخذ إجازة لبعض الوقت؛ لتجديد طاقتك».

2- المشكلات الصغيرة تبدو لك كأنها كوارث كبيرة

تقول يوريتش: «لاحظْ سلوكك، فإذا وجدت نفسك تنزعج بشكل غير عادي بشأن شيء بسيط، مثل تعطل الطابعة أو آلة النسخ، على سبيل المثال، فهذه علامة على حاجتك لبعض الراحة لإعادة نفسك إلى المسار الصحيح».

وأضافت: «عدم القدرة على التنظيم العاطفي في المواقف المُملة التي تعاملت معها جيداً من قبل، يمكن أن يشير إلى أنك غارق في الضغوط».

إذا وجدت نفسك تنزعج بشكل غير عادي بشأن شيء بسيط فهذه علامة على حاجتك لبعض الراحة (رويترز)
إذا وجدت نفسك تنزعج بشكل غير عادي بشأن شيء بسيط فهذه علامة على حاجتك لبعض الراحة (رويترز)

3- آليات التأقلم المعتادة لديك لم تعد تعمل

تختلف استراتيجيات التأقلم لدى كل شخص، فقد يلجأ البعض لكتابة مذكراته، أو قضاء وقت جيد مع الأصدقاء، أو ممارسة الرياضة، في حين يقوم البعض الآخر بإعادة ضبط ذهنه يومياً من خلال القيام بأشياء أبسط بكثير، مثل الاستحمام، ومشاهدة فيلم قبل النوم.

فإذا كانت الأنشطة التي تقوم بها عادةً للاسترخاء والتأقلم مع حياتك اليومية لا تساعدك على التخلص من التوتر، فقد تحتاج إلى منح نفسك استراحة.


مقالات ذات صلة

ليبرون جيمس أول رياضي يُجسَّد بدمية «كين» صديق «باربي»

يوميات الشرق تقديراً للعطاء (إنستغرام)

ليبرون جيمس أول رياضي يُجسَّد بدمية «كين» صديق «باربي»

أعلنت شركة «ماتيل»، المالكة للدمية الشهيرة «باربي»، أنّ لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس هو أول رياضي يجري تجسيده على هيئة الدمية «كين».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خلت البحيرات من الأسماك لتشكّلها نتيجة التآكل الجليدي (أ.ف.ب)

الإنسان أدخل الأسماك إلى بحيرة جبلية أوروبية بدءاً منذ القرن السابع

كان القوط الغربيون يستمتعون بصيد سمك السلمون المرقّط في جبال البيرينيه، وفق دراسة تُظهر أنّ إدخال الإنسان للأسماك إلى بحيرات الجبال المرتفعة بدأ منذ القرن الـ7.

«الشرق الأوسط» (باريس)
خاص ترتبط محال الورد بالأعياد والطقوس الاحتفالية بشكل كبير (الشرق الأوسط)

خاص مَن هم زبائن الورد في مصر؟

تختلف أسعار الورد باختلاف أيام العام، كما تختلف أنواع الزهور حسب المنطقة السكنية.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق حكاياتُ بحارٍ زاهية الألوان تتوهّج في الليالي المظلمة (جامعة ولاية كولورادو)

اهتمام علميّ بظاهرة نادرة تحدُث في بحر العرب

لأجيال كثيرة، أبلغ البحارة حول العالم عن ظاهرة غامضة، مساحات شاسعة من المحيط تتوهج باستمرار ليلاً، أحياناً لشهور متواصلة. الضوء ساطع بما يكفي للقراءة من خلاله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق هناك خدعة ذهنية فعالة تساعد الأشخاص على النوم بعمق وبشكل سريع (رويترز)

خدعة ذهنية تساعدك على النوم بسرعة... تعرف عليها

كشف عدد من خبراء النوم والإدراك عن خدعة ذهنية فعالة تساعد الأشخاص على النوم بعمق وبشكل سريع، وتُعرف باسم «الخلط المعرفي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

5 نصائح... كيف تتقرّب أكثر من أصدقائك المفضلين؟

العامل الأول المؤثر على صحتنا ورفاهنا بشكل عام هو جودة علاقاتنا (رويترز)
العامل الأول المؤثر على صحتنا ورفاهنا بشكل عام هو جودة علاقاتنا (رويترز)
TT
20

5 نصائح... كيف تتقرّب أكثر من أصدقائك المفضلين؟

العامل الأول المؤثر على صحتنا ورفاهنا بشكل عام هو جودة علاقاتنا (رويترز)
العامل الأول المؤثر على صحتنا ورفاهنا بشكل عام هو جودة علاقاتنا (رويترز)

كشفت دانييل بايارد جاكسون، مدربة الصداقات، أن من أكثر الأسئلة شيوعاً التي تسمعها ليس تكوين صداقات جديدة، بل التقرب من الأصدقاء الحاليين المفضلين.

ووجدت دراسة من هارفارد أن العامل الأول المؤثر على صحتنا ورفاهنا بشكل عام هو جودة علاقاتنا.

وقالت جاكسون: «ما فائدة صداقة طويلة الأمد إذا كنت تشعر سراً بأنك لا تستطيع أن تكون على طبيعتك؟ ما فائدة امتلاك شبكة اجتماعية واسعة إذا لم يكن لديك من يعرفك على حقيقتك؟».

لقد درست المدربة علم التواصل والتعاون والصراع لمدة 10 سنوات. ولمن يجد صعوبة في تعميق صداقاته، هناك 5 طرق مثبتة علمياً لبناء التواصل، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي»:

التقدير: قل «شكراً»

قد لا تشعر بأنك مضطر لقول: «شكراً» للأشخاص المقربين إليك. لكن التعبير عن امتنانك يمكن أن يزيل أي شك في تقديرك لهم، وهذا التأكيد يمكن أن يقربكم من بعضكم.

الرغبة: التعبير عن الشوق

غالباً ما نستخدم كلمة «رغبة» للسياقات الرومانسية، ولكن من المهم أيضاً التعبير عن الشوق الأفلاطوني.

حاول التعبير عن رغبتك من خلال:

-بدء لقاءات عابرة، بمعنى: «أرغب في صحبتك».

-طَرْح أسئلة عن حياتهم، بمعنى: «أرغب في التعرف عليك بشكل أفضل».

-البحث عن طرق هادفة واستباقية لدعمهم، بمعنى: «أرغب في مساعدتك».

هذه اللفتات قد تجعل أصدقاءك يشعرون بأنهم مرغوب بهم.

الانفتاح: كن حساساً

«تأثير الفوضى الجميلة» عبارة عن ظاهرة نفسية نجد فيها ضعف الآخرين جذاباً بينما نحكم على ضعفنا بشكل سلبي. يُقرّبنا الضعف من الأشخاص الذين نحبهم، لكن الخوف من الرفض قد يمنعنا من الانفتاح.

إذا كنتَ ترغب في تعميق صداقاتك، فتقبَّل الانزعاج. قد يكون هذا على النحو التالي:

- مشاركة رأي غير شائع (مع خطر الظهور بطريقة مختلفة).

- طلب المساعدة (مع المخاطرة بالضعف).

- مشاركة نجاح تفخر به (مع المخاطرة بإعطاء انطباع المتباهي).

الموثوقية: بناء الثقة

للموثوقية تأثير قوي ومتتالٍ. عندما نُظهر للأصدقاء الجدد أنهم يستطيعون الاعتماد علينا، فإن ذلك يبني الثقة، والثقة تجعل الناس يشعرون بالأمان - وهو شرط أساسي للانفتاح والتعمق.

لذا، إذا كنتَ تسعى إلى تعميق صداقة، فابحث عن طرق لإظهار أنك جدير بالثقة. على سبيل المثال:

- عرض المساعدة دون أن يُطلب منك ذلك.

- الحضور في الخطط التي التزمتَ بها.

- حاول ألا تُفصح عن معلومات سرية (لصديقك أو عنه).

التجارب: قضاء الوقت معاً

من الصعب التعرُّف على شخص ما دون قضاء الوقت معاً ومشاركة التجارب. في الواقع، تشير دراسة من جامعة كانساس إلى أن الأمر يتطلب نحو 50 ساعة من التواصل الاجتماعي لتحويل شخص ما من «معارف» إلى «صديق عابر»، و90 ساعة للوصول إلى «صديق»، وأكثر من 200 ساعة للوصول إلى «صديق مقرب». لكن في عالمنا اليوم الذي يضيق فيه الوقت، قد يبدو ذلك مستحيلاً.

لمن يجدون صعوبة في تخصيص وقت لأصدقائهم، تقترح جاكسون أمرين:

إنشاء روتين أسبوعي أو شهري، وإعادة تعريف ما يعنيه قضاء الوقت معاً.

وأوضحت المدربة: «يعني ذلك أنه إذا كنت لا تزال تتخيل قضاء الوقت معاً على أنه مجرد فطور متأخر أو سهرات ليلية، فستظل تقول إنك لا تملك وقتاً لها. ولكن ماذا لو بدا قضاء الوقت معاً بمثابة دعوة لصديقك للانضمام إليك في رحلة تسوق بينما يُطلعك على مشاكل عمله؟ أو العمل معاً في مقهى محلي للدردشة بين رسائل البريد الإلكتروني؟ فكّر في طرق لتقسيم مهامك اليومية إلى وقت مع صديقك بدلاً من محاولة توفير ساعات إضافية للتواصل».