أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

قادرة على تسلُّق الأشجار والجري بسرعة تفوق الإنسان

الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)
الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)
TT
20

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)
الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)

شهد زوّار حديقة حيوان سان دييغو الأميركية الظهور الأول لصغيرين من «دببة الكسلان»، وُلدا في أواخر عام 2024.

ونشرت الحديقة مقطع فيديو يظهر فيه الدبان الصغيران وهما يخرجان من عرينهما الخاص برفقة أمهما «شالا». وهي لم تعلن عن أسماء الصغيرين كثيفَي الفراء، اللذين وُلدا في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وأمضيا الشهرين الأولَيْن من حياتهما في التكيُّف والارتباط بوالدتهما، وفق «سي بي إس نيوز».

وأوضحت صفحة المعلومات الخاصة بالحديقة أنّ «دببة الكسلان» لا ترتبط بحيوان «الكسلان»، رغم أنّ عالِم الحيوان الذي أطلق عليها الاسم للمرة الأولى اعتقد بوجود صلة بينهما بسبب مخالبها الطويلة الكثيفة وأسنانها الفريدة. لكنَّ الدراسات اللاحقة نفت تلك العلاقة. وأشارت الحديقة إلى أنَّ «دببة الكسلان» تشترك في صفات أكثر مع آكل النمل، إذ يعتمد كلاهما على أنفه الطويل للبحث عن الطعام.

تتميّز هذه الدببة بشعرها الكثيف والخشن وغير المنتظم حول الأذنين والكتفين والرقبة، إضافة إلى فمها الشاحب وأنفها المرن. كما تمتلك بقعاً بيضاء على صدورها تتّخذ أشكال «Y» أو «O» أو «U»، وفق الحديقة. ويعمل فراؤها السميك وسيلةَ حماية فعالة من لدغات النمل الأبيض.

تستوطن «دببة الكسلان» مناطق جنوب آسيا وشبه القارة الهندية، وهي قادرة على تسلُّق الأشجار والجري بسرعة تفوق الإنسان، لكنها تعتمد بشكل أساسي على حاسة الشمّ القوية لتعويض ضعف حاستَي السمع والبصر.

وأوضحت الحديقة أنها تتعاون مع جهات في الهند لدراسة هذا النوع وحمايته، إذ يُواجه خطر الانقراض بسبب التوسّع العمراني والصيد غير المشروع. وصُنّفت «دببة الكسلان» ضمن الأنواع المعرَّضة للخطر، مشيرة إلى أنّ الصغيرَيْن الجديدَيْن سيلعبان دوراً مهماً في مساعدة الباحثين على فَهْم بيئة هذا النوع بشكل أفضل.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون مخططاً دقيقاً لتوصيلات دماغ الفأر

يوميات الشرق حدد العلماء البنية الدماغية في عينة نسيجية بحجم حبة رمل (أرشيفية - رويترز)

علماء ينتجون مخططاً دقيقاً لتوصيلات دماغ الفأر

أنتج علماء الأعصاب أكبر مخطط توصيلات عصبية وخريطة وظيفية لدماغ الثدييات حتى الآن، باستخدام أنسجة من جزء من قشرة دماغ فأر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك البحث كشف عن أن امتلاك حيوان أليف يُحسّن مستوى رضاك ​​عن الحياة (أ.ف.ب)

دراسة: امتلاك حيوان أليف يعزز الصحة النفسية بالقدر نفسه كالزواج

كشفت دراسة جديدة عن أن امتلاك قطة أو كلب لمؤانستك قد يعزز صحتك النفسية بقدر ما يعززه الزواج أو لقاء الأصدقاء والأقارب بانتظام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أنجبت بعُمر الـ100 (أ.ب)

سلحفاة تبلغ 100 عام تُرزَق بـ4 مواليد جديدة

وضعت سلحفاة من نوع «غالاباغوس»، المُهدَّد بشدّة بخطر الانقراض، وعمرهما قرابة الـ100 عام، 4 مواليد جديدة.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا)
يوميات الشرق الدراسة أُجريت على مجموعة من القردة بينها قردة العواء السوداء والذهبية (جامعة أنجليا روسكين)

القردة تتفوق على البشر في فن الغناء السريع

كشفت دراسة بريطانية أن أفضل مَن يجيدون فن «اليودل» ليسوا سكان جبال الألب في النمسا وسويسرا، بل قردة تعيش في غابات أميركا اللاتينية المطيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق 30 عاماً من اللطافة (فيسبوك)

أكبر قطّة في العالم تأكل القريدس وتشرب الماء المعبَّأ

يزعم رجل بريطاني أنه يملك أكبر قطّة سنّاً في العالم، ويعزو عمرها الطويل إلى «كثير من الملاطفة والعناق»، بجانب نظام غذائي يتكوَّن من القريدس والماء المعبّأ.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد مقابلة 100 مليونير... ما العادات الـ4 التي جعلتهم ناجحين؟

تعلُّم مواجهة التحديات غير المتوقعة يؤدي إلى مزيد من النمو والنجاح (رويترز)
تعلُّم مواجهة التحديات غير المتوقعة يؤدي إلى مزيد من النمو والنجاح (رويترز)
TT
20

بعد مقابلة 100 مليونير... ما العادات الـ4 التي جعلتهم ناجحين؟

تعلُّم مواجهة التحديات غير المتوقعة يؤدي إلى مزيد من النمو والنجاح (رويترز)
تعلُّم مواجهة التحديات غير المتوقعة يؤدي إلى مزيد من النمو والنجاح (رويترز)

خلال مسيرتها المهنية كاتبةً ومقدمة بودكاست «الطريق الأغنى»، أجرت جيمي كاتمول، خبيرة في التمويل الشخصي تتمتع بخبرة تزيد على 16 عاماً، مقابلات مع أكثر من 100 مليونير.

وقالت: «بدأتُ البودكاست رغبةً مني في مساعدة الناس على التحكم في أموالهم بشكل أكبر. هدفي هو مشاركة نصائح من أشخاص ناجحين للغاية حول كيفية تعاملهم مع النكسات وتجاوزها بثقة أكبر».

وتابعت: «من خلال التعرُّف على رواد الأعمال والمديرين التنفيذيين وقادة الصناعة، أُتيحت لي فرصة التحقق مما يميزهم. هؤلاء الأغنياء يتمتعون بكاريزما وقوة شخصية، ويعرفون كيفية تفويض المهام، ولديهم تركيز حاد. لا ينتظرون أي شيء، وبالتأكيد ليس الحظ، لأنهم يصنعون نجاحهم بأنفسهم».

إليكم 4 عادات مشتركة بينهم جميعاً، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي»:

يتقبلون الفشل

قال ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة «فيرجن»، إن أحد أهم الدروس التي تعلمها خلال مسيرته المهنية هو: «لا تتعلم المشي باتباع القواعد، بل بالممارسة، وبالتعثر».

وافقت باربرا كوركوران، خبيرة العقارات، على ذلك قائلةً: «يجب أن تتعلم ألا تُشكّك في نفسك». غالباً ما تستخدم عقلية «تظاهر بالنجاح حتى تنجح» للتغلب على أكبر مخاوفها.

وبالمثل، تذكَّرت كيم كيوساكي، رائدة الأعمال والمؤسسة المشارِكة لشركة «ذا ريتش داد»، طردها من وظيفتها الأولى في وكالة إعلانات. عندها، أدركت أنها لم تُخلَق للعمل لدى شخص آخر، وكرَّست نفسها لبناء مسيرة مهنية في مجال العقارات.

يتمتعون بانضباط عالٍ

عندما سئل جاسبريت سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة «بريفز ميديا» عن سرّه، عزا نجاحه إلى الانضباط.

وقال: «يتطلب الأمر كثيراً من الانضباط للنهوض عندما لا تشعر بالرغبة في ذلك، والذهاب إلى العمل قبل الجميع، والبقاء بعد الجميع، والاستمرار في العمل عندما يقول الناس إنك تعمل بجدّ... لكن إذا كنت ترغب في حياة يحلم بها معظم الناس، فلا يمكنك الاستمرار في فعل ما يفعله معظم الناس».

لا يسمحون لماضيهم بتحديد مستقبلهم

قابلت كاتمول اثنين من أصحاب الملايين العصاميين، ديريك فاي، مؤسس شركة «3F للإدارة»، ولينيت خلفاني كوكس، المعروفة بـ«مدربة المال»، وتحدَّثا بصراحة عن تجاربهما في التغلب على الشدائد في شبابهما.

قال فاي: «نشأتُ في رود آيلاند... وعانيتُ من الفقر المدقع والإساءة. لفترة طويلة، ظننتُ أن طفولتي ستُعرّفني كضحية. ثم اكتشفتُ أن الأشياء التي ظننتُ أنها دمرتني، بمجرد أن تقبلتها، كانت قادرةً على إعادة تعريف شخصيتي».

تتذكر خلفاني كوكس: «كانت عائلتي فقيرة للغاية في طفولتي. كان والدي ماسح أحذية، ووالدتي أمينة صندوق وسكرتيرة. كان لوالديّ 5 بنات، وعانينا دائماً من ضائقة مالية».

اليوم، يدير فاي شركة تساعد رواد الأعمال الآخرين على تنمية أعمالهم. وتكرس خلفاني كوكس جهودها لمساعدة الآخرين على تحقيق نجاحهم المالي.

يواجهون التحديات مباشرة

كشفت الكاتبة والخبيرة المالية والمليونيرة العصامية سوز أورمان عن أن تعلم مواجهة التحديات غير المتوقعة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من النمو والنجاح، حتى لو بدا الأمر في تلك اللحظة مهمةً مستحيلةً.

في عام 2020، واجهت أورمان مشكلةً صحيةً خطيرةً. علمت أنها مصابة بورم غير سرطاني ينمو في عمودها الفقري منذ نحو 15 عاماً. كانت خائفةً، لكنها كانت تعلم أنه لكي تشعر بتحسُّن وتتعافى، فعليها أن تتكيف وتتصرف. لم تدع الخوف يُشلّها، بل واجهت مخاوفها.

وأوضحت: «الخوف والخجل والغضب هي الأشياء الثلاثة التي تمنعك من الحصول على المزيد».