شركة تابعة لمجموعة «تومسون رويترز» تدحض ادعاءات ترمب وماسك

شعار «تومسون رويترز» في تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
شعار «تومسون رويترز» في تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
TT
20

شركة تابعة لمجموعة «تومسون رويترز» تدحض ادعاءات ترمب وماسك

شعار «تومسون رويترز» في تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
شعار «تومسون رويترز» في تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)

دحضت شركة تابعة لمجموعة «تومسون رويترز» الخميس هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اتهم وكالة رويترز للأنباء بالاستفادة من عقود البنتاغون بشكل غير قانوني.

وهاجم الرئيس وحليفه إيلون ماسك وكالة رويترز بسبب عقد بقيمة تسعة ملايين دولار مع وزارة الدفاع الأميركية، وهو تمويل مُنح لشركة تعمل في الواقع بشكل منفصل عن وكالة الأنباء. ويعمل ماسك، بدعم من الملياردير الذي أصبح أقرب مستشاريه، على التدقيق من كثب في العقود الحكومية مع وسائل الإعلام، على خلفية خلافات عميقة بين الرئيس والصحافة.

وفي إطار حملة صارمة لخفض الإنفاق الحكومي، انتقد ماسك هذه العقود مرارا، وكثيرا ما قدّم معلومات مغلوطة عنها. وبلغت الهجمات مستوى جديدا الأربعاء، عندما قال ماسك عبر منصة إكس التابعة له، إنّ وكالة رويترز، المملوكة لشركة تومسون رويترز كوربوريشن، تلقّت ملايين الدولارات من وزارة الدفاع لبرنامج حول «الهندسة الاجتماعية»، معتبرا أنّ «هذه عملية احتيال بالكامل». وحذا ترمب حذوه، كاتبا على منصتة «تروث سوشال» إن منظمة رويترز «اليسارية المتطرفة» يجب أن «تعيد الأموال»، وشنّ هجوما أيضا على صحيفة نيويورك تايمز وموقع بوليتيكو.

والعقد الذي أشار إليه ترمب وماسك مخصّص في الواقع لشركة تومسون رويترز للخدمات الخاصة (تي آر إس إس)، وهي شركة مستقلة عن وكالة الأنباء. وقال ستيف روبلي الرئيس التنفيذي لـ«تي آر إس إس»، إنّ شركته «منظمة أميركية قانونية منفصلة، يقودها مجلس إدارة مستقلّ، وتعمل بشكل مستقلّ عن وكالة رويترز الإخبارية»، مضيفا أنّ التعليقات التي تمّ الإدلاء بها على الملأ «أساءت» تصوير العلاقة بين الشركة والبنتاغون.

ووفقا لروبلي، فإنّ هذه البرامج «قدّمت خدمات برمجية ومعلوماتية لوكالات حكومية أميركية في الإدارات المتعاقبة على مدى عقود، وساعدتها في تحديد ومنع الاحتيال ودعم السلامة العامة وتعزيز العدالة».


مقالات ذات صلة

إدارة ترمب تلاحق مهاجمي «تسلا» بتهم «الإرهاب المحلّي»

الولايات المتحدة​ متظاهرون في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا يحتجون على سياسات إدارة «دوغ» 15 مارس (د.ب.أ)

إدارة ترمب تلاحق مهاجمي «تسلا» بتهم «الإرهاب المحلّي»

بعد سلسلة هجمات على معارض سيارات «تسلا»، مارست إدارة الرئيس دونالد ترمب ضغوطاً على وزارة العدل لاتّخاذ إجراءات صارمة بحقّ المخربين.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مسافرون يصلون إلى مطار لوغان في بوسطن بالولايات المتحدة (رويترز)

بسبب رسائل هاتفية تنتقد ترمب... منع عالم فرنسي من دخول أميركا

صرّح وزير البحث العلمي الفرنسي بأن عالماً فرنسياً مُنع من دخول الولايات المتحدة هذا الشهر بعد أن فتش موظفو الهجرة في أحد المطارات هاتفه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر الى جانب الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

المبلغ الذي دفعه ماسك مقابلها... قيمة «إكس» ترتفع مجدداً إلى 44 مليار دولار

كشفت التقارير عن أن قيمة منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك قد ارتفعت إلى 44 مليار دولار أميركي، وهو المبلغ الذي دفعه مقابلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصافحاً رئيس المحكمة العليا جون روبرتس بالكونغرس في 4 مارس (رويترز)

السجال يبلغ ذروته بين السلطتين التنفيذية والقضائية في أميركا

أوحى التأنيب النادر من رئيس المحكمة العليا جون روبرتس للرئيس دونالد ترمب أن السجال بين السلطتين التنفيذية والقضائية في أميركا وصل إلى الذروة.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية-رويترز)

مستثمر في «تسلا» يدعو إيلون ماسك للتنحي عن منصبه: «دمَّر سمعة الشركة»

قال روس جيربر، أحد أوائل المستثمرين بـ«تسلا»، إن الملياردير إيلون ماسك عليه التنحي عن منصبه رئيساً تنفيذياً للشركة ما لم يتخل عن منصبه الحكومي الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن )

ترمب يطالب المحكمة العليا بتقييد إصدار الأوامر القضائية التي تعرقل قراراته

مبنى المحكمة العليا الأميركية في العاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى المحكمة العليا الأميركية في العاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب يطالب المحكمة العليا بتقييد إصدار الأوامر القضائية التي تعرقل قراراته

مبنى المحكمة العليا الأميركية في العاصمة واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى المحكمة العليا الأميركية في العاصمة واشنطن (أ.ف.ب)

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب المحكمة العليا يوم الخميس بتقييد إصدار الأوامر القضائية التي تعرقل تنفيذ قراراته في أنحاء البلاد، محذرا من «مأزق بالغ الخطورة» سوف تواجهه الولايات المتحدة إذا لم يحدث ذلك.

وقال ترمب في حسابه على موقع (تروث سوشيال) إن «أوامر وقف التنفيذ القضائية غير القانونية الصادرة عن قضاة اليسار الراديكالي قد تؤدي إلى دمار بلدنا»، متهما هؤلاء القضاة بأنهم «لا يكترثون، ولو قليلا، بعواقب قراراتهم وأحكامهم الخطيرة والخاطئة».

كما اتهم ترمب القضاة «الراديكاليين والمتحيزين» بالوقوف في طريق العدالة، وقال إنهم يريدون تولي صلاحيات الرئيس الذي حصل عليها بتصويت 80 مليون ناخب. وأضاف «يجب أن يُسمح للرئيس بالتصرف بسرعة وحزم بشأن مسائل مثل إعادة القتلة وتجار المخدرات والمغتصبين وغيرهم من المجرمين إلى وطنهم، أو إلى أماكن أخرى تضمن أمن بلدنا».

وطالب بوقف صدور الأوامر القضائية التي تعرقل قراراته «قبل فوات الأوان»، وقال إنه «إذا لم تعالج المحكمة العليا هذا الوضع غير المسبوق فورا فإن بلدنا سيكون في مأزق بالغ الخطورة».