«السيادي» السعودي يستثمر في شركة «مصدر» لمواد البناء

يستحوذ على 30 % عن طريق الاكتتاب في أسهم جديدة

منتجات البناء والتشييد التابعة لشركة «مصدر» (ردي ماب سيتي)
منتجات البناء والتشييد التابعة لشركة «مصدر» (ردي ماب سيتي)
TT
20

«السيادي» السعودي يستثمر في شركة «مصدر» لمواد البناء

منتجات البناء والتشييد التابعة لشركة «مصدر» (ردي ماب سيتي)
منتجات البناء والتشييد التابعة لشركة «مصدر» (ردي ماب سيتي)

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، الاستحواذ على 30 في المائة من شركة «مصدر» لمواد البناء، إحدى الشركات المختصة محلياً في تجارة وتوزيع مواد البناء والتشييد، وذلك من خلال زيادة رأسمال الشركة، واكتتاب الصندوق في أسهم جديدة.

وسيمكِّن استثمار «صندوق الاستثمارات العامة» شركة «مصدر» من تطوير عملياتها من خلال التحوّل التقني الرقمي، وتعزيز تجربة المتعاملين، وتطوير الخدمات وكفاءتها، وتوسيع عملياتها، وبناء شراكات استراتيجية جديدة، كما سيعزز دور المورّدين والشركات المحلية في تلبية متطلبات سوق مواد البناء.

وقال مدير قطاع مواد وخدمات البناء والتشييد في الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «صندوق الاستثمارات العامة»، أحمد الغامدي: «يسهم الاستثمار في شركة (مصدر) في تعزيز سلاسل الإمداد والتوريد المحلية، من خلال تنمية إمكانيات قطاع مواد وخدمات البناء والتشييد بصفته أحد القطاعات الاستراتيجية التي يستهدف الصندوق التركيز عليها محلياً. كما سيسهم الاستثمار في تطوير شبكة متاجر مواد البناء والتشييد، وتعزيز الخدمات ذات القيمة المضافة، وتسريع التحول الرقمي باستخدام أحدث الحلول التقنية».

وواصل الغامدي أن الاستثمار يمثل خطوة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص؛ بهدف تنمية القطاعات الاستراتيجية لزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

من جانبه، كشف الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» فيصل المهيدب، عن تطلعه، عبر الشراكة مع «صندوق الاستثمارات العامة»، للمساهمة بدور حيوي في دعم نمو وتطور القطاع، من خلال توسيع نطاق الخدمات في مختلف أنحاء المملكة، وتلبية الطلب المتنامي على مواد البناء والتشييد.

ووفق المهيدب، يُعد البناء والتشييد أحد أهم القطاعات ذات المستقبل الواعد في المملكة، وسيسهم استثمار الصندوق في تسريع وتيرة نمو الشركة، وتمكينها من توسيع نطاق خدماتها والحفاظ على ريادتها، من خلال شبكة توزيع متميزة.

ويؤكد هذا الاستثمار التزام «صندوق الاستثمارات العامة» بتمكين نمو وتطوير القطاعات الاستراتيجية في المملكة، ودعم تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

كما يُعد قطاع مواد وخدمات البناء والتشييد أحد القطاعات الاستراتيجية؛ نظراً لدوره الحيوي في الاقتصاد.

ويسعى «صندوق الاستثمارات العامة» لترسيخ مكانة المملكة في قطاع مواد وخدمات البناء والتشييد، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والاستثمار لتلبية الطلبيْن الحالي والمستقبلي في هذا القطاع، إضافة إلى تعزيز سلاسل الإمداد والتوريد المحلية، والتركيز على المنتجات والخدمات الاستراتيجية، وتوطين أحدث التقنيات والمعرفة.


مقالات ذات صلة

«آفيليس» السعودية تسلم 3 طائرات إلى «إس دي إتش وينجز»

طائرة من طراز «إي 320 نيو» (واس)

«آفيليس» السعودية تسلم 3 طائرات إلى «إس دي إتش وينجز»

وردت شركة تمويل وتأجير الطائرات «آفيليس»، إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة»، ثلاث طائرات جديدة من طراز «إيه 320 نيو»، إلى شركة «إس دي إتش وينجز» الصينية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ياسر الرميان رئيس نادي نيوكاسل يونايتد يحمل كأس الرابطة (الشرق الأوسط)

محاربو نيوكاسل... من الإخفاقات المتتالية إلى منصات التتويج

في تمام الساعة 6:46 مساءً خلال يوم أحد صافٍ بلندن رفع برونو غيمارايش كأساً معدنية صغيرة فوق رأسه وبتلك اللحظة توقفت عقارب الساعة بالنسبة لنيوكاسل يونايتد.

The Athletic (نيوكاسل)
الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد برج «صندوق الاستثمارات العامة» في «مركز الملك عبد الله المالي» بالعاصمة السعودية الرياض (كافد)

«صندوق الاستثمارات» يطلق «الواحة» أوَّلَ مشغل سعودي للأسواق الحرة

أطلق «صندوق الاستثمارات العامة» شركة «الواحة للأسواق الحرة»، أول مشغل سعودي لمبيعات التجزئة للمسافرين، بهدف تعزيز قطاع التجزئة خلال السفر ودعم الاقتصاد السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تُمدد تحقيق المشروبات الأوروبية وتُؤجل العقوبات النهائية

عامل توصيل أمام أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)
عامل توصيل أمام أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)
TT
20

الصين تُمدد تحقيق المشروبات الأوروبية وتُؤجل العقوبات النهائية

عامل توصيل أمام أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)
عامل توصيل أمام أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الأربعاء، أن الصين ستمدد تحقيقها لمكافحة الإغراق في براندي الاتحاد الأوروبي لمدة 3 أشهر، مما يمنح مُصدري الاتحاد الأوروبي، خصوصاً المُوردين الفرنسيين، مزيداً من الوقت لمحاولة تجنب العقوبات الصينية المؤلمة.

وبدأ التحقيق في يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي، وكان من المقرر في الأصل أن يُختتم خلال عام، ولكن تم تمديده إلى 5 أبريل (نيسان) 2025. وجاء تأجيل الصين لاختتام التحقيق إلى 5 يوليو (تموز)، عقب زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأسبوع الماضي، التي عرضت خلالها بكين تعاوناً ثنائياً أعمق، في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية على الشركاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين. وفي ختام زيارته، قال بارو إنه أُبلغ بتأجيل اختتام التحقيق لمدة 3 أشهر، مستبعداً أي تطبيق مفاجئ لقانون نهائي على هذا القطاع.

ونظراً لتعقيد القضية، أعلنت وزارة التجارة أنها ستمدد التحقيق، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وصرح المكتب الوطني المتخصص في صناعة المشروبات الفرنسية، بأن هذا الإعلان «إشارة إيجابية». وصرحت المجموعة لـ«رويترز»، بأنه «يجب أن نحافظ على هذا الزخم. يجب تخصيص الأشهر الثلاثة المقبلة بالكامل للمفاوضات. علينا التزام بتحقيق نتائج».

وتُعدّ الصين والولايات المتحدة أهم أسواق تصدير صناعة الكونياك. وانخفضت الشحنات إلى الصين منذ فرض الرسوم الجمركية المؤقتة في أكتوبر (تشرين الأول)، مع انخفاض بنسبة 72 في المائة في فبراير (شباط)، وفقاً لهيئة الصناعة.

ويسبق قرار بكين بتأجيل أي عقوبات نهائية إعلاناً متوقعاً من ترمب في وقت لاحق من يوم الأربعاء، بفرض ضرائب على جميع الدول التي تتعامل تجارياً مع الولايات المتحدة.

وفي أكتوبر من العام الماضي، فرضت بكين إجراءات مؤقتة على براندي الاتحاد الأوروبي، مما أثر على العلامات التجارية الفرنسية، حتى مع استمرار التحقيق، بعد أن أيدت فرنسا الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.

وفي الوقت الحالي، تُلزم الإجراءات الصينية المستوردين الصينيين، بدفع ودائع تأمين تقارب 40 في المائة إذا رغبوا في استيراد البراندي من الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من تكلفة شحنه.