السعودية: الشروع بتنفيذ الخزن الاستراتيجي للمياه خلال السنوات الخمس المقبلة

يقدر حجم مشروعاتها حتى عام 2030 بـ29 مليار دولار

السعودية: الشروع بتنفيذ  الخزن الاستراتيجي للمياه  خلال السنوات الخمس المقبلة
TT

السعودية: الشروع بتنفيذ الخزن الاستراتيجي للمياه خلال السنوات الخمس المقبلة

السعودية: الشروع بتنفيذ  الخزن الاستراتيجي للمياه  خلال السنوات الخمس المقبلة

تخطط المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى البدء في استراتيجية جديدة وهي الخزن الاستراتيجي للمياه لتوفير الكميات المطلوبة عند توقف محطات التحلية لأعمال الصيانة أو لأي أعطال فنية طارئة، وستبدأ المؤسسة في تنفيذ المشروعات التي تتطلبها الاستراتيجية الجديدة من العام المقبل 2016.
وخلال السنوات الخمس المقبلة، سيقفز إنتاج السعودية من المياه إلى أكثر من 10 ملايين متر مكعب من المياه عند اكتمال مشروعات ضخمة تعمل المؤسسة العامة لتحلية المياه على إنجازها، مثل محطة «الجبيل 3»، والمشروعات في ينبع وجدة على البحر الأحمر.
وستنجز المؤسسة خلال السنوات المقبلة وحتى عام 2030 مشروعات محطات بـ28.8 مليار دولار (108 مليارات ريال) أولها وأضخمها محطة «الجبيل 3» التي ستقام في مدينة الجبيل على ساحل الخليج العربي، وستضيف نحو 1.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا لإنتاج المؤسسة في حال اكتمالها حيث ستبدأ المؤسسة العامة في طرحها أمام المستثمرين في عام 2017.
وتعمل المؤسسة التي تمتلك وتشغل 28 محطة تحلية على البحر الأحمر والخليج العربي زيادة كفاءة الوقود المستهلك في تشغيل المحطات الذي يعادل 300 ألف برميل من الوقود المكافئ يوميًا لرفع إنتاجها بمعدل 50 في المائة من إنتاج المياه بكمية الوقود ذاتها.
كما تعمل المؤسسة لتحلية المياه المالحة من العام المقبل على تنفيذ مشروعين رئيسيين لتأمين الإمدادات، وهما الخزن الاستراتيجي الذي سيُنفذ على مدى السنوات الخمس المقبلة، وكذلك الربط بين أنظمة النقل الموجودة حاليًا للوصول إلى مستوى آمن للإمدادات.
وينمو الطلب المحلي على المياه بشكل متسارع ويمثل نتاج المياه المحلاة أحد التحديات التي تواجه البلاد التي تصنف ضمن أفقر البلدان في العالم من ناحية الموارد المائية، فالنمو السنوي للطلب على المياه ينمو سنويًا بأكثر من 8.8 في المائة، وقد يرتفع إلى أكثر من الضعفين في العقدين المقبلين، وهو ما يعني زيادة في الاستهلاك المحلي من النفط لتشغيل محطات التحلية.
وتضخ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة نحو 3.4 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا في الفترة الراهنة، ومع نهاية العام الحالي ستزيد الكمية إلى 4.4 مليون متر مكعب بعد وصول محطة رأس الخير إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة في المياه والكهرباء.
وخلال العامين المقبلين سيدخل عدد من المحطات التي جرى تحديثها وإعادة إعمارها، خصوصًا في مدينة جدة ومحافظة ينبع، مما سيعزز إنتاج المؤسسة من المياه يوميًا، ففي عام 2017 يتوقع أن يصل إنتاج السعودية من المياه المحلاة إلى نحو سبعة ملايين متر مكعب يوميًا، أي أن الإنتاج سيتضاعف بنسبة 100 في المائة خلال العامين المقبلين.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.