إيران تقترب من اعتماد «فاتف» بعد سنوات من التردد

إعلام مؤيد للحكومة: مجلس «تشخيص مصلحة النظام» قد يتخذ القرار هذا الأسبوع

صورة نشرها موقع «تشخيص مصلحة النظام» من جلسة أعضائه حول اتفاقية «فاتف» الأسبوع الماضي
صورة نشرها موقع «تشخيص مصلحة النظام» من جلسة أعضائه حول اتفاقية «فاتف» الأسبوع الماضي
TT
20

إيران تقترب من اعتماد «فاتف» بعد سنوات من التردد

صورة نشرها موقع «تشخيص مصلحة النظام» من جلسة أعضائه حول اتفاقية «فاتف» الأسبوع الماضي
صورة نشرها موقع «تشخيص مصلحة النظام» من جلسة أعضائه حول اتفاقية «فاتف» الأسبوع الماضي

أعلنت رئاسة البرلمان الإيراني عقد جلسة غير علنية لمناقشة الانضمام إلى مجموعة دولية معنية بمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، في حين أشارت وسائل إعلام حكومية إلى بدء العد العكسي لمصادقة مجلس تشخيص مصلحة النظام على مشروع الانضمام إلى «فاتف».

وقال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف: «عقدنا، صباح اليوم، جلسة غير علنية حول القضايا الاقتصادية في البلاد والمناقشات المتعلقة بـ(فاتف)».

وأفاد المتحدث باسم رئاسة البرلمان، عباس كودرزي: «عقدنا، اليوم، اجتماعاً، بحضور خبراء من مركز الأبحاث وبعض النواب، حيث قدّموا مُداخلات حول أبعاد وطبيعة (فاتف)».

من جهة، قال النائب أحمد نادري، عضو رئاسة البرلمان، في تصريح لوكالة «إيسنا» الحكومية، إنه «لم يتخذ البرلمان أي قرار بشأن (فاتف)»، مشدداً على أن الجهة المعنية باتخاذ القرار هي «مجلس تشخيص مصلحة النظام».

صورة نشرها موقع «تشخيص مصلحة النظام» من أمينه العام محمد باقر ذو القدر ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف خلال جلسة أعضائه حول اتفاقية «فاتف» الأسبوع الماضي
صورة نشرها موقع «تشخيص مصلحة النظام» من أمينه العام محمد باقر ذو القدر ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف خلال جلسة أعضائه حول اتفاقية «فاتف» الأسبوع الماضي

ويتعين على إيران تطبيق اتفاقية «باليرمو» لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب الدولية «سي إف تي»، لقبول عضويتها في مجموعة «فاتف».

وأوضح نادري أن الجلسة ناقشت «فاتف» والقضايا المرتبطة به ومصيره في البلاد ودول أخرى، لافتاً إلى أن نواباً من لجان الأمن القومي واللجنة القانونية والقضائية، واللجنة الاقتصادية، قدموا وجهات نظرهم بشأن الموافقة والمعارضة للانضمام إلى «فاتف».

وجرى المصادقة على «فاتف»، في البرلمان السابق، خلال عهد الرئيس حسن روحاني، لكن مجلس صيانة الدستور الذي يراقب قرارات البرلمان، رفض المصادقة عليها، مما تسبَّب في إحالة الخلاف إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام.

وقال نادري: «الجلسة غير العلنية، اليوم، كانت للتشاور وتبادل الآراء، ولم يجرِ اتخاذ أي قرار؛ لأن البرلمان ليس مختصاً باتخاذ القرار في هذا الموضوع».

وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موافقة المرشد علي خامنئي لإعادة طرح «فاتف» للمناقشة في مجلس تشخيص مصلحة النظام؛ أعلى هيئة استشارية تقدم المشورة للمرشد الإيراني، الذي يختار جميع أعضائه لـ44.

وينظر المجلس في الخلافات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور، ويضطلع بمراجعة السياسات العامة للدولة.

وتسعى طهران لتخفيف الضغوط الغربية على تحويلاتها المالية، خصوصاً وسط مخاوف عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استراتيجية الضغوط القصوى.

حقائق

مجموعة العمل المالي (فاتف)

• هيئة عالمية للحكومات معنية بمكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة.

• أُسست في 1989 ومقرها باريس.

• تدعم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عبر وضع قواعد عالمية والتحقق مما إذا كانت الدول تحترم تلك القواعد.


وعاد السجال حول قبول إيران قواعد «فاتف»، بعد فوز ترمب، إلى الواجهة، بعدما كانت محوراً للمواجهة الانتخابية في إيران، يونيو (حزيران) الماضي، عندما فاز بزشكيان، المدعوم من الإصلاحيين، في الانتخابات المبكرة، على أثر وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال بزشكيان، في أول مؤتمر صحافي بعد 70 يوماً من تولي مهامِّه الرئاسية، إنه يعتزم توجيه رسالة رسمية إلى «مجلس تشخيص مصلحة النظام»، لإعادة مناقشة ملف «فاتف».

ومن المتوقع أن يعلن مجلس «تشخيص مصلحة النظام» قراره، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفق ما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية.

وأشارت الوكالة إلى «إشارات إيجابية» من مجلس «تشخيص مصلحة النظام»، وقالت إنه «يقترب من اتخاذ قرار مهم بشأن مشروعيْ (سي إف تي) وباليرمو». وذكرت أن «إزالة هذين العائقين ستمهّد لخروج إيران من القائمة السوداء لـ(فاتف) وإنهاء العقوبات الذاتية، مما قد يسهم في تحسين التبادلات التجارية والمصرفية». وأكدت أن «عدداً من الخبراء يعتقدون أن الانضمام إلى (فاتف) قد يُعزز التجارة بين إيران والدول الأخرى».

وأضافت الوكالة، التي تعبر عن وجهة نظر الحكومة، أنه «بعيداً عن النظرة المتشددة، والعراقيل التي يضعها البعض أمام مناقشة انضمام إيران إلى (فاتف)، يرى عدد من الفاعلين الاقتصاديين والتجار، الذين عايشوا معاناة عدم الانضمام إلى (فاتف) أن حل الخلاف وخروج إيران من القائمة السوداء قد يؤديان إلى تحولات كبيرة في مختلف المجالات».

ويرى المعارضون للخطوة أن خروج إيران من القائمة السوداء لـ«فاتف»، «قد يُسبب مشكلات لإيران؛ نظراً لكونها خاضعة للعقوبات، وتبيع نفطها عبر قنوات غير رسمية».

وقال الخبير الاقتصادي علي قنبري، لوكالة «إيسنا»، إن «معارضي (فاتف) مستفيدون من عزلة إيران، والمزاعم بشأن تأثير (فاتف) على مبيعات النفط مبرِّر خاطئ؛ لأن العالم كله يعرف مَن يشتري نفطنا، بل على العكس فإن عدم الانضمام إلى (فاتف) وبيع النفط عبر قنوات غير رسمية يؤديان إلى خسارة نحو 30 في المائة من عائدات التصدير لصالح الوسطاء».

وواجه مشروع انضمام الحكومة الإيرانية إلى «فاتف» معارَضة شرسة من الأوساط المؤيدة لأنشطة «الحرس الثوري» بالخارج، ذلك أن قبول قواعد «فاتف» سيقيّد تمويل جماعات مسلّحة يرعاها «فيلق القدس»، الذراع الخارجية للحرس، وعلى رأسها «حزب الله» اللبناني.

وبعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي، وإعادة العقوبات على طهران في 2018، قالت الشركات الأجنبية إن التزام إيران بقواعد «فاتف» ضروري إذا كانت تريد اجتذاب المستثمرين.

كذلك ربطت فرنسا وبريطانيا وألمانيا التزام إيران وحذفها من القائمة السوداء لـ«فاتف» باستخدام قناة أُطلقت للتجارة بغير الدولار، مع إيران؛ تجنباً للوقوع تحت طائلة العقوبات الأميركية. وقال مسؤولون في حكومة حسن روحاني إن الصين أيضاً طلبت من إيران الانضمام إلى «فاتف».

وإذا توصلت إيران والقوى الكبرى إلى تفاهم بشأن الاتفاق النووي ورفع العقوبات، فستواجه التجارة والبنوك الإيرانية تحدياً كبيراً في حال عدم الانضمام إلى «فاتف»، التي أعادت إيران إلى القائمة السوداء منذ فبراير (شباط) 2020.

وجاء التصنيف بعد ثلاث سنوات من تحذيرات المجموعة التي تتخذ من باريس مقراً لها؛ لحث طهران على سَن قوانين لمكافحة تمويل الإرهاب.


مقالات ذات صلة

اجتماع ثلاثي في بكين بين الصين وروسيا وإيران حول الاتفاق النووي

شؤون إقليمية وزراء خارجية الصين وإيران وروسيا على هامش محادثات حول أفغانستان سبتمبر الماضي («الخارجية» الإيرانية)

اجتماع ثلاثي في بكين بين الصين وروسيا وإيران حول الاتفاق النووي

تستضيف الصين روسيا وإيران، في إطار محادثات ثلاثية؛ لبحث برنامج طهران النووي، الجمعة، وفق ما أفادت وزارة الخارجية ببكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية محطة «بيجي» الغازية للكهرباء في العراق (الموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء العراقية)

العراق: أميركا تبقي استثناء الغاز الإيراني

قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، إن الاستثناء الذي أكدته أميركا فيما يتعلق باستيراد الغاز الإيراني لم يتم إلغاؤه ولا يزال سارياً.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

الرئيس الإيراني لترمب: لن أتفاوض و«افعل ما تريد»

نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الرئيس الإيراني قوله إن طهران لن تتفاوض مع أميركا تحت التهديد، قائلاً لنظيره الأميركي ترمب: «افعل ما تريد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية صورة وزعها الجيش الإيراني لتدريبات عسكرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين في خليج عمان يوم 11 مارس 2025

توافق إيراني على دعم بزشكيان لمواجهة العقوبات

حث مسؤولون إيرانيون البرلمان والقضاء على دعم الحكومة التي يقودها مسعود بزشكيان، بناءً على «وصية» من المرشد علي خامنئي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية رفيق دوست يرتدي الزي العسكري خلال مراسم تكريمه ويُبدي نظرة نحو محسن رضائي في 24 فبراير 2025 (مهر)

قيادي في «الحرس»: موّلنا انفصاليي إسبانيا لاغتيال بختيار

أثار قيادي سابق في «الحرس الثوري» جدلاً بتصريحاته حول تورط إيران في اغتيال معارضين في أوروبا، حيث نفذت منظمة «إيتا» الباسكية العمليات بتمويل إيراني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخارجية الإيرانية: قرقاش يحمل رسالة ترمب إلى طهران

عراقجي يتحدث أمام مجموعة من فريقه الدبلوماسي في طهران اليوم (الخارجية الإيرانية)
عراقجي يتحدث أمام مجموعة من فريقه الدبلوماسي في طهران اليوم (الخارجية الإيرانية)
TT
20

الخارجية الإيرانية: قرقاش يحمل رسالة ترمب إلى طهران

عراقجي يتحدث أمام مجموعة من فريقه الدبلوماسي في طهران اليوم (الخارجية الإيرانية)
عراقجي يتحدث أمام مجموعة من فريقه الدبلوماسي في طهران اليوم (الخارجية الإيرانية)

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، سيحمل رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى طهران في الساعات المقبلة.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن إسماعيل بقائي قوله إن قرقاش سيجري مشاورات مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وأضاف أن قرقاش يحمل خلال زيارته رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب موجّهة إلى إيران.

وجاء ذلك بعدما ذكرت وكالة «مهر» الحكومية أن قرقاش سيزور طهران اليوم الأربعاء للقاء عدد من المسؤولين الإيرانيين والتشاور معهم، بما في ذلك عراقجي، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وكان عراقجي قد أعلن صباح الأربعاء أن دولة عربية ستنقل رسالة من ترمب إلى طهران قريباً، ولم يقدم معلومات إضافية بشأن هذه الدولة أو موعد تلقي الرسالة.

وقال عراقجي للصحافيين في العاصمة الإيرانية: «لم تصلنا الرسالة بعد لكن من المقرر أن يسلّمها مبعوث من دولة عربية قريباً في طهران».

وكان ترمب كشف الجمعة الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

ونفى مسؤولون إيرانيون تلقي رسالة أميركية خلال الأيام الماضية، مكررين موقف طهران بأنها لن تفاوض تحت سياسة «الضغوط القصوى» التي أعاد الرئيس الأميركي العمل بها حيال إيران، منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.

اعتمد ترمب هذه الاستراتيجية حيال طهران خلال ولايته الأولى (2017 - 2021)، وكان من أبرز مظاهرها سحب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، وكذلك تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بهدف وضع قيود إضافية على البرنامج النووي الإيراني ولجم الأنشطة الإقليمية والباليستية لـ«الحرس الثوري». وغداة إعلان ترمب عن الرسالة، انتقد خامنئي السياسة الأميركية. وقال خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين: «بعض الحكومات المتغطرسة، لا أعرف حقاً مصطلحاً أكثر ملاءمة لبعض الشخصيات والقادة الأجانب من كلمة غطرسة، تصر على المحادثات»، من دون أن يذكر ترمب، أو قضية الرسالة.

وقال خامنئي إن إيران لن تتفاوض تحت ضغط «التنمر» الأميركي. وأشار إلى رفضه مطالب الإدارة الأميركية، قائلاً: «إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية، ومدى صواريخنا، ونفوذنا الإقليمي، وألا نتواصل مع جهات».

وكان خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا لإيران، قد حضّ الحكومة في فبراير (شباط) على عدم التفاوض مع الولايات المتحدة، محذّراً من أن ذلك سيكون «غير حكيم».

والثلاثاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: «من غير المقبول أن يقولوا: نأمركم بألا تفعلوا كذا أو كذا، وإلا فسنفعل كذا». وتابع متوجهاً إلى ترمب: «لن آتي أبداً للتفاوض معك... افعل ما تريد من حماقات».

والأحد، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف المحادثات هو معالجة المخاوف بشأن إنتاج أسلحة نووية، معلنة في الوقت نفسه رفضها أي محاولة لتفكيك البرنامج.

وأضافت البعثة، في منشور على منصة «إكس»، الأحد، أنه إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي «السلمي» الإيراني، فإن «مثل هذه المفاوضات لن تُعقد أبداً».

وبعد ساعات، قال عباس عراقجي على منصة «إكس» إن «برنامج إيران للطاقة النووية كان وسيبقى دوماً سلمياً بالكامل. وبالتالي لا توجد أساساً أي عسكرة محتملة لهذا البرنامج. نحن لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب». وانسحب ترمب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.

وتعليقاً على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع «عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه».

ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضواً في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة. وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي.

ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم «بشكل كبير» إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 في المائة تقريباً اللازمة لصنع أسلحة. واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخماً متزايداً، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.

وقال عراقجي اليوم إن إيران ستجري قريباً جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضاً، هما روسيا والصين.