أوديغارد: المنافسة الشرسة بين آرسنال وسيتي طبيعية

أوديغارد (أ.ف.ب)
أوديغارد (أ.ف.ب)
TT
20

أوديغارد: المنافسة الشرسة بين آرسنال وسيتي طبيعية

أوديغارد (أ.ف.ب)
أوديغارد (أ.ف.ب)

قال مارتن أوديغارد قائد آرسنال، إن المنافسة الشرسة بين فريقه ومانشستر سيتي هي نتيجة طبيعية لرغبتهما في أن يكونا الأفضل، وذلك قبل مواجهتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، على ملعب «الاتحاد» غداً (الأحد).

وأنهى آرسنال موسم 2022- 2023 في المركز الثاني خلف سيتي، وظل ينافسه على اللقب حتى اليوم الأخير من الموسم الماضي، قبل أن يحل ثانياً مجدداً خلف فريق المدرب بيب غوارديولا.

وحدث توتر في آخر لقاءات الفريقين في سبتمبر (أيلول) عندما ألقى النرويجي إيرلينغ هالاند، مواطن أوديغارد، الكرة على غابرييل مدافع آرسنال، ووجه كلمات حادة لمدرب الفريق الواقع شمال لندن ميكل أرتيتا، مطالباً إياه «بالتواضع».

وقال أوديغارد في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية: «أعتقد أن الانفعالات تكون شديدة جداً في مباريات مثل هذه في كرة القدم، وتكون مليئة بالأدرينالين وكل شيء. هذا أمر يمكن أن يحدث في أرض الملعب ثم ينتهي عندما تخرج منه».

وأضاف: «هذا ليس أمراً أفكر فيه كثيراً. أعتقد أنه من الطبيعي وجود منافسة حامية عندما تلعب هذه المباريات الكبرى. أنت تنافس وتريد أن تكون الأفضل. هكذا يجب أن يسير الأمر، وينبغي أن يكون هناك قليل من الانفعال في بعض الأحيان... لكن بعد ذلك، أعتقد أن كثيراً من اللاعبين يعرف بعضهم بعضاً من المنتخبات الوطنية، إنجلترا والبرازيل، وأنا مع إيرلينغ، لذا فإن الأمر يختلف قليلاً داخل الملعب عن خارجه. تكون معركة جيدة عندما نكون في أرض الملعب».

ويحتل سيتي المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 41 نقطة، بينما يحل آرسنال ثانياً برصيد 47 نقطة، ويتخلف بفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي لا تزال لديه مباراة مؤجلة.


مقالات ذات صلة

هنري: آرسنال يستطيع تحقيق دوري الأبطال

رياضة عالمية تييري هنري (رويترز)

هنري: آرسنال يستطيع تحقيق دوري الأبطال

قال تييري هنري، نجم آرسنال السابق، إن آمال الفريق في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم باتت شبه معدومة، مع تنامي الإصابات في صفوف الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيتر بوش (أ.ف.ب)

مدرب آيندهوفن يتعهد بتصحيح المسار بعد هزيمة آرسنال المنكرة

تعهّد بيتر بوش مدرب آيندهوفن بتصحيح مسار بطل هولندا بعد أسبوع كارثي انتهى بهزيمة منكرة أمام آرسنال في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (آيندهوفن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: سنحافظ على زخم سباعية آيندهوفن

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن فريقه سيستمد قدراً كبيراً من الثقة من فوزه الساحق 7-1 على آيندهوفن في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية احتفالية آرسنال بالتسجيل تكررت سبع مرات في مواجهة أيندهوفن (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: بالسبعة... آرسنال يهين أيندهوفن بأرضه

أحرز آرسنال ثلاثة أهداف في غضون 13 دقيقة خلال الشوط الأول، ثم أضاف أربعة أهداف أخرى بعد الاستراحة، ليسحق أيندهوفن بأرضه 7-1.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عالمية جماهير يونايتد تستعد للاحتجاج على ملاك النادي (نادي مان يونايتد)

مشجعو مان يونايتد سيرتدون «الأسود»: نادينا «يموت ببطء»

طُلب من مشجعي مانشستر يونايتد ارتداء اللون الأسود ليرمز إلى أن النادي «يموت ببطء» في احتجاج ضد عائلة غليزر.

The Athletic (مانشستر)

«فيفا» يدرس توسيع كأس العالم لكرة القدم إلى 64 منتخباً عام 2030

إنفانتينو رئيس «فيفا» ونائبه فيتوريو مونتالياني في صورة مع كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)
إنفانتينو رئيس «فيفا» ونائبه فيتوريو مونتالياني في صورة مع كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)
TT
20

«فيفا» يدرس توسيع كأس العالم لكرة القدم إلى 64 منتخباً عام 2030

إنفانتينو رئيس «فيفا» ونائبه فيتوريو مونتالياني في صورة مع كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)
إنفانتينو رئيس «فيفا» ونائبه فيتوريو مونتالياني في صورة مع كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، خطة من شأنها زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم 2030 إلى 64 فريقاً في توسع لمرة واحدة بمناسبة الذكرى المئوية للحدث، وفقاً لأربعة أشخاص على دراية مباشرة بالمناقشات، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وقد أثار هذا الاقتراح اهتمام جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؛ ما سيقلب البطولة التي تبدو بالفعل غير عملية ومعقدة لأنها ستقام في ثلاث قارات للمرة الأولى في تاريخها.

كأس العالم هي الحدث الأكثر ربحاً والأكثر مشاهدة في الرياضة، حيث تجلب المليارات لـ«فيفا»، لكن طبيعة المنافسة المرغوبة أدت إلى معارك بين الدول لاستضافتها، بالإضافة إلى مزاعم واسعة النطاق في الماضي بالفساد.

وقام إنفانتينو بالفعل بتوسيع كأس العالم مرة واحدة خلال فترة ولايته التي استمرت تسع سنوات، ليرتفع عدد الفرق إلى 48 فريقاً من 32 فريقاً في النسخة القادمة في عام 2026، التي ستقام في معظمها بالولايات المتحدة، لكنها ستشمل أيضاً مباريات في المكسيك وكندا.

«فيفا» ينوي رفع عدد المنتخبات إلى 64 منتخباً في مونديال 2030 (د.ب.أ)
«فيفا» ينوي رفع عدد المنتخبات إلى 64 منتخباً في مونديال 2030 (د.ب.أ)

جاء اقتراح إقامة البطولة بـ64 فريقاً في اجتماع كان على وشك الانتهاء، وكان قد وصل إلى الجزء المخصص من جدول الأعمال المخصص لقضايا «متنوعة» عندما قدم مندوب أوروغواي، إناسيو ألونسو، الاقتراح، وقرأ خطاباً مُعداً مسبقاً باللغة الإنجليزية.

وصف ثلاثة من الأشخاص المطلعين على الاجتماع، الذي عُقد عبر الفيديو، رد فعل الحاضرين الآخرين بالصمت المذهول، ومن شبه المؤكد أن المقترحات ستقابل بضجة كبيرة.

لكنهم حذروا من أن «فيفا» من المرجح أن يسترشد بالمنافع المالية والسياسية بقدر ما يسترشد بالمنافع الرياضية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.

ووصف إنفانتينو، الذي وسّع نفوذه على المنظمة والرياضة منذ أن أصبح رئيساً لـ«فيفا»، الاقتراح بأنه اقتراح مثير للاهتمام ينبغي تحليله من كثب، وفقاً للأشخاص الثلاثة.

لم يرد «فيفا» على الفور على طلب التعليق. في المرة الأخيرة التي نظر فيها «فيفا» في إجراء تغيير كبير على كأس العالم، بتنظيم الحدث كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، شكّل لجنة عملت على المشروع لمدة عام قبل أن يوقف الفكرة بهدوء.

قد يؤدي توسيع كأس العالم إلى 64 فريقاً - أي أكثر من ربع عدد أعضاء «فيفا» - إلى جعل الكثير من المنافسات الإقليمية المؤهلة للحدث بلا معنى.

بالفعل، يمكن أن يتأهل ما يصل إلى سبعة فرق من أصل 10 فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم 2026، وقد يؤدي توسيع كأس العالم إلى تقليل جاذبيته بالنسبة للقائمين على البث.

هناك أيضاً مشاكل لوجيستية كبيرة. فالبطولة، التي تضم 32 فريقاً، تستغرق بالفعل نحو شهر تقريباً، ومن شبه المؤكد أنها ستستغرق وقتاً أطول في شكل موسع. ستضم البطولة المكونة من 48 فريقاً في 2026 رقماً قياسياً يبلغ 104 مباريات.

وقد أقيمت كأس العالم لأول مرة في أوروغواي عام 1930، وكان المسؤول في ذلك البلد هو من قدم الاقتراح.

في عهد إنفانتينو، كان الاتحاد الدولي لكرة القدم يبحث باستمرار عن طرق لتغيير الحدث الأبرز، وهي جهود عادة ما كانت تُقابل بردود فعل سلبية من أجزاء أخرى من صناعة كرة القدم.

في إحدى المرات، دعم إنفانتينو جهود إقامة كأس العالم كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، وأجبر رد الفعل الغاضب - إلى حد كبير من الهيئة الإدارية لكرة القدم الأوروبية - مؤيدي الفكرة على التخلي عنها.