رحيل «شيخ» الدراما السعودية و«قبطان» الطرب الخليجي

محمد الطويان وناصر الصالح تركا بصمات لافتة كلٌّ في مجاله

ناصر الصالح
ناصر الصالح
TT
20

رحيل «شيخ» الدراما السعودية و«قبطان» الطرب الخليجي

ناصر الصالح
ناصر الصالح

فقدت السعودية اسمين لامعين في الساحة الفنية هما «شيخ الدراما»، محمد الطويان (79 عاماً)، و«قبطان الطرب الخليجي»، الملحن ناصر الصالح (63 عاماً)، وكلاهما ترك بصمات لافتة.

الطويان، ابن مدينة بريدة، شكَّل مع جيله الذهبي تاريخاً لا يُنسى على الشاشة، قدَّم خلاله شخصيات درامية راسخة في أذهان الجمهور، مثل: «عصويد» في مسلسل «عودة عصويد»، و«أبو ضاري» في مسلسل «عيال قرية»، و«أبو جهاد» في «غشمشم». وخلال العام الماضي، كان الطويان حاضراً في مهرجانات سينمائية عالمية، عبر فيلمه «مندوب الليل»، الذي حقَّق نجاحات كاسحة في شباك التذاكر السعودي.

أما الصالح، الذي ولد في مدينة الأحساء، فقد خاض عقوداً من تجربة ارتبطت بكبار الفنانين والمناسبات الوطنية عكست ثراء ألحانه وفرادة لمسته. وهو أحد أشهر الملحّنين على الساحتَين الخليجية والعربية؛ ساهمت ألحانه في تطوّر الموسيقى الخليجية، وتثبيت ملامح مشهد فنّي سعودي وخليجي مؤثّر.


مقالات ذات صلة

الشرع يكلف لجنة سباعية صياغة إعلان دستوري

المشرق العربي لافتات مؤتمر الحوار الوطني السوري في شوارع دمشق (مواقع)

الشرع يكلف لجنة سباعية صياغة إعلان دستوري

كلف الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، لجنةً من سبعة قانونيين، بينهم سيدتان، بمهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري،

«الشرق الأوسط» (دمشق - بيروت)
المشرق العربي شاحنات متوقفة على الجانب المصري من معبر رفح أمس بعد تعليق إسرائيل إدخال المساعدات لغزة (أ.ف.ب) play-circle

إسرائيل تُصعّد لتسييد مقترح الهدنة الأميركي

صعّدت إسرائيل ضد قطاع غزة، وأغلقت المعابر الخاضعة لسيطرتها لمنع إدخال المساعدات كافة، في مسعى لتسييد مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للهدنة.

فتحية الدخاخني (القاهرة) كفاح زبون ( رام الله)
المشرق العربي وزير الداخلية اللبناني لـ «الشرق الأوسط»: الانتخابات المحلية في موعدها

وزير الداخلية اللبناني لـ «الشرق الأوسط»: الانتخابات المحلية في موعدها

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، لـ«الشرق الأوسط»، التزام الوزارة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بموعدها في مايو (أيار) المقبل،

بولا أسطيح (بيروت) يوسف دياب (بيروت)
أوروبا  صورة جماعية لقادة وممثلي الدول المشاركة في قمة لندن أمس (أ.ف.ب)

أوروبا تبحث عن أمنها بعد رفع المظلة الأميركية

شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على أن السلام الدائم في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال القوة. وقالت في ختام قمة عقدت في لندن، أمس،

«الشرق الأوسط» (لندن - موسكو)
المشرق العربي مأدبة إفطار وسط الخراب في أول أيام شهر رمضان المبارك في رفح جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

غزة... الهدنة في «الفراغ» وإسرائيل تهدد بالحرب

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس من أن احتمال تجدد القتال في قطاع غزة سيكون «كارثياً»، مع دخول اتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حماس» مرحلة

كفاح زبون (رام الله) هشام المياني (القاهرة)

وفاة رجل أسترالي أنقذ دمه 2.4 مليون طفل

جيمس هاريسون (د.ب.أ)
جيمس هاريسون (د.ب.أ)
TT
20

وفاة رجل أسترالي أنقذ دمه 2.4 مليون طفل

جيمس هاريسون (د.ب.أ)
جيمس هاريسون (د.ب.أ)

توفي أحد أغزر المتبرعين بالدم في العالم، الذي أنقذ بلازما دمه حياة أكثر من مليوني طفل حول العالم.

وقالت عائلته، الاثنين، إن جيمس هاريسون توفي أثناء نومه في دار رعاية في نيو ساوث ويلز بأستراليا في 17 فبراير (شباط) الماضي. وكان عمره 88 عاماً، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وكان هاريسون، المعروف في أستراليا باسم الرجل ذي الذراع الذهبية، يحتوي دمه على جسم مضاد نادر يعرف باسم «Anti – D» الذي تم استخدامه في صنع أدوية للأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد.

وقالت خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، التي أشادت بهاريسون، إنه تعهد بأن يصبح متبرعاً بعد تلقيه تبرعاً بالدم أثناء خضوعه لعملية جراحية كبرى في الصدر عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً.

وبدأ هاريسون التبرع ببلازما الدم عندما كان عمره 18 عاماً واستمر في القيام بذلك كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاماً. وفي عام 2005، حقق الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها، وهو اللقب الذي احتفظ به حتى عام 2022 عندما تجاوزه رجل في الولايات المتحدة.

وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها كان «فخوراً جداً بإنقاذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم». وأضافت: «كان يقول دائماً إن الحياة التي تنقذها يمكن أن تكون حياتك».

وتلقت ميلوشيب واثنان من أحفاد هاريسون تطعيمات تحتوي على «Anti – D» وقالت: «لقد أسعد (جيمس) أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، التي كانت موجودة بفضل لطفه».

ووفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، يُستخدم «Anti – D» لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللاتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.

وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالب لعامل الريسوس، ويكون دم الجنين في رحمها موجباً لعامل الريسوس، وهو دم موروث من الأب.

وإذا أصبحت الأم حساسة للدم إيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساماً مضادة تدمر خلايا الدم «الغريبة» للطفل. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن تُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.

ويمنع «Anti – D» الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير الأجسام المضادة أثناء الحمل.

ويُعتبر هاريسون بطلاً وطنياً، ونال العديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.