القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينياً في نابلس

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين بنابلس بالضفة الغربية (أرشيفية-أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين بنابلس بالضفة الغربية (أرشيفية-أ.ب)
TT
20

القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينياً في نابلس

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين بنابلس بالضفة الغربية (أرشيفية-أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين بنابلس بالضفة الغربية (أرشيفية-أ.ب)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الشرطة الإسرائيلية ذكرت أن أفراداً من وحدة مكافحة الإرهاب، التابعة لها، قتلوا فلسطينياً مطلوباً في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأعلن الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي، في بيان مشترك، أن قاسم عكليك كان متورطاً في «التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية».

جنود إسرائيليون يعاينون مكاناً هاجمه المستوطنون في قرية حوارة قرب نابلس (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يعاينون مكاناً هاجمه المستوطنون في قرية حوارة قرب نابلس (إ.ب.أ)

وقالت الشرطة إن «عكليك كان مسلحاً بمسدس، وحاول الفرار عندما حاول ضباط وحدة مكافحة الإرهاب اعتقاله، ثم أطلق الضباط النار عليه، مما أدى إلى مقتله».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُبلغت بوفاة عكليك، مما يعني أن جثته محتجَزة لدى السلطات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

«حماس»: عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين يمثل «خرقاً للاتفاق»

المشرق العربي رهينة إسرائيلي لدى وصوله إلى بتاح تكفا عقب الإفراج عنه من قطاع غزة (رويترز) play-circle

«حماس»: عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين يمثل «خرقاً للاتفاق»

وصفت حركة «حماس»، يوم السبت، عدم إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين بأنه «يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماعاً مع الرئيس ترمب وحكام الولايات في البيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle

روبيو: إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة بفضل جهود ترمب

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه تم إطلاق سراح أكثر من 30 رهينة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
حصاد الأسبوع زامير

إيال زامير... رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد عسكري من خارج معارك السياسة

لم يعرف الجيش الإسرائيلي في تاريخه وضعاً أصعب من الوضع الذي يعيشه اليوم، لدى استعداده لاستقبال رئيس أركانه الجديد، إيال زامير. صعب، ليس لأنه يعاني من نقص في الذخيرة والعتاد، ولا لأنه ثبت فشله في تحقيق أي من أهداف الحرب على غزة، بل إن المشكلة الراهنة والاستثنائية هي أنه يفقد مزيداً من ثقة الناس، ويتعرّض في الوقت ذاته إلى حملة تحريض شعواء من الحكومة ورئيسها ووزرائها وجيش «النشطاء» في الشبكات الاجتماعية التابع لحزب «الليكود» الحاكم. هذه المشكلة تُدخل الجنرالات في أجواء توتر دائم وتهزّ ثقتهم بأنفسهم؛ ولذا فبعضهم يحاول إرضاء الحكومة بالنفاق، والبعض الآخر يحاول إرضاءها بتشديد القبضة ضد الفلسطينيين، وثمة فئة ثالثة أفرادها يرفضون فيستقيلون، وآخرون يرفضون ويبقون «دفاعاً عن أهم ركن من أركان الدولة العبرية» معتبرين أن الجيش يعيش موجة عابرة سيستطيع تجاوزها. ومع كل هذا، الجميع يشعرون أنهم في قلب معركة أقسى عليهم من الحرب على ست جبهات، ولا أحد سيخرج منها بلا جروح.

نظير مجلي (القدس)
حصاد الأسبوع تعزيز سلاحي الدبابات والمدرعات في مقدم المطالبات الإسرائيلية لتطوير قدرات الجيش (آ ف ب)

رسالة مفتوحة إلى زامير من أكاديمي استيطاني يميني

إحدى الإشارات التي تدل على ما هو مطلوب من رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، وردت على شكل رسالة مفتوحة وجّهها إليه الدكتور عومر أريخا؛ وهو ناشط يميني.

المشرق العربي حافلة متضررة جراء عمليات التفجير التي حصلت مساء الخميس في بات يام قرب تل أبيب (إ.ب.أ)

فلسطيني طعن مُسنّة إسرائيلية لـ«يطهّر» اسمه من تهمة «العمالة»

كُشف اليوم (الجمعة) عن أن منفذ عملية قتل الإسرائيلية المسنة، ليودميلا ليبوبسكي، في هرتسليا، هو شاب فلسطيني من طولكرم قرر «تطهير» اسمه من تهمة العمالة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
TT
20

«حماس» أكملت تسليم أحياء المرحلة الأولى

سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)
سيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي تقل الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم "حماس" في رفح جنوب قطاع غزة أمس ( رويترز)

أكملت حركة «حماس»، أمس، الإفراج عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء المفترض الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، وسط بوادر تعقيدات تواجه المرحلة الثانية التي تتضمن الإفراج عن بقية الرهائن.

وسلّمت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، أمس، 6 أسرى ضمن الدفعة السابعة، كان يفترض أن يتم إطلاقهم على دفعتين، في مسعى من الحركة لتسريع إنهاء المرحلة الأولى والولوج إلى الثانية. وشملت عملية الإفراج عومر شيم طوف وإيليا كوهين وعومر فينكرت وتال شوهام وأفرا منغستو وهشام السيد. والأخير سُلّم من دون أي مراسم باعتباره عربياً يحمل جنسية إسرائيل.

وأبدت «حماس» استعدادها فوراً لإتمام صفقة تبادل نهائية كرزمة واحدة، ضمن المرحلة الثانية التي لم تبدأ ويبدو الدخول إليها معقّداً بسبب اشتراط إسرائيل تسليم الحركة سلاحها وإخراج قادتها من القطاع.

في غضون ذلك، أبدى الرئيس دونالد ترمب، في مقابلة تلفزيونية، الجمعة، نوعاً من التراجع عن خطة تهجير الغزيين من القطاع، إذ قال: «خُطتي هي الطريقة الأفضل للقيام بالأمر. أعتقد أنها هي الخطة التي ستنجح حقاً، لكنني لن أفرضها. سأتراجع فحسب وسأوصي بها»، لافتاً إلى أنه «شعر بدهشة» لتعامل مصر والأردن معها بشكل سلبي.