واشنطن تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة الكونغو الديمقراطية

مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)
مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)
TT
20

واشنطن تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة الكونغو الديمقراطية

مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)
مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)

أمرت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن دخل مسلحون مدعومون من رواندا مدينة غوما الرئيسية في شرق البلاد، ما دفع متظاهرين غاضبين إلى مهاجمة سفارات غربية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها «أمرت بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وجميع أفراد عائلاتهم المؤهلين»، مشيرة إلى التظاهرات وانعدام الأمن بشكل عام.

وسيطر مقاتلو حركة «إم 23» التي تدعمها رواندا على معظم مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بدأ السكان اليوم الخروج ببطء من منازلهم بعد أيام من القتال في المنطقة الغنية بالمعادن.

وعاد الهدوء بعد معارك ضارية أسفرت عن سيطرة جماعة «إم 23» المسلحة وقوات رواندية على المطار ومواقع مهمة في المدينة.

وحذّرت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أن القتال يهدد بإعادة إشعال النزاعات العرقية التي يعود تاريخها إلى الإبادة الجماعية، قائلة إنها وثقت «حالة واحدة على الأقل من الإعدام خارج نطاق القانون بدوافع عرقية».



زوجة الفلسطيني محمود خليل تتهم السلطات الأميركية بحرمانه من حضور ولادة طفلهما

الطالب محمود خليل يهتف عبر مكبر للصوت خلال احتجاجات جامعة كولومبيا بنيويورك في أكتوبر 2023 (أ.ب)
الطالب محمود خليل يهتف عبر مكبر للصوت خلال احتجاجات جامعة كولومبيا بنيويورك في أكتوبر 2023 (أ.ب)
TT
20

زوجة الفلسطيني محمود خليل تتهم السلطات الأميركية بحرمانه من حضور ولادة طفلهما

الطالب محمود خليل يهتف عبر مكبر للصوت خلال احتجاجات جامعة كولومبيا بنيويورك في أكتوبر 2023 (أ.ب)
الطالب محمود خليل يهتف عبر مكبر للصوت خلال احتجاجات جامعة كولومبيا بنيويورك في أكتوبر 2023 (أ.ب)

اتهمت زوجة طالب الدراسات العليا المحتجز في جامعة كولومبيا، محمود خليل، سلطات الهجرة الاتحادية، بأنها تعمدت رفض طلب السماح لزوجها بحضور ولادة طفلهما الأول، بهدف إلحاق المعاناة بالعائلة.

وقالت نور عبد الله في بيان، نقلته «أسوشييتد برس»، إنها اضطرت إلى إنجاب طفلها يوم الاثنين من دون وجود زوجها إلى جانبها.

وأوضحت أن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية رفضت طلباً بالإفراج المؤقت عن خليل من مركز احتجاز في ولاية لويزيانا، حتى يتمكن من السفر إلى نيويورك لحضور الولادة.

وأضافت نور عبد الله: «كان هذا قراراً متعمداً من إدارة الهجرة والجمارك لإلحاق المعاناة بي وبمحمود وبابننا».

وأكدت أن زوجها محتجز «ظلماً»، وتابعت: «لقد سرقت إدارة الهجرة والجمارك وإدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا، في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين».

يذكر أن خليل مقيم دائم قانونياً في الولايات المتحدة وطالب دراسات عليا، وكان هو المتحدث باسم النشطاء في الحرم الجامعي العام الماضي، خلال المظاهرات الكبرى في جامعة كولومبيا ضد معاملة إسرائيل للفلسطينيين والحرب في غزة.

وتدعي الحكومة الاتحادية أن خليل يشكل خطراً على الأمن القومي. وكان قاضٍ للهجرة في لويزيانا قد حكم في وقت سابق من هذا الشهر، بأن ادعاء الحكومة بأن وجود خليل في الولايات المتحدة، قد يسبب «عواقب خطيرة محتملة على السياسة الخارجية» يلبي الشروط القانونية للترحيل.