اليونيسكو تعزز دعمها للثقافة في أوكرانيا التي تعاني أهوال الحرب

مبنى مسرح الأوبرا في وسط مدينة أوديسا، أوكرانيا، 25 يناير 2023 (رويترز)
مبنى مسرح الأوبرا في وسط مدينة أوديسا، أوكرانيا، 25 يناير 2023 (رويترز)
TT
20

اليونيسكو تعزز دعمها للثقافة في أوكرانيا التي تعاني أهوال الحرب

مبنى مسرح الأوبرا في وسط مدينة أوديسا، أوكرانيا، 25 يناير 2023 (رويترز)
مبنى مسرح الأوبرا في وسط مدينة أوديسا، أوكرانيا، 25 يناير 2023 (رويترز)

تعزز اليونيسكو دعمها للعاملين في المجال الثقافي بأوكرانيا الذين يشاركون في إعادة إعمار البلاد وسط الحرب مع روسيا.

وافتتحت الأمينة العامة للمنظمة الثقافية التابعة للأمم المتحدة، أودري أزولاي، مركزاً ثقافياً في مدينة لفيف الغربية خلال زيارتها الثانية للبلاد، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

الأمينة العامة لليونسكو أودري أزولاي (د.ب.أ)
الأمينة العامة لليونسكو أودري أزولاي (د.ب.أ)

ويعد المركز مكاناً للعمل والمعارض والتدريب للفنانين من جميع أنحاء أوكرانيا، حيث أصبحت المدينة، التي تقع بالقرب من الحدود البولندية، ملاذاً لهم.

كما يعتزم تنفيذ برنامج للفن والعلاج الثقافي لضحايا الحرب في المركز.

وخلال زيارتها، أطلقت رئيسة اليونيسكو أيضا مبادرة لدعم نحو 300 فنانة أوكرانية ولحماية التراث اليهودي. وسيجري تدريب 50 خبيراً لتوثيق الوثائق اليهودية التاريخية والحفاظ عليها.

كاتدرائية القديسة صوفيا في وسط كييف، أوكرانيا 24 فبراير 2022 (أ.ف.ب)
كاتدرائية القديسة صوفيا في وسط كييف، أوكرانيا 24 فبراير 2022 (أ.ف.ب)

ومنذ عام 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا، قدمت المنظمة الثقافية التابعة للأمم المتحدة ما يقارب 68 مليون يورو (71 مليون دولار) لأوكرانيا في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والإعلام.

ويقوم مكتب اليونيسكو في كييف، الذي افتتح في سبتمبر (أيلول) 2022، بإرسال أكثر من 35 خبيراً لتقييم الأضرار، وتأمين مجموعات المتاحف، وترميم الآثار، وتقديم التعليم عن بعد والدعم النفسي الاجتماعي للطلاب، بالإضافة إلى التدريب والمعدات للصحافيين العاملين في البلاد.


مقالات ذات صلة

نائب وزير الثقافة الكازاخستاني: بها تتعزّز العلاقات مع العالم الإسلامي

يوميات الشرق نائب وزير الثقافة الكازاخستاني يفجيني كوتشيتوف يؤمن بمَدّ الجسور (الشرق الأوسط)

نائب وزير الثقافة الكازاخستاني: بها تتعزّز العلاقات مع العالم الإسلامي

تعمل كازاخستان على توظيف الدبلوماسية الثقافية لمدّ جسور التواصل مع العالم الإسلامي، مستفيدةً من منصات دولية بارزة، مثل مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق يهدف الحي الإبداعي في الرياض إلى أن يكون مركزاً يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي بالمملكة (واس)

إطلاق «الحي الإبداعي» في الرياض لتقريب المسافات بين الثقافة والإبداع

أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض إطلاق مشروع «الحي الإبداعي» بالرياض الذي يهدف إلى أن يكون مركزاً إبداعياً وإعلامياً ويسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تستهدف المنصة تشجيع قطاع التعلم الثقافي السعودي بما يعكس تنوع الثقافة السعودية وثراءها (وزارة الثقافة)

السعودية: مركز تعليمي لتعزيز الأبعاد المعرفية للثقافة والفنون

أطلقت السعودية مركزاً لتعزيز الجوانب المعرفية المرتبطة بالثقافة والفنون، وتوفير مسارات تعليمية للمواهب وللراغبين في تطوير مهاراتهم، من خلال منصة على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يرى في التعرُّف إلى الآخر وتقبّله تعرُّفاً إلى النفس وصَقْلها (صور جعفر عبد الكريم)

جعفر عبد الكريم همُّه حقيقة الإنسان في 3 برامج يُطلقها

تحوم برامج جعفر عبد الكريم الثلاثة حول إشكالية كيفية التعايش رغم الاختلاف والتنوّع؛ وتنضمّ إلى ما سبق أن قدّمه، خصوصاً في «شباب توك» و«جعفر توك».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق نائب رئيس مجلس الأمناء فيصل بن عبد الرحمن بن معمر (الشرق الأوسط)

«جائزة محمد بن سلمان» ترسّخ الروابط الثقافية والتاريخية السعودية - الصينية

انطلق الحفل الثقافي الاجتماعي للتعريف بجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية وجمهورية الصين الشعبية، الأربعاء، ‏بدعم من وزير الثقافة السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
TT
20

رئيسة وزراء الدنمارك تقول إنها ستعلن عن خطط «كبرى» لإعادة التسلّح

رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن (أ.ف.ب)

قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إن حكومتها ستعلن، الأربعاء، عن خطط «كبرى» لإعادة تسليح جيش البلاد بسبب التهديد المتنامي الذي تشكّله روسيا.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في كلمة لفريدريكسن أمام البرلمان، الثلاثاء: «علينا أن نرفع مستوى التسلّح بشكل كبير. وعلينا الانخراط في عملية إعادة تسلّح كبرى لتجنّب حرب».

ولم تكشف رئيسة الوزراء عن أي تفاصيل أو مبالغ، لكن وفقاً للتلفزيون الرسمي الدنماركي، «من المتوقّع أن تعلن الحكومة إنشاء صندوق بـ50 مليار كرونة (سبعة مليارات دولار) للنفقات الدفاعية الإضافية في 2025 - 2026».

وكانت الحكومة تدرس مضاعفة المبلغ، لكنها خلصت إلى أن المعدات الدفاعية المعروضة غير كافية لشراء كميات كبيرة، وفق التلفزيون.

وقالت فريدريكسن أمام البرلمان إن إعادة التسلّح يجب أن تحصل «سريعاً»، في خضم «وضع صعب لبلدنا ومملكتنا وقارتنا».

وشدّدت على أن الدنمارك تواجه حالياً «أخطر وضع في تاريخنا»، وأضافت: «الأمر أسوأ مما كان عليه إبان الحرب الباردة».

بعد محادثات طارئة في باريس، تناولت تغيّر سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، حذّرت فريدريكسن من أن روسيا «تهدد الآن أوروبا بأسرها».

ورداً على سؤال عن الطرف الذي يشكل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن: «إنها روسيا بالطبع»، و«أحلامها الإمبراطورية المتّصلة ببناء روسيا أقوى وأكبر، ولا أعتقد أنهم (الروس) سيتوقفون عند أوكرانيا».

كما حذّرت الولايات المتحدة من السعي إلى موافقة على وقف «سريع» لإطلاق النار من شأنه أن يعطي روسيا فرصة «للتعبئة مجدداً ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا».

في حال تمت المصادقة على الصندوق، سيزداد الإنفاق الدفاعي للدنمارك ليبلغ ما نسبته ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفق صحيفة «برلينغسكه» اليومية الدنماركية.

ويحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي على زيادة إنفاقها الدفاعي ليبلغ ما نسبته خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

حالياً يبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة ما نسبته 3.4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وتعد الدنمارك واحدة من أبرز داعمي أوكرانيا.

منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، بلغت قيمة الدعم العسكري الدنماركي لأوكرانيا 7.52 مليار دولار ونحو 741 مليون دولار من المساهمات المدنية، وفق وزارة الخارجية الدنماركية.