رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لم أستطع الاستقالة فوراً بعد 7 أكتوبر

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (أ.ف.ب)
TT
20

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لم أستطع الاستقالة فوراً بعد 7 أكتوبر

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (أ.ف.ب)

دافع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي عن قراره البقاء في منصبه بعد الفشل في منع هجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأعلن بدلاً من ذلك مؤخراً أنه سيتنحى في مارس (آذار)، وفقاً لتعليقات مسربة أدلى بها اليوم في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ووفقاً لوسائل الإعلام العبرية، يقول هاليفي إنه لو استقال على الفور، «لكان هذا مُضراً بمجهود الحرب. كان لا بد من قيادة الجيش».

ويزعم هاليفي أيضاً أن الحكومة اتخذت القرار الصحيح بالموافقة على وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الرهائن، على الرغم من أنها تتضمن تنازلات «مؤلمة».

في إشارة إلى احتمال استئناف القتال، يقول هاليفي: «سنبذل جهداً ليكون الثمن ضئيلاً، وسنعرف كيف نستأنف القتال بالقوة والخداع».

وفي إشارة إلى مشروع قانون لتنظيم قضية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي، يقول هاليفي إنه في حين أنه على اتصال مع زعماء الحريديم بشأن هذه المسألة، فإنه يعتقد أن أي قانون يجب أن يتضمن عقوبات على المتهربين من التجنيد؛ لأن الأساليب الأكثر ودية على مر السنين «أدت إلى معدلات تجنيد منخفضة للغاية».

ويقول إن الجيش يمكنه هذا العام تجنيد 4800 من الحريديم، بينما سيرتفع هذا العدد بنسبة 20 في المائة في العام المقبل، وفي عام 2027 «سنكون قادرين على استيعاب الجميع».

ويطالب زعماء الحريديم بأعداد أقل بكثير، مع إعفاء الباقين، ودون فرض عقوبات على المتهربين.

ويرى هاليفي أن تجنيد الرجال المتشددين دينياً «حاجة أمنية»، مضيفاً أن الجيش يعاني من نقص 10 آلاف جندي - كثير منهم من القوات القتالية - بسبب «ثمن الحرب».

وفي حديثه عن التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش في الإخفاقات التي مكّنت من وقوع هجوم السابع من أكتوبر، يقول هاليفي إن هذه التحقيقات بدأت في وقت مبكر من الحرب من أجل التعلم من الأخطاء، «بينما نقاتل على سبع جبهات، ومن دون ارتكاب أخطاء... حتى ولو استغرق الأمر أسبوعين إضافيين».


مقالات ذات صلة

ديرمر المقرّب من نتنياهو بدل رئيس «الموساد» لترؤس فريق التفاوض بشأن الرهائن

شؤون إقليمية وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر (أرشيفية - رويترز)

ديرمر المقرّب من نتنياهو بدل رئيس «الموساد» لترؤس فريق التفاوض بشأن الرهائن

يقود وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، المحادثات في المرحلة الثانية من اتفاق إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار مع «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية متظاهرة تحمل لافتات تطالب بالإفراج عن الرهائن شيري بيباس وطفليها كفير وأرييل (رويترز)

عائلة طفلين إسرائيليين محتجزين في غزة لم تتلق «تأكيداً رسمياً» بوفاتهما

أفادت عائلة آخر طفلين إسرائيليين محتجزين في غزة مع والدتهما، بأنها لم تتلق أي «تأكيد رسمي» بوفاتهم، بعدما أعلنت «حماس» أنهم ضمن الجثث المقرر تسليمها.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يغلقون طريقاً في قرية عيترون جنوب لبنان الاثنين 27 يناير 2025 (أ.ب)

مسؤول أمني لبناني: القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من قرى حدودية

أفاد مسؤول أمني لبناني بأن القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية مع تقدّم الجيش اللبناني.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز) play-circle

«الدفاع» الإسرائيلية تعلن تشكيل وكالة خاصة «للمغادرة الطوعية» لسكان غزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن وكالة خاصة من أجل «المغادرة الطوعية» لسكان غزة سيتم إنشاؤها.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي علم فلسطيني يرفرف بجوار مأوى لأسرة فلسطينية بين أنقاض المباني المدمرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة 17 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

سيناتور أميركي: واشنطن ليس لديها رغبة تُذكر في السيطرة على غزة

قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ليس لديها «رغبة تذكر» للسيطرة على قطاع غزة «بأي شكل أو طريقة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

خامنئي: الخطة الأميركية لتهجير غزيّين «لن تحقق أي تقدم»

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
TT
20

خامنئي: الخطة الأميركية لتهجير غزيّين «لن تحقق أي تقدم»

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، المقترح الأميركي بنقل فلسطينيين من قطاع غزة، معتبرا أن الطرح «لن يحقّق أي تقدّم».

تصريحات خامنئي جاءت خلال استقباله في طهران الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة.

وقال خامنئي إن «مخططات أميركا الحمقاء، وتلك التي تتعلق بغزة وفلسطين (...) لن تحقق أي تقدّم»، وفق ما نقلت عنه وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء.

في فبراير (شباط) الحالي اقترح الرئيس دونالد ترمب خطة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن.

خطة ترمب استدعت استنكار دول عربية لا سيما مصر والأردن وتنديدا دوليا، وقد حذّرت الأمم المتحدة من «تطهير عرقي» في القطاع الفلسطيني.

وقال خامنئي إن «كل المشاريع التي لا تحظى بتأييد المقاومة والشعب في غزة، لن تحقق أي نتيجة».

وسبق أن أعلنت إيران رفضها خطة ترمب لغزة، واصفة إياها بأنها «هجوم غير مسبوق» على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وتابع المرشد الأعلى: «أولئك الذين كانوا يدعون قبل نحو عام ونصف عام، أنهم سيقضون على المقاومة في غضون فترة قصيرة، اليوم يتسلمون أسراهم في إطار مجموعات صغيرة من مجاهدي المقاومة»، في إشارة إلى عمليات التبادل التي تجرى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني).

ولفت خامنئي الثلاثاء إلى أنه بموجب الاتفاق يتم مقابل الإفراج عن رهائن إطلاق سراح «عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين».

وشهدت المرحلة الأولى المتواصلة من الهدنة والتي من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس (آذار)، إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلية في مقابل أكثر من 1100 فلسطيني كانوا في السجون الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وتقول إسرائيل إن هناك ثمانية قتلى بين الرهائن الـ14 المتبقين المزمع الإفراج عنهم.

وأعلنت حركة «حماس»، الثلاثاء، أنّها ستعيد إلى إسرائيل الخميس جثث أربع رهائن محتجزين في غزة وستُفرج السبت عن ست رهائن أحياء.