كازاخستان تضغط على الشركات الأجنبية لإعادة التفاوض على مشروعات النفط

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
TT
20

كازاخستان تضغط على الشركات الأجنبية لإعادة التفاوض على مشروعات النفط

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

قال وزير الطاقة الكازاخستاني ألماساد ساتكالييف، اليوم الثلاثاء، إن الدولة قد تزيد حصتها في مشاريع النفط التي تطورها شركات الطاقة العالمية الكبرى فضلا عن تغيير المشغلين وإعادة التفاوض على العقود.

وفي وقت سابق اليوم أمر الرئيس قاسم جومارت توكاييف الحكومة بتكثيف المحادثات مع شركات النفط العالمية بشأن تمديد اتفاقيات تقاسم الإنتاج الحالية «بشروط أفضل».

وبهذه الخطوة زادت كازاخستان، إحدى أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم، الضغوط على الشركات العالمية العاملة في البلاد مطالبة بتحسين شروط العقود.

وهذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من المطالبات والنزاعات والتسويات في السنوات الأخيرة التي شهدت تنازل شركات دولية عن السيطرة على حقول النفط للدولة أو التوصل إلى تسويات نقدية.

وفي عام 2020، توصلت كازاخستان إلى تسوية بقيمة 1.9 مليار دولار مع شركاء «كاراشاجاناك»، والتي أنهت نزاعاً دام سنوات حول تقاسم الأرباح من الحقل العملاق.

وفي عام 2023، أطلقت كازاخستان مطالبات ضد الشركات التي تطور حقلي النفط «كاشاجان» و«كاراشاجاناك» بمبلغ 13 مليار دولار و3.5 مليار دولار على التوالي، بسبب التكاليف المتنازع عليها.


مقالات ذات صلة

زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في يناير

الاقتصاد مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)

زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في يناير

أظهرت بيانات قدمتها مصادر تجارية، أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط زادت 6.5 في المائة في يناير (كانون الثاني) إلى 2.7 مليون برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

روسيا قد تسمح بتصدير البنزين حتى نهاية أغسطس

نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، اليوم (الثلاثاء)، عن مصادر، أن الحكومة الروسية قد تمدِّد تصاريح تصدير البنزين للمنتجين الرئيسيين حتى نهاية أغسطس (آب) 2025.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد صورة تُظهر أنابيب النفط الخام والصمامات خلال جولة في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في فريبورت بتكساس (رويترز)

تعطل الإمدادات من كازاخستان يرفع أسعار النفط

ارتفعت أسعار خام برنت، يوم الثلاثاء، معززة مكاسب الجلسة السابقة بعد هجوم بطائرة مسيرة على محطة ضخ نفط في روسيا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الرئيس السيسي ونظيره القبرصي كريستودوليديس يشهدان توقيع أول اتفاقيتين بين البلدين في قطاع الغاز (أ.ش.أ)

مصر وقبرص توقِّعان اتفاقيتين للتعاون في قطاع الغاز

وقَّعت مصر وقبرص، يوم الاثنين، اتفاقيتين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز الطبيعي، وذلك باستخدام البنية التحتية المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يتلقى التحية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد إلقاء كلمته في مؤتمر «إيجبس 2025» بالقاهرة (أ.ش.أ)

مصر توقع اتفاقاً للاستفادة من خبرات السعودية في كفاءة استخدام الطاقة

وقّعت مصر والسعودية اتفاقاً لوضع خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة استخدام الطاقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

عضو في «المركزي الأوروبي»: تخفيضات الفائدة يجب أن تعوض تأثير الانكماش في الميزانية

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT
20

عضو في «المركزي الأوروبي»: تخفيضات الفائدة يجب أن تعوض تأثير الانكماش في الميزانية

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، بيرو تشيبولوني، الثلاثاء، إن تخفيضات أسعار الفائدة يجب أن تُعوض التأثير التقييدي الناتج عن الانكماش في ميزانية البنك، ما يُشير إلى أن تكاليف الاقتراض قد تحتاج إلى أن تنخفض أكثر مما يعتقد البعض.

ويُخطط «المركزي الأوروبي» للسماح بترتيب مئات المليارات من اليوروهات، إن لم يكن تريليونات، من الديون، لتنقضي في السنوات المقبلة، وفي عام 2025 وحده من المتوقع أن تستحق نحو 500 مليار يورو (522 مليار دولار) من السندات، معظمها ديون حكومية، بوصفها جزءاً من عملية التكيف التدريجي المتفق عليها مسبقاً، وفق «رويترز».

ويعمل تقليص حيازات السندات تدريجياً -المعروف أيضاً بالانكماش الكمي، الذي جرى الاتفاق عليه عندما كانت معدلات التضخم مرتفعة للغاية- الآن ضد هدف البنك المركزي الأوروبي المتمثل في تخفيف تكاليف الاقتراض لاقتصاد ظل راكداً بشكل عام لمدة عامين.

وقال تشيبولوني في مناسبة مع مؤسسة «إم إن آي» الإعلامية: «في حين تمارس تخفيضات أسعار الفائدة ضغوطاً هبوطية بشكل رئيسي على الطرف القصير من منحنى العائد، فإن انكماش الميزانية العمومية يمارس ضغوطاً صعودية على الاستحقاقات الأطول أجلاً». وأضاف: «يؤدي ذلك إلى تشديد الظروف المالية».

وقال إن «التوازن الصحيح» يتطلب ضمان أن تكون قراراتنا بشأن أسعار الفائدة تعوض بشكل مناسب عن التشديد الناجم عن تقليص ميزانيتنا.

ويُشير هذا الرأي إلى أن تشيبولوني قد يُفضل الاستمرار في تخفيض أسعار الفائدة؛ حيث إن الانكماش في الميزانية قد يستمر لسنوات، ما يضغط على تكاليف الاقتراض على المدى الطويل.

وترى الأسواق الآن 3 تخفيضات أخرى لأسعار الفائدة هذا العام، ما سيُخفض سعر الإيداع المرجعي إلى 2 في المائة، وهو على الأرجح أدنى نقطة في دورة التيسير الحالية.

وفي ذروته في أوائل عام 2022، كانت حيازات البنك الكبيرة من السندات تخفض عوائد السندات السيادية لمدة 10 سنوات، بنحو 175 نقطة أساس، ولكن هذا التأثير الآن تراجع إلى نحو 75 نقطة أساس ويتناقص، وفقاً لما قاله تشيبولوني.

وامتنع تشيبولوني عن تقديم حجم مثالي لميزانية البنك، وقال إن هذا يعتمد إلى حد كبير على احتياجات السيولة للبنوك التجارية.

ولا يزال البنك المركزي الأوروبي يمتلك نحو 4.2 تريليون يورو من السندات التي جرى شراؤها لأغراض السياسة النقدية.

وقال تشيبولوني: «يجب أن يظل الانخفاض الإضافي في ميزانيتنا على مسار تدريجي وقابل للتنبؤ به لتجنب تأثيرات التضخم المالي».