أموريم يوجه ضربة لمستقبل راشفورد مع يونايتد ولا يتوقع مفاجآت بسوق الانتقالات

الفوز على فولهام لم يمنع جماهير النادي من توجيه تحذير للإدارة بشأن رفع أسعار تذاكر المباريات

أموريم بين جهازه الفني في يونايتد يراقب التدريبات يوم إحتفاله بعيد ميلاده الأربعين (ا ف ب)
أموريم بين جهازه الفني في يونايتد يراقب التدريبات يوم إحتفاله بعيد ميلاده الأربعين (ا ف ب)
TT

أموريم يوجه ضربة لمستقبل راشفورد مع يونايتد ولا يتوقع مفاجآت بسوق الانتقالات

أموريم بين جهازه الفني في يونايتد يراقب التدريبات يوم إحتفاله بعيد ميلاده الأربعين (ا ف ب)
أموريم بين جهازه الفني في يونايتد يراقب التدريبات يوم إحتفاله بعيد ميلاده الأربعين (ا ف ب)

وجه البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، انتقاداً حاداً لمهاجمه المبعد ماركوس راشفورد قد يكون حاسماً في مستقبل الأخير مع النادي العريق، وربما يكون هذا الأسبوع الأخير في سوق الانتقالات الشتوية فاصلاً في قصة لاعب كان ينتظر أن يكون من نجوم هذا الجيل في إنجلترا.

ويفضل أموريم منح مدرب حراسه البالغ 63 عاماً فرصة في اللعب بتشكيلة «الشياطين الحمر» عن راشفورد غير المتحمس، الذي لا يبذل ما في وسعه بالتدريبات.

ولم يخض المهاجم الدولي أي مباراة مع يونايتد منذ 12 ديسمبر (كانون الأول)، وأبعد مرة جديدة عن التشكيلة التي فازت على فولهام 1 - 0 مساء أول من أمس في الدوري الممتاز.

ورغم معاناة يونايتد للوصول إلى مرمى فريق غرب لندن، فإن أموريم أصرّ على أن مدرب الحراس مواطنه جورجي فيتال يشكل خياراً أفضل من راشفورد.

وقال المدرب الذي أتى من سبورتينغ لشبونة منتصف الموسم في محاولة لإنقاذ يونايتد من موسمه المخيب: «افتقدنا للاعب يملك السرعة بمقاعد البدلاء لتغيير مجرى المباراة، لكني أفضل هذا الأمر، سأدفع بفيتال بدلاً من لاعب لا يقدم كل ما في وسعه كل يوم، لذا لن أقوم بأي تغيير في هذا الشأن».

وعن سبب استبعاد راشفورد، تابع: «هو دائماً السبب عينه. السبب هو أداء التمارين. إذا لم تتغير الأمور فلن أتغير». وأضاف: «الوضع مماثل لكل اللاعبين. إذا قدمت كل ما في وسعك وقمت بالأمور الصحيحة، فعندها نستخدم كل اللاعبين». ورغم عض الأصابع بين النادي واللاعب، هنأ راشفورد ابن السابعة والعشرين زملاءه على موقع «إنستغرام»: «تهانينا على الفوز أيها الشباب».

رأشفورد وإتهام بعدم الجدية بالتدريبات (د ب ا)cut out

وعاد يونايتد بفوز صعب من ملعب كرافن كوتيدغ بهدف متأخر في الدقيقة 78 بتسديدة بعيدة من مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز لامست قدم مدافع وهبطت في قلب المرمى.

وكان أموريم قال قبل أيام إنه يجهل ما إذا كان راشفورد سيغادر أولد ترافورد قبل إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية. وارتبط اسم راشفورد بأندية أوروبية عدة، أبرزها ميلان الإيطالي، وبرشلونة الإسباني، وبوروسيا دورتموند الألماني، وتشيلسي، لكن الأمور المالية ما زالت عائقاً لتحقيق ذلك.

وكان هذا الفوز هو الرابع فقط الذي يتذوقه أموريم في الدوري منذ توليه المسؤولية خلفاً للهولندي إريك تين هاغ في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما لا يزال بطل الدوري 20 مرة يكافح من أجل استعادة أمجاده السابقة.

وقال أموريم مازحاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عندما سُئل عما إذا كان الفوز على فولهام هو هدية عيد ميلاده الأربعين المثالية: «إنه ليس عيد ميلادي الأربعين... أشعر بأن عمرى أصبح 50 عاماً بعد شهرين في يونايتد». وأضاف: «شرف لي أن أقضي عيد ميلادي الأربعين هنا. الشعور بالفوز والحصول على ثلاث نقاط مهم للغاية بالنسبة لنا. لا يمكنك أن ترى تحسناً كبيراً في الفريق وهذه حقيقة. لكن الفوز يساعدنا على التحسن».

وسجلت خمسة فرق فقط أهدافاً أقل من يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ولكن بعد فشل كثير من الصفقات الضخمة في تحقيق النتائج المرجوة، أصر أموريم على أن النادي يجب أن يكون حذراً عند النظر في خياراته في الأسبوع الأخير من فترة الانتقالات الشتوية هذا الشهر، وأوضح: «يتعين علينا أن نتسم بالحذر. تعرفون القواعد هنا (في إنجلترا) وأنتم تعلمون أنه يتعين علينا اتباعها. ارتكبنا أخطاء في الماضي ولا يمكننا أن نفعل ذلك الآن». إلى ذلك يأمل الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى يونايتد أن يكون الفوز على فولهام نقطة تحول للفريق هذا الموسم الذي قفز للمركز الثاني عشر في جدول الدوري، وقال: «يجب أن نستمتع بهذا الفوز، ففي النهاية عندما تسير الأمور بشكل جيد يصبح الجميع في سعادة كبيرة... هذا ما نريده لأننا مانشستر يونايتد، ونحن على عهد بتقديم أقصى ما لدينا في الملعب. أتمنى أن تكون هذه المباراة هي نقطة التحول، وأن نواصل التقدم».

لكن وسط حالة الارتياح التي جلبها الفوز على الفريق قامت مجموعة من جماهير يونايتد بتوجيه تحذير إلى السير جيم راتكليف الشريك في ملكية النادي بسبب إعلان الأخير نيته في رفع أسعار تذاكر مباريات الفريق. وقالت رابطة المشجعين في بيان: «الوقت الحالي هو أسوأ وقت ممكن لتغيير أسعار التذاكر وسط معاناة الفريق في المباريات». وتردد تسلُّم راتكليف وشركة «إينيوس»، التي تشرف على شؤون كرة القدم في النادي، رسالة تحذير من قبل جمعية مشجعي مانشستر يونايتد «ماست» طالبتهم بالتحلي بالشجاعة وتجميد أسعار التذاكر لهذا الموسم.

وكتبت «ماست» في خطاب مفتوح لراتكليف: «نعتقد بشدة أن الوقت الحالي هو أسوأ فترة ممكن لاتخاذ قرار مثل هذا، مع معاناة الفريق في الملعب، ومشاعر الجماهير التي وصلت

إلى أدنى مستوياتها، نحن بحاجة جميعاً للتكاتف لرفع أداء اللاعبين، وليس لتعميق الانقسامات أو خلق مزيد من الاستياء». وحثت «ماست» راتكليف و«إينيوس» على التحلي بضبط النفس، محذرة من أن التغييرات الكبيرة في أسعار التذاكر والسياسات قد تؤدي إلى «تمرد كامل». وكتبت «ماست»: «الرعاة يعتمدون على قاعدة جماهيرية متحمسة ومشاركة، وعزل الجماهير يعرض هذه الشراكات المهمة للخطر، يجب تجميد الأسعار وتجنب التغييرات الكبيرة في السياسات المزعزعة الآن، لديكم الفرصة لإظهار أنكم تقدرون الدور الفريد للجماهير في نجاح مانشستر يونايتد. معاً يمكننا بناء مستقبل أقوى للنادي. عواقب تجاهل هذا الأمر كبيرة، ولكن الفوائد من تحقيقه لا تقاس».


مقالات ذات صلة


«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من المسابقة السبت.

وسجل ماتي كاش هدف تقدم أستون فيلا في الدقيقة 36، بينما تعادل لياندرو تروسارد لآرسنال في الدقيقة 52.

وفي الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني نجح إيمي بوينديا في تسجيل هدف الفوز لأستون فيلا ليضمن 3 نقاط ثمينة لفريقه.

وتجمد رصيد آرسنال عند 33 نقطة في الصدارة، بعدما كان قد تلقى هزيمة واحدة فقط هذا الموسم في 31 أغسطس (آب) ضد ليفربول، بينما رفع أستون فيلا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني.


ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
TT

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)

حذّر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، من قوة منتخب الإكوادور، وأثنى على كوت ديفوار، كما تحدث بشكل طيب عن كوراساو، ولكن قلقه الكبير بعد إجراء قرعة كأس العالم 2026 كان من المنتخب الفرنسي، المرشح لنيل اللقب.

ويعد المنافسون الثلاثة في المجموعة الخامسة مجرد مرحلة تمهيدية، وأولئك الذين نظروا أبعد في جدول المباريات رأوا مواجهة محتملة مع فرنسا في دور الـ16.

وقال ناغلسمان: «لسوء الحظ، في بطولة مثل هذه، في مرحلة ما ستواجه الفرق الكبرى، وذلك في طريقك نحو النجاح».

وشدد على أن المنتخب الفرنسي بالتأكيد لا يشعر بالسعادة بشأن مواجهة المنتخب الألماني مبكراً في البطولة. وقال ناغلسمان إن ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، «لا يشعر بالارتياح عندما يواجهنا».

ويحب ناغلسمان مثل هذه التحديات الصعبة، لكن خبرته علمته عدم إعطاء مساحة كبيرة للتكهنات.

وقال: «من المهم بالنسبة لنا أن نخطو الخطوة الأولى قبل الثانية. لم نتعامل مع آخر بطولات كأس العالم بهذه الطريقة التي تمكننا دائماً من وضع خطط ثابتة».

لذلك، في البداية كوراساو (يوم 14 يونيو/حزيران)، ثم كوت ديفوار (20 يونيو) ثم الإكوادور (25 يونيو). وسيتعرف المنتخب الألماني على موعد ومكان مبارياته في وقت لاحق من السبت عندما يعلن الاتحاد الدولي (فيفا) جدول المباريات.

وحذر بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني، من النظر للبطولة من منظور خاطئ.

وقال: «رأينا ذلك في آخر نسختين من البطولة، خلال قرعة دور المجموعات، عندما قال البعض إنها مجموعة سهلة. بالتأكيد لن نرتكب هذا الخطأ».

وكان نيوندورف يشير إلى الأداء الكارثي للمنتخب الألماني في نسختي كأس العالم 2018 و2022؛ حيث فشل في الوصول للأدوار الإقصائية في النسختين.

وقال: «أعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة إذا اكتفينا باللعب بشكل جيد في كل مباراة، والحفاظ على الاستقرار في كل مباراة، ودخول البطولة بطريقة تمكننا ربما من التحسن قليلاً مع كل مواجهة. عندها لن نحتاج فعلياً للخوف من أي منافس».


«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
TT

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)

تعرض لويس هاميلتون لحادث بسيارته فيراري في التجارب الحرة الأخيرة في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات السبت، بينما حرم جورج راسل سائق مرسيدس لاندو نوريس سائق مكلارين، ومتصدر بطولة العالم من تحقيق أسرع زمن.

وكان راسل أسرع بفارق 0.004 ثانية من مواطنه البريطاني الذي هيمن الجمعة على حلبة ياس مارينا، ولا يزال أسرع المنافسين على اللقب.

ويتقدم نوريس على ماكس فيرستابن سائق رد بول، وبطل العالم أربع مرات بفارق 12 نقطة، بينما يتأخر زميله في مكلارين أوسكار بياستري بفارق أربع نقاط عن السائق الهولندي.

وإذا احتل نوريس (26 عاماً) أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباق الأحد فسيتوج باللقب، لكن وجود سيارة سريعة من مرسيدس بين المنافسين على الفوز قد يعقد الأمور.

وحل فيرستابن ثالثاً بفارق 0.124 ثانية عن الصدارة، بينما احتل بياستري المركز الخامس خلف فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.

وتسبب هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في توقف التجارب عندما انحرفت سيارته عن المسار في المنعطف التاسع قبل أن يصطدم بحائط الإطارات في منتصف الحصة.

وقال السائق البريطاني، الذي لم يصعد بعد على منصة التتويج منذ انضمامه إلى فيراري من مرسيدس في يناير (كانون الثاني) الماضي، عبر دائرة الاتصال الداخلية بالفريق: «شيء ما انثنى في المقدمة وانكسر في الخلف».

وكانت هناك أحداث مثيرة بالفعل، إذ اضطر نوريس للانحراف لتجنب سيارة رد بول متباطئة يقودها يوكي تسونودا، ثم اصطدم السائق الياباني مع سيارة كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس عند حارة الصيانة، وتعرضت السيارتان لأضرار.

ودفع فريق مرسيدس السائق الإيطالي الشاب من المرأب مباشرة في اتجاه تسونودا، بينما يحقق مراقبو السباق في الأمر.

وصرخ أنتونيلي قائلاً: «قلتم لي نعم، وكان تسونودا قادماً».

واشتكى فيرستابن أيضاً من قفز سيارته. وقال عبر دائرة الاتصال الداخلية: «لا أستطيع إبقاء قدمي على الدواسات».