يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوقيع على حزمة من الأوامر التنفيذية التي تركز على الجيش، اليوم الاثنين، ومن بينها إعادة أفراد القوات المسلحة الذين رفضوا التطعيم باللقاح الخاص بـ«كوفيد - 19»، وتقييم المتحولين جنسياً، والمزيد من التراجع في برامج التنوع والمساواة والشمول، وذلك فيما يبدأ وزير الدفاع بيت هيغسيث يومه الأول في منصبه.
وستوضح الأوامر بشكل أكبر التوجيهات الأولية التي أصدرها ترمب بعيد تنصيبه الأسبوع الماضي، عندما أزال الحماية عن المتحولين جنسياً في الجيش التي وضعها الرئيس السابق جو بايدن، وحظر مبادرات التنوع والمساواة والشمول في الوكالات الاتحادية.
وحاول ترمب فرض حظر على المتحولين جنسياً في الجيش خلال فترة ولايته الأولى، لكن الموضوع تداولته المحاكم لسنوات، قبل أن يتم إلغاؤه على يد بايدن بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.
وقال مصدر مطلع لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن الأمر التنفيذي الجديد لا يفرض حظراً فورياً على المتحولين جنسياً، ولكنه يوجّه وزارة الدفاع (البنتاغون) نحو التوصل إلى سياسة بشأن خدمتهم في القوات المسلحة وفقاً للجهوزية العسكرية.
وأبلغ هيغسيث الصحافيين لدى وصوله إلى البنتاغون بأن يومه الرسمي الأول سيكون مشغولاً بالأحداث، مع توقع إصدار أوامر تنفيذية إضافية بشأن «إزالة مبادرة التنوع والمساواة والشمول داخل البنتاغون، وإعادة أفراد القوات الذين تم طردهم بسبب لقاح كوفيد – 19، والقبة الحديدية لأميركا».
وكان ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية ببناء القبة الحديدية، وهو نظام الدفاع الجوي المتقدم الذي تستخدمه إسرائيل.


