الجيش اللبناني ينفي قيام ضباط بتسريب معلومات أمنية لـ«حزب الله»

جنود لبنانيون في بلدة عيترون الجنوبية أمس (إ.ب.أ)
جنود لبنانيون في بلدة عيترون الجنوبية أمس (إ.ب.أ)
TT
20

الجيش اللبناني ينفي قيام ضباط بتسريب معلومات أمنية لـ«حزب الله»

جنود لبنانيون في بلدة عيترون الجنوبية أمس (إ.ب.أ)
جنود لبنانيون في بلدة عيترون الجنوبية أمس (إ.ب.أ)

نفت قيادة الجيش اللبناني، في بيان لها، اليوم الإثنين، ما نقلته إحدى الصحف الأجنبية حول تسريبات أمنية يقوم بها ضباط من الجيش اللبناني لجهة حزبية.

وجاء، في بيان لقيادة الجيش اللبناني: «نقلت إحدى الصحف الأجنبية معلومات حول تسريبات أمنية مزعومة يقوم بها ضباط من الجيش لمصلحة جهة حزبية».

وأضاف البيان أن «قيادة الجيش تنفي هذه المزاعم نفياً قاطعاً، ولا سيما أنها تأتي في مرحلة دقيقة يتحمل فيها الجيش مهمات جساماً».

وأكدت قيادة الجيش أن «ضباط المؤسسة العسكرية ينفذون مهماتهم في مختلف الوحدات بأعلى درجة من الاحتراف والمهنية تبعاً لأوامر قيادتهم».

كانت صحيفة «تايمز» البريطانية قد نقلت عن مصادر استخباراتية معلومات تزعم قيام سهيل بهيج حرب، رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان، بتسريب معلومات حساسة إلى «حزب الله»، ما عرَّض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل للخطر.

ولفت المصدر إلى أن حرب سلَّم «حزب الله» معلومات حساسة من داخل غرفة التحكم الأمني ​​التي تديرها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، والتي جرى تكليفها بمهمة حفظ السلام في المنطقة.

ووفق تقرير استخباراتي دولي، اطلعت عليه الصحيفة، فإن حرب هو واحد من عشرات الضباط في الجيش اللبناني الذين سرَّبوا معلومات لـ«حزب الله»، وأعطوهم تحذيراً مسبقاً من الغارات أو الدوريات، مما سمح لهم بإزالة الأسلحة والتهرب من الاكتشاف.


مقالات ذات صلة

الجيش اللبناني: قوات إسرائيلية أطلقت النار على جندي لبناني وخطفته

المشرق العربي جنود إسرائيليون يسيرون على طريق بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع لبنان... شمال إسرائيل يوم 19 أكتوبر 2023 (رويترز)

الجيش اللبناني: قوات إسرائيلية أطلقت النار على جندي لبناني وخطفته

قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن قوات إسرائيلية أصابت عسكرياً بالرصاص عند الحدود الجنوبية، أمس، ثم نقلته إلى داخل إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي اجتماع سابق بين الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه برّي (الرئاسة اللبنانية)

لبنان: التعيينات الأمنية بالتوافق... والإدارية بآلية جديدة

يتم الدفع راهناً لإنجاز التعيينات العسكرية والأمنية، وبالتحديد تلك التي تطال قادة هذه الأجهزة، هذا الأسبوع.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي آلية عسكرية تتبع الجيش اللبناني خلال الانتشار في قرى جنوب لبنان (الجيش اللبناني)

لبنان: مقتل جندي جراء «اعتداء إسرائيلي» على بلدة كفركلا

قالت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأحد، إن جندياً قُتل وأصيب شخصان آخران بجروح، حالة أحدهما حرجة، في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني ينتشرون في بيروت (أرشيفية - رويترز)

الجيش يخمد توتراً في شمال لبنان أجّجته أحداث الساحل السوري

أخمد الجيش اللبناني توتراً طائفياً في طرابلس بشمال لبنان، اندلع على خلفية الاقتتال الأهلي في الساحل السوري.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع جماعي لمقاتلين قتلوا في الحرب الأخيرة بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام

تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل

محمد شقير (بيروت)

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
TT
20

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)

توصلت دمشق إلى اتفاق لدمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في مؤسسات الدولة، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية؛ ما من شأنه أن يضع منطقة أخرى تحت سيطرة الدولة.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقَّعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».

في شأن آخر، حمّل الرئيس الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق بشار الأسد وقوة أجنبية، مسؤولية اندلاع العنف في منطقة الساحل خلال الأيام الماضية. ولم يحدد الشرع القوة الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا، في إشارة واضحة إلى إيران، حليفة الأسد منذ مدة طويلة، التي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة.

وفي أول مقابلة يجريها مع وكالة أنباء عالمية (رويترز)، بعد 4 أيام من الاشتباكات العنيفة في الساحل، ذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها، الأحد.