«أكسيوس»: حل أحدث الخلافات المتعلقة باتفاق وقف النار في غزة

خلاف نشب حول هويات عدد من السجناء الذين تُطالب «حماس» بالإفراج عنهم

فلسطينيون يحتفلون في وسط قطاع غزة بعد الإعلان عن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار (أ.ب)
فلسطينيون يحتفلون في وسط قطاع غزة بعد الإعلان عن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار (أ.ب)
TT
20

«أكسيوس»: حل أحدث الخلافات المتعلقة باتفاق وقف النار في غزة

فلسطينيون يحتفلون في وسط قطاع غزة بعد الإعلان عن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار (أ.ب)
فلسطينيون يحتفلون في وسط قطاع غزة بعد الإعلان عن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار (أ.ب)

قال موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مصدر أميركي لم يسمه، اليوم الخميس، إن أحدث الخلافات التي كانت تحول دون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تم حلها. ولم يذكر «أكسيوس» تفاصيل.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، قال مسؤول أميركي، الخميس، إن خلافاً نشب حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفاً أن مبعوثين أميركيين يعملان على حله.

وذكر المسؤول أن الخلاف نشب حول هويات عدد من السجناء الذين تطالب حركة «حماس» بالإفراج عنهم، وقال إن من المتوقع حل هذه النقطة في القريب العاجل.

ويعمل على هذه القضية مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستيف ويتكوف. وقال المسؤول إنهما موجودان في الدوحة مع مفاوضين قطريين ومصريين.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بشكل منفصل: «نحن على دراية بهذه المسألة ونعمل عليها مع الحكومة الإسرائيلية، فضلاً عن شركاء آخرين في المنطقة. ونحن على ثقة في أنه يمكن حسم هذه التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ وأن الاتفاق سيمضي قدماً هذا الأسبوع».

كان بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في وقت سابق من اليوم، إن «حماس» تراجعت عن بعض التفاهمات ما أدى إلى نشوب خلاف بشأن بعض التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

لكن عزت الرشق القيادي في «حماس» نفى التراجع عن أي تفاهمات تم الاتفاق عليها وأكد «التزام» الحركة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء.

وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه، أمس الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.


مقالات ذات صلة

وكالة: أميركا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال الفلسطينيين من غزة

شؤون إقليمية أطفال فلسطينيون ينتظرون الحصول على وجبة مجانية قبيل الإفطار في رفح بقطاع غزة (رويترز)

وكالة: أميركا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال الفلسطينيين من غزة

الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي طفلة فلسطينية تنتظر الحصول على طعام من أحد المطابخ الخيرية في رفح جنوب قطاع غزة (رويترز) play-circle

«حماس»: التقارير عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة ‎

قال حازم قاسم الناطق باسم حركة ‏«حماس» إن اللقاءات مستمرة مع الوسطاء في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يلتقون المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف بالدوحة 12 مارس (الخارجية المصرية)

تحليل إخباري «تراجع ترمب»... هل نجحت التحركات العربية في صد مخطط «التهجير»؟

ثمَّنت القاهرة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم طرد الفلسطينيين من غزة»، وعدَّتها «توجهاً إيجابياً» لإحلال السلام بالمنطقة.

هشام المياني (القاهرة)
شؤون إقليمية عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يتظاهرون أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس (أرشيفية - أ.ب) play-circle

عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط على نتنياهو بالتظاهر

رغم أجواء متفائلة تُبثّ من مفاوضات الدوحة عن موجة ثانية من تبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى تظاهرات للضغط على نتنياهو

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري الدمار يسيطر على المباني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: أيام حاسمة في انتظار مقترح «التمديد» وسط «تقدم حذر»

«تقدم حذر» حول مقترح تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال محادثات الدوحة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الأونروا تحذّر من حرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم إذا انهارت

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
TT
20

الأونروا تحذّر من حرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم إذا انهارت

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)

حذّر فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس من أنّ انهيار الوكالة سيتسبّب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينينين من التعليم «ما سيؤدّي لزرع بذور مزيد من التطرّف».

وقال لازاريني لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ هناك «خطرا حقيقيا يتمثّل بانهيار الوكالة وانفجارها» إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة. وأضاف أنّه إذا انهارت الأونروا «فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب».

ومنذ أكثر من سبعة عقود، تُقدّم الأونروا إلى اللاجئين الفلسطينيين مساعدات أساسية وإنسانية وخدمية مثل التعليم والرعاية الصحية. ووصف لازاريني الأونروا بأنّها «شريان حياة» لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وكان لازاريني قال الاثنين إنّه لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية، بعدما أعلنت إسرائيل أنها تشجع منظمات أخرى على «تولّي المسؤولية» في غزة. وقال لازاريني الاثنين خلال مؤتمر صحافي في جنيف «إن البديل ليس منظمة غير حكومية، وليس منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة»، مشددا على أنّ «البديل الوحيد القابل للاستمرار هو (...) المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية».

وفي قطاع غزة الذي دمّرته الحرب التي استمرت 15 شهرا، توظف الأونروا 13,000 شخص وتدير عمليات إنسانية لمنظمات أخرى. وفي نهاية يناير (كانون الثاني) علّقت إسرائيل عمل الأونروا على أراضيها بموجب قانون أقِرّ في أكتوبر (تشرين الأول) يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وتتّهم السلطات الإسرائيلية موظفين في الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ودفعت هذه الاتهامات كبار المانحين إلى تعليق تمويلهم الوكالة. وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في أغسطس (آب) إلى أن تسعة من موظفي الأونروا «ربما كانوا متورطين» في الهجوم. والخميس، قال لازاريني «نحن نقدّم في المقام الأول خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية». وأضاف «من هنا فأنا لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم خدمات عامة».

وحذّر المسؤول الأممي من أنّ فقدان الخدمات التعليمية التي تقدمها الأونروا قد تكون عواقبه وخيمة. وقال «إذا حرمتَ 100 ألف فتاة وصبي في غزة، على سبيل المثال، من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدرستهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فأنا أقول لك إنّنا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف». وأضاف «أعتقد أنّ هذه وصفة لكارثة».