جموع المصلين في السعودية يؤدون صلاة الميت على شهداء الحدود الجنوبية

ذووهم يعبرون عن فخرهم بما قدموه تجاه الوطن

جانب من تشييع الشهيد الرقيب الصوقعي (واس)
جانب من تشييع الشهيد الرقيب الصوقعي (واس)
TT

جموع المصلين في السعودية يؤدون صلاة الميت على شهداء الحدود الجنوبية

جانب من تشييع الشهيد الرقيب الصوقعي (واس)
جانب من تشييع الشهيد الرقيب الصوقعي (واس)

أدى جموع المصلين ببعض المناطق في السعودية أمس، صلاة الميت على عدد من الشهداء الذين توفوا إثر تبادل إطلاق النار جنوب المملكة، بعد محاولة تسلل لعناصر معادية عبر الحدود بقطاع الحرث التابع لمنطقة جازان.
وفي جازان، أدى المصلون يتقدمهم اللواء محيا العتيبي قائد حرس الحدود بمنطقة جازان، صلاة الميت على شهيدي الواجب الجندي أول مرعي بن عسعوس دراج، والجندي أول محسن بن محمد مريدي، من منسوبي حرس الحدود بمنطقة جازان اللذين «استشهدا» في تبادل لإطلاق النار خلال التصدي لمحاولة تسلل عناصر معادية عبر الحدود بقطاع محافظة الحرث التابعة للمنطقة.
من جهته، أدى سعيد بن علي بن مبارك محافظ رجال ألمع، صلاة الميت بجامع الراجحي بمركز الحبيل على الرقيب إبراهيم بن هادي الصوقعي، الذي «استشهد» أثناء قيامه بمهام عمله مدافعًا عن وطنه ومواطنيه على الحد الجنوبي.
في مقابل ذلك، نقل اللواء ركن بدر الجابري نائب مدير عام حرس الحدود، تعازي ومواساة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي وتعازي منسوبي حرس الحدود كافة، لأسرة وذوي شهيدي الواجب العريف مشبب بن سعيد الأحمري والجندي عبد الله بن سعد القحطاني، اللذين «استشهدا» في مواجهة مع عناصر من الميليشيا الحوثية على الحدود الجنوبية.
من جانب آخر، أدى سعيد بن عبد العزيز بن مشيط محافظ خميس مشيط صلاة الميت على شهيد الواجب الملازم سعيد مطر البجادي الشهراني، أحد منسوبي القوات البرية، الذي «استشهد» في ميدان الشرف والكرامة أثناء دفاعه عن دينه ووطنه في الحد الجنوبي، وذلك بجامع القطامي بقرية بريم السليل التابعة لمركز وادي بن هشبل.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.