لم يكن لدى دانييلي كولينز أي نية للمشاركة في «أستراليا المفتوحة»، هذا العام، لكن اللاعبة التي بلغت نهائي البطولة من قبل سعيدة بالعودة إلى «ملبورن بارك»، وبأنها تستمد الراحة من منافسات التنس بعد انتكاسات شخصية.
وكانت اللاعبة الأميركية المصنَّفة السابعة عالمياً سابقاً تعتزم الاعتزال في نهاية 2024 لتكوين أسرة، لكنها قالت، في أكتوبر (تشرين الأول)، إنها عدلت عن قرارها، وستواصل اللعب في 2025.
وقالت كولينز، التي تعاني من التهاب بطانة الرحم، إن تكوين أسرة أصبح أكثر تعقيداً مما كانت تأمل، بسبب مشاكلها الصحية، مما يمهِّد الطريق للعودة إلى الملعب.
وقال اللاعبة (31 عاماً) للصحافيين في «ملبورن بارك»، السبت: «كنت أتطلع لمحاولة تكوين أسرة على الفور وبدء فصل جديد. لكن في بعض الأحيان تُلقى بهذه الأشياء، كرات منحنية مختلفة. الآن أصبح الأمر مثل: حسناً، يمكنني الاستمتاع بمزيد من الوقت في الموسم، وهو بمثابة مكافأة. لقد كان من الرائع العودة للموسم ونيل الوقت الكافي لأكون مع صديقاتي والحصول على نظام الدعم هذا».
ومثلت كولينز الولايات المتحدة في بطولة كأس يونايتد للفرق المختلطة الافتتاحية للموسم في سيدني وبيرث، وستواجه الأوكرانية المتأهلة من التصفيات داريا سنيغور في الدور الأول ببطولة أستراليا المفتوحة، الاثنين.
وحققت المصنفة العاشرة أفضل نتائجها في إحدى البطولات الكبرى، عندما وصلت إلى نهائي 2022، وخسرت أمام آشلي بارتي المعتزلة حالياً.
قالت كولينز إن عودتها لم تكن تتعلق بعدم الإنجاز بقدر ما تتعلق بحبها للعبة.
وأضافت أن التنس كان بمثابة «إلهاء» لطيف عن معاركها الشخصية.
وتابعت: «أقوم بذلك منذ 7 أو 8 سنوات. أقرب صداقاتي هن كثير من النساء اللائي يشاركن في الموسم، وكثير من الأشخاص الذين يشاركون فيه. تفكِّر في تغيير نمط حياتك عندما تمر بشيء يمثل تحدياً عاطفياً كبيراً، ومن ثَم لا يكون لديك نظام الدعم هذا، فهذا... نعم، إنه كثير. لذا أنا سعيدة لأنني أستطيع الاستمرار في القيام بذلك لفترة أطول قليلاً».