أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)
أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)
TT

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)
أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أكد لوكا أنتونيني، مدرب فريق النصر تحت سن 19 عاماً، المنافس في الدوري السعودي الممتاز، أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق؛ حيث انضم إلى الأساطير توتي وتريزيغيه وغوميز في «أسبوع الشارقة للنجوم».

وتعود فعاليات أسبوع الشارقة للنجوم في نسخته الثالثة هذا الأسبوع، ويتضمن مباراة ودية تقام يوم السبت ويشارك فيها نجوم سابقون من بينهم باولو مالديني وريفالدو إلى جانب توتي وتريزيغيه وغوميز.

كان فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034 موضوعاً ساخناً بين الخريجين المجتمعين. لم يفاجأ تريزيغيه بعودة كأس العالم إلى الشرق الأوسط للنسخة الثانية، مشيراً إلى أن المنطقة نمت بشكل كبير بوصفها مركزاً للأحداث الرياضية الدولية الكبرى.

يعتقد لوكا أنتونيني مدافع ميلان السابق ومدرب فريق تحت 17 سنة بنادي النصر السعودي أن السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق».

فاز أنتونيني بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011 وقضى الجزء الأكبر من حياته المهنية في النادي. وكان في الرياض مساء الاثنين لتشجيع الروسونيري عندما تغلبوا على غريمهم إنتر ميلان 3 - 2 ليرفعوا كأس السوبر الإيطالي.

وقال أنتونيني في تصريحات نقلها موقع «ذا ناشيونال»: «كنت سعيداً جداً من أجل اللاعبين، ومن أجل جماهير ميلان، ومن أجل النادي لأن النادي يستحق ذلك. لقد غيّر المدرب الجديد سيرجيو كونسيساو شيئاً ما. الفوز بكأس هو أمر رائع لبدء قصة جديدة في ميلان لأن ميلان معتاد على الفوز بالبطولات والفوز بمباريات مثل هذه».

وأكد أنتونيني أنه وعائلته يستمتعون بالحياة في الخليج وأنه متحمس للإمكانات الرياضية التي تتمتع بها البلاد.

وأردف أنتونيني: «أحب المملكة العربية السعودية وأحب هذا البلد أيضاً. في السعودية تستطيع بناء شيء عظيم، وأنا سعيد جداً لوجودي هناك، لذلك لا أفكر في العودة إلى إيطاليا أو أي مكان آخر. أريد البقاء هناك والاستمتاع ومساعدة اللاعبين على التطور ليصبحوا لاعبين عظماء».

ويفتخر أنتونيني بمساعدة الشباب السعوديين الطموحين في رحلتهم الكروية، وقال إنه معجب برغبة اللاعبين الذين يدربهم في مواصلة التحسن؛ حيث قال: «أعمل مع الفريق الشاب، مع لاعبين يبلغون من العمر 17 عاماً، وهم يريدون التعلم. إنهم متحمسون للغاية لكرة القدم».

واستطرد: «إنهم يشاهدون جميع مباريات الدوري الإيطالي والدوري الإنجليزي الممتاز، لذا فهم يشاهدون الكثير من المباريات ويريدون أن يتطوروا ليصبحوا لاعبين محترفين. على سبيل المثال، بعد ساعة ونصف الساعة من التدريب، يطلبون مني الاستمرار في لعب مباراة».

وقال أنتونيني إنه يعتقد أن العقلية التي يتمتع بها الشباب السعودي ستخدم منتخب بلادهم بشكل جيد في المستقبل.

وتابع مدافع ميلان السابق: «هذا أمر رائع بالنسبة للاعبي فريق تحت 17 سنة، لأنهم يريدون التعلم واللعب والتدريب. هذه هي عقلية الناس في الجزيرة العربية في الوقت الحالي. هذا أمر رائع للبلاد وللأشخاص الذين سيرافقون هؤلاء اللاعبين».

ويبدو المستقبل مشرقاً للشباب في النصر والمملكة العربية السعودية، وكذلك بالنسبة لأنتونيني، الذي لديه طموحات لتعزيز مسيرته التدريبية تحت قيادة مواطنه الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني الحالي للفريق الأول بنادي النصر.


مقالات ذات صلة

غيابات بصفوف تشيلسي في مواجهة موركامب

رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

غيابات بصفوف تشيلسي في مواجهة موركامب

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الجمعة، إن الفريق سيفتقد جهود بنوا بادياشيل وويسلي فوفانا وكيرنان ديوسبري-هول في المباراة أمام موركامب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

كونسيساو: ميلان بحاجة لإبقاء أقدامه على الأرض!

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن الفريق بحاجة للعودة إلى الواقع وإبقاء أقدامه على الأرض عندما يستضيف كالياري السبت.

رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: أنا معجب بما يفعله أموريم

أبدى ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إعجابه بتأثير المدرب روبن أموريم مع مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد جاهز لمواجهة آرسنال (رويترز)

راشفورد يدعم صفوف يونايتد قبل مواجهة آرسنال

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، الجمعة، إن المهاجم ماركوس راشفورد متاح للمشاركة في المباراة أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: آملُ أن نحقق الفوز الثالث على التوالي أمام سالفورد

عادةً لا يكون الفوز بثلاث مباريات متتالية بالأمر الجلل لمانشستر سيتي، لكن مدربه بيب غوارديولا يتطلع لتحقيق هذا الإنجاز أمام سالفورد سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

الأهلي يضرب بالثلاثة... والشباب يصحو بعد فوات الأوان

فيغا محتفلاً مع زملائه بهدفه في الشباب (تصوير: علي خمج)
فيغا محتفلاً مع زملائه بهدفه في الشباب (تصوير: علي خمج)
TT

الأهلي يضرب بالثلاثة... والشباب يصحو بعد فوات الأوان

فيغا محتفلاً مع زملائه بهدفه في الشباب (تصوير: علي خمج)
فيغا محتفلاً مع زملائه بهدفه في الشباب (تصوير: علي خمج)

واصل الأهلي رحلة انتصاراته بفوز ثمين على ضيفه الشباب 3-2 في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين.

وسجّل الإنجليزي إيفان توني هدفاً سريعاً في الثواني الأولى من عمر المباراة، التي جمعت بينهما على ملعب «مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية»، قبل أن يُعزز الإسباني غابري فيغا النتيجة بهدف ثانٍ سهّل مهمة صاحب الأرض في تحقيق الفوز، والخروج بالنقاط الثلاث.

وتمكّن الأهلي من بلوغ النقطة 26 بعد هذا الفوز، في وقت تجمّد فيه رصيد الشباب عند 23 نقطة، وواصل ابتعاده عن الانتصارات.

حمد الله ممتعضاً بعد إحدى الهجمات الشبابية (تصوير: علي خمج)

وظهر الشباب -الذي كان منتشياً ببلوغ نصف نهائي بطولة كأس الملك قبل عدة أيام، عقب انتصاره على الفيحاء- بصورة متواضعة، خصوصاً على الجانب الدفاعي، إذ افتقد الفريق الذي يتولّى قيادته المدرب التركي، فاتح تيريم، خدمات اللاعب الإيطالي بونافينتورا، الذي سافر إلى بلاده لظروف عائلية، بعد حصوله على إذن من الجهاز الفني.

وفي الوقت الذي كان الشباب يحاول العودة مجدداً إلى اللقاء، سجّل سعد بالعبيد الهدف الثالث للأهلي مطلع الشوط الثاني، لتبدو المهمة صعبة على الضيوف.

وسجّل مصعب الجوير هدفاً شرفياً للفريق مع الدقيقة 72 من عمر اللقاء، قبل أن يعود اللاعب نفسه لتسجيل هدف ثانٍ في شباك الأهلي، لكن صافرة حكم المباراة حضرت قبل عودة الليث الأبيض للتعادل.