الجيش الإسرائيلي يحرق منزلين في بلدة بجنوب لبنان

تصاعد الدخان بعد غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مدينة النبطية جنوب لبنان (د.ب.أ)
تصاعد الدخان بعد غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مدينة النبطية جنوب لبنان (د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يحرق منزلين في بلدة بجنوب لبنان

تصاعد الدخان بعد غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مدينة النبطية جنوب لبنان (د.ب.أ)
تصاعد الدخان بعد غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مدينة النبطية جنوب لبنان (د.ب.أ)

أحرقت القوات الإسرائيلية، قبل ظهر اليوم (الجمعة)، منزلين في بلدة بني حيان في جنوب لبنان.

بحسب ما ذكرته «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أحرق الجيش الإسرائيلي منزلين، قبل ظهر اليوم، في بلدة بني حيان في جنوب لبنان بعد تفتيشهما، كما قام بعمليات تجريف في الوادي الذي يصل إلى البلدة من الجهة الغربية وصولاً إلى وادي السلوقي في جنوب لبنان.

وقام رئيس لجنة المتابعة الدولية لوقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، بجولة في بلدة الخيام قبل ظهر اليوم برفقة قائد اللواء السابع في الجيش اللبناني، العميد الركن طوني فارس، ووفد مرافق، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

وحلَّقت طائرة مسيَّرة إسرائيلية، قبل ظهر اليوم، على علو منخفض، في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.

وتواصلت الخروقات الإسرائيلية في القرى التي تحتلها إسرائيل في الجنوب، حيث هدمت الجرافات الإسرائيلية منازل في أحياء بلدة الناقورة الجنوبية وسوَّتها بالأرض، الأمر الذي أخَّر دخول الجيش اللبناني إلى البلدة أمس.

وشهد طريق البياضة - الناقورة دوريات وتحركات كثيفة لقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان «اليونيفيل» إلى جانب الجيش اللبناني، الذي وضع عوائق إسمنتية عند طريق الحمرا - البياضة الساحلي، في اتجاه بلدة الناقورة الجنوبية، مانعاً الدخول وسلوك الطريق إلى الناقورة، باستثناء آليات «اليونيفيل» وموظفيها.

وتقوم فرق الهندسة في الجيش اللبناني بمسح المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية في بلدتَي شمع والبياضة الجنوبيتين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قام صباح اليوم بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين بلدتَي بني حيان وطلوسة في جنوب لبنان، ونفَّذ الجيش الإسرائيلي عند منتصف الليل، عملية نسف في محيط بلدة بني حيان. كما نفَّذ عملية نسف كبيرة في بلدة كفركلا الجنوبية سمع دويها في أرجاء الجنوب، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

وينتشر الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد غزوه المنطقة في أول أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي؛ لاستهداف مواقع «حزب الله».

وكان قد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وبموجب الاتفاق، سوف ينسحب الجيش الإسرائيلي بعد مرور 60 يوماً من سريانه. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.


مقالات ذات صلة

هوكستين: الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانية

المشرق العربي المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (أ.ف.ب) play-circle 00:52

هوكستين: الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانية

أكد المبعوث الأميركي آموس هوكستين أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانية لكنه أقرّ بأن تنفيذ اتفاق وقف النار ليس سهلاً.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي البرلمان اللبناني منعقداً في جلسة سابقة (أرشيفية)

جهود دولية ولبنانية للتوافق على رئيس قبل جلسة الانتخاب

يصل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان يوم الثلاثاء إلى بيروت للدفع قدماً باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في الجلسة الانتخابية المحددة يوم الخميس المقبل.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي كرسي الرئاسة اللبنانية ينتظر الرئيس بعد فراغ أكثر من سنتين (أ.ف.ب)

من هم أبرز المرشحين للرئاسة اللبنانية؟

تُطرح أسماء مرشحين للانتخابات الرئاسية في لبنان قبل موعد جلسة الانتخاب الـ12، الخميس المقبل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

فيصل بن فرحان وهوكستين يناقشان تطورات لبنان

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي نقطة جمارك المصنع اللبنانية على الحدود مع سوريا (أ.ف.ب)

لبنان يتجه إلى تغيير شروط دخول السوريين

تُبذَل جهود بين لبنان وسوريا لحل تداعيات الإشكالات التي وقعت يومي الخميس والجمعة عند الحدود بين البلدين.

حسين درويش (بعلبك (شرق لبنان))

واشنطن تخفف «القيود» على دمشق

قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
TT

واشنطن تخفف «القيود» على دمشق

قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)

مع بدء العد التنازلي لرحيلها، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض القيود المالية على سوريا، تاركة مسألة رفع العقوبات لقرار تتخذه الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب.

وأظهر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت أمس رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.

في الأثناء، جرت في أنقرة مباحثات تركية - أردنية. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي بحضور نظيره الأردني أيمن الصفدي، إن القضاء على «وحدات حماية الشعب» الكردية بات «مسألة وقت»، وإن أنقرة لن توافق على أي سياسة تسمح للوحدات الكردية بالحفاظ على وجودها في سوريا. وأكد فيدان أن بلاده لن تسمح بتمرير أي أجندات غربية تدعم «حزب العمال الكردستاني» بذريعة مكافحة «داعش».

إلى ذلك، وصل إلى أبوظبي، أمس، أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، حيث التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وبحثا التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية، وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين.