السعودية تخصص 5 مجمعات للأنشطة التعدينية

مجموعة من المهندسين في أحد المناجم لإجراء عمليات الاستكشاف بالسعودية (واس)
مجموعة من المهندسين في أحد المناجم لإجراء عمليات الاستكشاف بالسعودية (واس)
TT

السعودية تخصص 5 مجمعات للأنشطة التعدينية

مجموعة من المهندسين في أحد المناجم لإجراء عمليات الاستكشاف بالسعودية (واس)
مجموعة من المهندسين في أحد المناجم لإجراء عمليات الاستكشاف بالسعودية (واس)

خصَّصت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 5 مواقع، لإقامة مجمعات للأنشطة التعدينية بمحافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة، ومحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، وذلك في إطار سعيها إلى حوكمة قطاع التعدين، وتعزيز شفافيته، وجذب الاستثمارات النوعية، إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية المجاورة للمشروعات التعدينية.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأربعاء، أن تخصيص مواقع للمجمعات التعدينية يعد خطوة مشجعة لجذب الاستثمارات في قطاع التعدين، واستقطاب الشركات المتخصِّصة محلياً وعالمياً، إلى جانب دوره المهم في تطوير المجمعات التعدينية والحفاظ عليها من التجاوزات غير النظامية، وفقاً لما نصت عليه لائحة نظام الاستثمار التعديني.

وأشار الجراح إلى أن المجمعات التعدينية تضمَّنت 4 مجمعات تعدينية في محافظة الطائف، وهي مجمع تعديني شمال نمران رقم 1 بمساحة 3,47 كيلومتر مربع، وشمال نمران رقم 2 بمساحة 2,77 كيلومتر مربع، وجنوب نمران على مساحة 5,12 كيلومتر مربع، إضافة إلى مجمع تعديني شرق نمران بمساحة 15,76 كيلومتر مربع، فيما خُصَّص بمحافظة خميس مشيط موقع لمجمع تعديني جنوب وادي يعرى، على مساحة 15,08 كيلومتر مربع.

وتسعى وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى حماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته؛ ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، كما تعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة المتوزعة في أكثر من 5300 موقع، وتقدر قيمتها بنحو 9.4 تريليون ريال.


مقالات ذات صلة

1.4 تريليون دولار إيرادات تشغيلية للأعمال في السعودية خلال 2023

الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

1.4 تريليون دولار إيرادات تشغيلية للأعمال في السعودية خلال 2023

بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية لقطاع الأعمال في السعودية 5.3 تريليون ريال (1.4 تريليون دولار)، في حين سجلت النفقات التشغيلية 2.2 تريليون ريال (586 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر (تصوير: تركي العقيلي)

نائب وزير الصناعة: السعودية تتطلع لوضع أطر دولية لاستدامة قطاع التعدين

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، لـ«الشرق الأوسط»، أن الإنفاق على الاستكشاف في قطاع التعدين السعودي شهد زيادة كبيرة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير البترول والثروة المعدنية المصري خلال استقباله بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له في القاهرة (الشرق الأوسط)

مصر للاستفادة من خبرات السعودية في قطاع التعدين

تسعى مصر لتعظيم الاستفادة من قطاع التعدين خلال الفترة المقبلة، وذلك عبر علاقتها الوطيدة بالسعودية التي تمتلك خبرة كبيرة في هذا القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد صورة لإحدى أراضي منطقة حائل (واس)

السعودية: منطقة حائل تحتوي موارد معدنية تتجاوز 19 مليار دولار

تحتوي منطقة حائل التي تقع شمال السعودية على كنوز وموارد معدنية، تتجاوز قيمتها التقديرية 72.3 مليار ريال (19.3 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (حائل)
الاقتصاد أحد مواقع التعدين في السعودية (الشرق الأوسط)

تخصيص 5 مجمعات للأنشطة التعدينية في السعودية

خصصت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 5 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في مناطق الرياض، ومكة المكرمة، وعسير.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تراجع الدولار رغم بقائه قرب أعلى مستوياته في عامين

أوراق الدولار الأميركي في بنك كاسيكورن ببانكوك (رويترز)
أوراق الدولار الأميركي في بنك كاسيكورن ببانكوك (رويترز)
TT

تراجع الدولار رغم بقائه قرب أعلى مستوياته في عامين

أوراق الدولار الأميركي في بنك كاسيكورن ببانكوك (رويترز)
أوراق الدولار الأميركي في بنك كاسيكورن ببانكوك (رويترز)

تراجع الدولار، يوم الاثنين، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوياته في عامين، حيث يترقب المتعاملون مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية، هذا الأسبوع، وعلى رأسها تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر ديسمبر (كانون الأول)؛ للحصول على مزيد من الإشارات حول التوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي كندا، من المتوقع بشكل متزايد أن يعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو نيته التنحي، رغم أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق ما أفاد مصدر، لـ«رويترز». وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» قد ذكرت، في وقت سابق، أنه من المتوقع أن يعلن ترودو استقالته، في وقت مبكر من يوم الاثنين. ويبدو أن الأسواق قد استوعبت هذا الأمر إلى حد كبير، وقد تُرحب بإجراء انتخابات لتوضيح الوضع، مما أدى إلى انخفاض الدولار الأميركي بنسبة 0.36 في المائة، مقابل نظيره الكندي، إلى 1.4395 دولار كندي.

وفيما يتعلق باليوان الصيني، كان في دائرة الضوء أيضاً، حيث انخفض، يوم الجمعة، متجاوزاً المستوى النفسي البالغ 7.3 مقابل الدولار في السوق المحلية، لأول مرة منذ 14 شهراً، بعد أن دافع بنك الشعب الصيني بقوة عن هذه العتبة الرئيسية طوال شهر ديسمبر. وتراجع اليوان المحلي إلى أدنى مستوى له في 16 شهراً عند 7.3289 مقابل الدولار، بينما ارتفع نظيره الخارجي بنسبة 0.06 في المائة إلى 7.3558.

وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: «يبدو أن بنك الشعب الصيني توقَّف عن الدفاع عن مستوى 7.30، وهو ما يلفت الانتباه إلى ما سيفعله البنك المركزي من حيث تثبيت سعر الصرف اليوم وفي الأيام المقبلة، وما إذا كان سيسمح للدولار/ اليوان بالتداول في نطاق أعلى أم لا. وأعتقد أن هذا سيكون له تأثير على العملات الآسيوية الأوسع نطاقاً، فضلاً عن الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي».

وقبل افتتاح السوق، يوم الاثنين، حدد بنك الشعب الصيني سعر النقطة الوسطى لليوان، والذي يُسمح له بالتداول حوله في نطاق 2 في المائة، عند 7.1876 مقابل الدولار. ولم يتأثر الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، اللذان يُستخدمان، في كثير من الأحيان، بديلاً سائلاً لليوان، كثيراً بالحركة الهبوطية في العملة الصينية، يوم الجمعة، حيث جرى تداولهما بارتفاع بنسبة 0.2 في المائة تقريباً في الجلسة الآسيوية. ووصل الدولار الأسترالي إلى 0.6227 دولار، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.22 في المائة إلى 0.56245 دولار.

وفي السوق الأوسع، ركز المستثمرون أنظارهم على تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي يترقبه الجميع، يوم الجمعة، للحصول على مزيد من الوضوح بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم. كما من المقرر أن يتحدث عدد من صُناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث من المرجح أن يكرروا تعليقاتهم الأخيرة بأن المعركة ضد التضخم لم تنتهِ بعد.

واستمر الدولار في اكتساب القوة بسبب التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقلل تخفيضات أسعار الفائدة، هذا العام، مما دفعه إلى أعلى مستوى له في عامين، الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع اليورو إلى أضعف مستوى له في أكثر من عامين. ولم يتغير اليورو كثيراً عند 1.0310 دولار، بينما تراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 108.89. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.13 في المائة إلى 1.2440 دولار، بينما انخفض الين بنسبة 0.24 في المائة إلى 157.66 مقابل الدولار.

كما أسهم عدم اليقين بشأن خطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية ضخمة على الواردات، وتخفيضات ضريبية، وقيود على الهجرة، عند تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، في توفير مزيد من الدعم للدولار. وقال أتريل: «لا يزال هناك قدر هائل من عدم اليقين بشأن السرعة التي سنرى بها إعلانات السياسات، ومدى توافق الواقع مع الخطاب، لذا أعتقد أن هذا يترك قدراً هائلًا من عدم اليقين في الأسواق».

وأضاف: «من الصعب حقاً أن نرى الدولار الأميركي يتعرض لأي ضرر في الوقت الحالي. يجب أن تكون شجاعاً جداً إذا كنت تراهن ضد استمرار قوة الدولار».