ما الصفقات المحتملة لمانشستر سيتي في «الميركاتو الشتوي»؟

النادي بصحة مالية جيدة ولم ينفق كثيراً خلال الصيف الماضي

فريق السيتي عانى كثيراً بسبب الإصابات وانخفاض أداء كثير من اللاعبين (رويترز)
فريق السيتي عانى كثيراً بسبب الإصابات وانخفاض أداء كثير من اللاعبين (رويترز)
TT

ما الصفقات المحتملة لمانشستر سيتي في «الميركاتو الشتوي»؟

فريق السيتي عانى كثيراً بسبب الإصابات وانخفاض أداء كثير من اللاعبين (رويترز)
فريق السيتي عانى كثيراً بسبب الإصابات وانخفاض أداء كثير من اللاعبين (رويترز)

لطالما كانت فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني) من كل عام هادئة بالنسبة إلى مانشستر سيتي، حيث كان إيميريك لابورت آخر لاعب جرى التعاقد معه في الشتاء ويقدم مساهمة فورية مع الفريق الأول... كان ذلك قبل 6 سنوات.

في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية، لجأ السيتي إلى السوق للاتفاق على صفقات لضم لاعبين أرجنتينيين محتملين في تواريخ لاحقة: جوليان ألفاريز في 2022، وماكسيمو بيروني في 2023، وكلاوديو إتشيفيري في 2024. لكن احتياجاتهم أكثر إلحاحاً هذا العام، ومن المتوقع أن يُجروا صفقات للمساعدة في تغيير موسمهم.

يمتلك السيتي أموالاً لإنفاقها بعد أن حقق أرباحاً بقيمة 139 مليون جنيه إسترليني (177 مليون دولار) من مبيعات اللاعبين، لذلك هناك فرصة جيدة جداً لأن يكون شهر يناير المقبل أكثر ازدحاماً من المعتاد.

> ما المراكز التي سيبحثون عنها في يناير؟

كما ذكر زميلي ديفيد أورنشتاين في تقريره بصحيفة «ترانسفير ديلز» الأوسع نطاقاً، فمن المتوقع أن يكون السيتي نشطاً في سوق يناير المقبل. بين النافذتين الشتوية والصيفية يعتزمون تدعيم خط الدفاع؛ في المركز رقم 6، وأيضاً رقم 8، وفي الهجوم.

غوارديولا يخطط للاستقطاب في سوق الانتقالات الشتوية (إ.ب.أ)

من السابق لأوانه تحديد من سيجري التعاقد معه وبأي ترتيب، ولكن العمل يجري خلف الكواليس والمحادثات تجري الآن مع الأندية وممثلي اللاعبين. قد يغادر مدير كرة القدم تكسيكي بيغيريستاين السيتي في الصيف المقبل، لكنه يواصل قيادة العملية، بالتعاون مع المدرب بيب غوارديولا وغيره من الموظفين المعنيين.

السيتي في صحة مالية جيدة ولم ينفق الكثير في الصيف الماضي، لذا؛ فإن المال ليس مشكلة. ومع ذلك، فإنهم لن يرغبوا في الإنفاق من أجل الإنفاق، كما أن التعاقدات من المستوى الذي سيسعى إليه السيتي لتعزيز الفريق الأول ليس من السهل الحصول عليها في منتصف الموسم. هذا يعني أنه ينبغي عدم استبعاد الإعارات، رغم أنه، في عالم مثالي، من المرجح أن يفضلوا اللاعبين الشباب على المدى الطويل أكثر من اللاعبين الأكبر سناً (الذين قد تكون تكلفتهم مرتفعة) بوصف ذلك من الحلول المؤقتة. سيعتمد كل ذلك على الخيارات المتاحة لهم والمفاوضات.

على الرغم من تراجع السيتي في الآونة الأخيرة، فإن المدرب بيب غوارديولا لن يقال، ولا يوجد ما يشير إلى أنه قد يرحل. لقد وقّع مؤخراً عقداً لمدة عامين وسيكون على علم بأن إعادة البناء مطلوبة قبل الالتزام بهذه الصفقة.

> أي اللاعبين يريدون؟

قرر السيتي الصيف الماضي أنهم سينتظرون حتى عام 2025 من أجل إجراء إصلاح شامل للفريق، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن كثيراً من اللاعبين الذين كانوا يجذبون الاهتمام في الصيف الماضي، مثل إيدرسون، ودي بروين، وأيضاً ووكر، وبرناردو سيلفا، لم يغادروا. شعر المدرب بيب غوارديولا أيضاً أن الفريق لم يكن بحاجة إلى لاعب إضافي ليحل محل ألفاريز بعد العودة المفاجئة لإلكاي غوندوغان، ولهذا السبب لم يوافق على التعاقد مع لاعب سيلتك كيوجو فوروهاشي. لا يبدو أن اللاعب الياباني الدولي هدف في يناير المقبل.

بسبب المشكلات التي يعاني منها النادي هذا الموسم، والناجمة إلى حد كبير عن مشكلات اللياقة البدنية والتأثير النفسي لكثير من الانتكاسات، قرر السيتي بدء عملية التجديد في وقت أبكر من المعتاد. فهم يعلمون أن فترة الانتقالات الشتوية عادة ما تكون صعبة، وقد يواجهون مشكلات في الحصول على اللاعبين الذين يريدونهم. ولكن بدلاً من الانتظار حتى الصيف، فهم مستعدون للتحرك الآن.

> من الذي سيبحثون عن بيعه؟

حتى إذا كان السيتي سيجلب وجوهاً جديدة (قال غوارديولا إنهم بحاجة إلى مزيد من العناصر للتعامل مع متطلبات جدول المباريات) فمن غير المرجح أن يبيعوا بعض اللاعبين في الوقت نفسه.

قد تكون هناك حركة كبيرة في نهاية الموسم، مع وجود إيدرسون وكذلك ووكر ودي بروين وغوندوغان... من بين عدد قليل من اللاعبين الكبار الذين قد يغادرون في جزء من عملية إصلاح الفريق، ولكن لا يبدو أن هناك صفقات كبيرة على جدول أعمال الفريق هذا الشتاء.

> هل سيخرج أي لاعب على سبيل الإعارة؟

من الممكن أن يخرج بعض اللاعبين الشباب على سبيل الإعارة. لكن أي مغادرين آخرين من الفريق المستنزَف، حتى على المدى القصير، سيكونون مفاجأة.

> ما التحركات التي نفذوها بالفعل؟

سيصل إتشيفيري في يناير المقبل، بعد أن جرى التعاقد معه مقابل 12.5 مليون جنيه إسترليني من ريفر بليت قبل 12 شهراً.

يصل اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 18 عاماً بسمعة طيبة، بعد أن اقتحم الفريق الأول لريفر بليت. ولكن على الرغم من أنه سينضم إلى تشكيلة غوارديولا في النصف الثاني من الموسم الحالي، فإنه من المتوقع أن يكون على هامش الفريق في الوقت الحالي وقد يعار في الصيف.

قد يكون وضعه مشابهاً لوضع بيروني، الذي يحظى بتقدير كبير من قبل مدربي السيتي، وقضى النصف الثاني من موسم 2022 - 2023 مع الفريق؛ بل وشارك مرتين على مقاعد البدلاء، لكنه خرج على سبيل الإعارة منذ ذلك الحين.

> من سيتخذ القرارات الرئيسية في يناير؟

لا يزال تكسيكي بيغيريستاين مديراً للكرة حتى نهاية الموسم، وبينما من المتوقع أن يعمل بديله هوغو فيانا إلى جانبه خلال الأشهر المقبلة للمساعدة في تسهيل عملية الانتقال الصيفي، فمن غير المتوقع أن يكون ذلك حتى بعد إغلاق باب الانتقالات.

إتشيفيري سينضم إلى السيتي بعد أيام (مانشستر سيتي)

> ما وضعهم في مركز «بي إس آر»؟

بالمقارنة مع كثير من الفرق، فهو رائع. أبرزت حساباتهم الأخيرة أنهم حققوا 405 ملايين جنيه إسترليني من مبيعات اللاعبين على مدار السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك أرباح بلغت 139 مليون جنيه إسترليني في الصيف الماضي.

هذه الأرقام لا تشمل نحو 100 مليون جنيه إسترليني مقابل عملية بيع ألفاريز وجواو كانسيلو، التي حدثت بعد انتهاء الفترة المحاسبية. السيتي لديه المال ومساحة رأس المال المتاحة؛ والأهم من ذلك، لديهم أيضاً النية لاستخدامها.

> ما نوع الميزانية التي لديهم؟

الأرقام الدقيقة غير معروفة حتى الآن، لكن السيتي لديه الرغبة في ضم اللاعبين. وفي حين أنهم حريصون دائماً على الالتزام بتقييماتهم الخاصة للاعبين، فإنه يمكن القول إنهم سيبذلون جهوداً جادة لإجراء بعض التغييرات التي يحتاجها الفريق بشدة.

> ما أولوية المدرب؟

يجب أن يكون هناك لاعب خط وسط يتمتع بالحضور البدني والقدرة على الحركة، بالإضافة إلى البراعة الفنية التي يحتاجها لاعبو السيتي.

ليس من السهل العثور عليه. ولكن حتى لو استعاد السيتي في الأسابيع المقبلة لياقة جميع اللاعبين باستثناء رودري، فسيظل السيتي بحاجة إلى هذا النوع من لاعبي الوسط في الفريق، وهذا أمر يدركه النادي.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: أرسنال يستعيد الوصافة بهدف هافيرتز  

رياضة عالمية هافيرتز محتفلا بهدفه في مرمى  إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: أرسنال يستعيد الوصافة بهدف هافيرتز  

واصل أرسنال صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا بعد تعادلين متتاليين عندما تغلب على ضيفه إيبسويتش تاون 1-0 الجمعة في ختام المرحلة الـ18 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية محمد صلاح يحتفل بهدفه في إيفرتون (د.ب.أ)

محمد صلاح: نحلم بلقب «البريميرليغ»… وفخور بإنجاز الـ100 هدف

أبدى النجم الدولي المصري محمد صلاح، سعادته بفوز فريقه ليفربول الثمين على ضيفه ليستر سيتي، معرباً في الوقت ذاته عن فخره بتسجيله 100 هدف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)

الدوري الإنجليزي: تشيلسي يفرّط... ونيوكاسل ينتصر... والسيتي يعاني

تلقت آمال تشيلسي في المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة موجعة خلال لقائه مع ضيفه فولهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم يوجه لاعبيه خلال مباراة وولفرهامبتون (رويترز)

مدرب مانشستر يونايتد: نعيش لحظات صعبة!

قال البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد إنه لا مجال للتراخي بعد خسارة الفريق أمام وولفرهامبتون 2/0.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حسرة لاعبي مانشستر يونايتد عقب الخسارة أمام ولفرهامبتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (رويترز)

«البريميرليغ»: ولفرهامبتون يُوجع اليونايتد بالهزيمة الرابعة على التوالي

حصل القائد برونو فرنانديز على بطاقة حمراء في خسارة فريقه مانشستر يونايتد 2 - صفر أمام ولفرهامبتون واندرارز، في رابع هزيمة يتكبدها الفريق في آخر خمس مباريات.

«الشرق الأوسط» (ولفرهامبتون)

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)

يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.

ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.

وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.

وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».

وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».

وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.

بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».

وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.

فونسيكا مدرب ميلان (إ.ب.أ)

ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.

ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.

وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.

وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.

لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.

وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.

وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.

وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.

وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.