نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5090735-%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B2-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%87%D8%AF%D9%88%D8%A1-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85
نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم
نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم
نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)
رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.
واكتفى نونيز بتسجيل هدف واحد في آخر 10 مباريات، وإجمالاً سجل 3 أهداف فقط هذا الموسم بمعدل أقل من زميله ديوغو غوتا، الذي غاب عن آخر 11 مباراة بسبب إصابة في الصدر.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، كتب اللاعب الأوروغوياني في منشور عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام»: «البعض ينتقدني وليس الجميع، شكراً جماهير ليفربول على الدعم والمساندة، سنبقى دائماً معاً».
وأضاف نونيز في منشور آخر رسالة تقول «إنه يتعامل بمرونة مع الانتقادات التي يتعرض لها»، مضيفاً: «معاً... نستعد لما هو قادم».
وشارك داروين نونيز أساسياً في 11 مباراة، وحل بديلاً في 8 مباريات، لكن معدله التهديفي تراجع كثيراً عن الفترة نفسها في الموسم الماضي عندما سجل 7 أهداف ويبدو أنه فقد الكثير من العفوية والفردية، أو الفوضى كما يحب المشجعون تسميتها، من الموسم الأخير ليورغن كلوب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن تراجع مستوى نونيز ربما يعود لأسلوب المدرب الجديد آرني سلوت الذي يميل للاستحواذ، ولكن يبدو أن المهاجم الأوروغوياني يعاني من أزمة ثقة تؤدي إلى إهداره الفرص أمام مرمى المنافسين.
وعلق سلوت على أزمة مهاجم ليفربول: «البعض يسأل عن سبب إهدار الفرص، هل بسبب عامل الثقة أم مستوى اللاعب في الوقت الحالي؟».
وتابع: «أعتقد أن كل مهاجم حول العالم يمر بفترات يسجل فيها من كل كرة، وأحياناً يكون إهدار الفرص أمراً وارداً أن يتعرض له أي مهاجم في العالم خلال فترات معينة مهما حاول اللعب بكل جدية».
وأتم سلوت: «أتمنى أن يسجل نونيز الأهداف، فأي مهاجم يريد هز الشباك ويحتاج لتسجيل الأهداف، ولهذا السبب أفضل الإبقاء على نونيز لأطول فترة ممكنة في الملعب، فهو يهدد مرمى المنافسين، ولكن للأسف لا ينجح في التسجيل».
يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.
أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.
ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
عمّق يوفنتوس الايطالي جراح مانشستر سيتي الانجليزي بالفوز عليه 2-0 الاربعاء في تورينو ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين عاد برشلونة الاسباني بفوز مثير من أرض بوروسيا دورتموند 3-2، وحقق أرسنال الانجليزي فوزا صريحا على موناكو الفرنسي 3-0.ووفقاً للصحافة الفرنسية, سجل الصربي دوشان فلاهوفيتش (53) والاميركي ونستون ماكيني (69) الهدفين.والخسارة هي السابعة لسيتي في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات ليؤكد فترة انعدام الوزن التي يمر بها في الاونة الاخيرة.ورفع يوفنتوس رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع عشر مقابل 8 فقط لمانشستر سيتي في المركز الثاني والعشرين.في المقابل، حقق فريق "السيدة العجوز" فوزه الأول في دوري الابطال منذ شهرين والسابع فقط في 21 مباراة في مختلف المسابقات علما أنه تعادل 11 مرة خلال هذه السلسلة.وسيطر الحذر على مجريات اللعب في الشوط الاول فلم تسجل خطورة على باب المرميين باستثناء كرة الجناح التركي الشاب كينان يلديز (19)، في حين أهدر مهاجم مانشستر سيتي العملاق النرويجي إرلينغ هالاند مواجهته مع حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو (40).
ونجح فلاهوفيتش في افتتاح التسجيل عندما تصدى الحارس البرازيلي إيدرسون لكرة فيديريكو غاتي الاكروباتية فتهيأت أمام الصربي الذي سددها تصدى لها ايدرسون من دون أن يمنع دخولها مرماه (53) ليرفع الصربي رصيده الى 10 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم.
والهدف هو الثاني والعشرون يدخل مرمى مانشستر سيتي في آخر 10 مباريات له.
ورمى بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية بكل ثقله لادراك التعادل وسدد الألماني إيلكاي غوندوغان كرة قوية تصدى لها حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو ببراعة (67).
وتمكن يوفنتوس من تعزيز تقدمه عندما سجل له ماكيني الهدف الثاني بكرة بيمناه (75).
في المواجهة الأخرى, سجل البديل فيران توريس هدفين ليقود فريقه برشلونة إلى الفوز على بوروسيا دورتموند 3-2 في عقر دار الاخير.واشرك مدرب برشلونة الالماني هانزي فليك تشكيلة هجومية بحتة مؤلفة من الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم دورتموند السابق، وداني اولمو ولامين جمال والبرازيلي رافينيا.في المقابل، كان الاعتماد في صفوف دورتموند على هدافه الغيني سيرهو غيراسي ومهاجمه الشاب الانجليزي جيمي غيتنز الذي يتألق في صفوفه هذا الموسم.
وكان الفريق الكاتالوني الافضل في مطلع المباراة وسنحت له أول فرصة عندما مرر جمال كرة متقنة داخل المنطقة تابعها رافينيا لكنها مرت الى جانب القائم (14).
بعدها ردّ دورتموند بمحاولة بواسطة النمساوي سابيتسر مارسيل مرت فوق العارضة (18).
وسدد جمال كرة بيسراه من مشارف المنطقة ارتمى عليها حارس دورتموند السويسري غريغور كوبل (20).
ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة سريعة بدأها اولمو ومرر كرة أمامية بينية رائعة باتجاه رافينيا الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة زاحفة بيسراه داخل الشباك (53).لكن الضيوف لم ينعموا طويلا بالتقدم لأن الحكم احتسب ركلة جزاء اثر قيام مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي بدفع غيراسي داخل المنطقة فانبرى لها الاخير بنجاح (60).
ونجح البديل فيران توريس في منح التقدم لبرشلونة عندما سدد البديل الاخر فيرمين لوبيز كرة قوية تصدى لها حارس دورتموند دون أن يلتقطها لتتهيأ أمام توريس فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (75).
ومرة أخرى، لم ينعم الفريق الكاتالوني طويلا بتقدمه لان دورتموند أدرك التعادل مجددا عندما نجح مايكل غروس في كسر مصيدة التسلل ومرر كرة باتجاه غيراسي ليتابعها في المرمى الخالي من حارسه (78).
وكانت الكلمة الاخيرة لبرشلونة عندما مرر جمال كرة متقنة باتجاه توريس فسددها الاخير زاحفة بعيدا عن متناول حارس دورتموند مانحا فريقه فوزه الخامس تواليا في المسابقة.
وفي لندن، سجل جناح ارسنال بوكايو ساكا هدفين بدوره ليقود فريقه الى فوز صريح على موناكو بثلاثية نظيفة.ورفع أرسنال رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث في الترتيب العام.وافتتح ارسنال التسجيل عندما استثمر ساكا كرة متقنة عرضية للبرازيلي غابريال جيسوس ليتابعها في الشباك من مسافة قريبة (34).
وأهدر قائد ارسنال النرويجي مارتن اوديغارد فرصة لتعزيز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الاول عندما انفرد بحارس موناكو لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث.
وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 78 قبل أن يختتم الالماني كاي هافيرتز بديل جيسوس التسجيل قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
في الجانب الأخر, حقق ميلان الايطالي فوزا صعبا على النجم الاحمر الصربي 2-1.وتقدم الفريق اللومباردي بواسطة الجناح البرتغالي رافايل لياو (42) لكن الضيوف ادركوا التعادل عن طريق نيمانيا رادونيتش (67)، وكانت الكلمة الاخيرة للمهاجم الانجليزي تامي ابراهام قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.