أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم (السبت)، تعزيز خطوط انتشار الجيش في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية، في وقت تشير فيه الفصائل المسلحة إلى اقترابها من العاصمة السورية.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان: «تقوم وحدات قواتنا المسلحة بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعاً لوقوع أي حوادث نتيجة لتلك الفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها عبر منصاتهم وأدواتهم وخلاياهم النائمة في بعض المناطق».
وأشارت الوزارة إلى أن الفصائل تقوم بـ«حرب إعلامية وإرهابية ممنهجة هدفها زعزعة أمن الوطن والمواطنين ونشر الفوضى والذعر بما يخدم الأجندة العدوانية»، واصفة بيانات وفيديوهات الفصائل بـ«المضللة».
وطالب الجيش السوري المواطنين بـ«عدم تصديق الشائعات والانجرار خلفها»، كما طالبهم بالوثوق به، مشيراً إلى أنه «يواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد تجمعات الإرهابيين على اتجاهات أرياف حماة وحمص ودرعا الشمالي، مكبداً الإرهابيين مئات القتلى والجرحى وعشرات الآليات والعربات والعديد من المقرات والمستودعات والأسلحة والذخائر».
بدوره، أعلن وزير الداخلية السوري محمد الرحمون، السبت، أن هناك «طوقاً أمنياً وعسكرياً قوياً» في محيط دمشق.
وقال الرحمون للتلفزيون السوري الرسمي، خلال جولة في العاصمة: «أطمئن المواطنين أن هناك طوقاً قوياً جداً، أمنياً وعسكرياً، على الأطراف البعيدة لدمشق وريف دمشق»، مضيفاً أنه «لا يمكن لأي كان، لا هم ولا مشغليهم ولا داعميهم أن يخترقوا هذا الخط الدفاعي الذي تقوم به القوات المسلحة».