قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مربع سكني ومدرسة للنازحين في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5089105-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D8%B3%D9%83%D9%86%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مربع سكني ومدرسة للنازحين في غزة
لعبة وُجدت بين الخيام المدمرة في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين داخلياً في منطقة مواصي خان يونس الخميس (د.ب.أ)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مربع سكني ومدرسة للنازحين في غزة
لعبة وُجدت بين الخيام المدمرة في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين داخلياً في منطقة مواصي خان يونس الخميس (د.ب.أ)
قُتل عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس (الجمعة) إثر قصف إسرائيلي استهدف مربعاً سكنياً في بلدة بيت لاهيا، وفي قصف مدرسة للنازحين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وشمال رفح جنوب القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن قوات الجيش الإسرائيلي نسفت مربعاً سكنياً، واستهدفت منازل في محيط «مستشفى كمال عدوان» في بيت لاهيا؛ ما أدى لمقتل أكثر من ثلاثين شخصاً وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وقُتل شخصان إثر قصف قوات الجيش الإسرائيلي مدرسة «الرافعي» التي تؤوي نازحين في بلدة جباليا، وقُتل ثلاثة مواطنين إثر قصف جوي لخربة العدس شمال مدينة رفح.
وأشارت الوكالة إلى أنه لا يزال هناك الكثير من المفقودين تحت أنقاض المنازل في بيت لاهيا، وأن هناك جثثاً وجرحى في الشوارع ولا يستطيع أحد الوصول إليها، وتمنع قوات الجيش الإسرائيلي سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الاقتراب من المكان، وتستهدف من يحاول الاقتراب من المنطقة.
وأشارت إلى أن قوات إسرائيلية نسفت عدداً كبيراً من المباني السكنية والمنازل في مدينة غزة وفي جباليا شمالاً ورفح جنوباً.
وتحدث حسام أبو صفية مدير «مستشفى كمال عدوان»، عن وضع كارثي في مجمع المستشفى وما حوله، وتعرضه لقصف جوي عنيف.
وقال إنه نتيجة للعملية الإسرائيلية لم يتبقَّ الآن سوى جراحين فقط لا يتمتعان بالخبرة في المستشفى لإجراء عمليات جراحية للمرضى العشرين الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الخوف من التعرض لهجوم وشيك إلى جانب القصف العنيف في المنطقة تسببا في حالة من الذعر في «مستشفى كمال عدوان».
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إنه على الرغم من عدم صدور أمر إخلاء رسمي من الجيش الإسرائيلي، فإن التقارير عن هجوم وشيك انتشرت خلال الليل.
وتحدث بيبركورن للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من غزة. وقال إن مواطنين تسلقوا الجدران للهرب، ووردت أنباء عن سقوط قتلى.
وأوضح بيبركورن أن منظمة الصحة العالمية لم تتمكن من إيصال فريق طوارئ إلى المستشفى إلا قبل أيام قليلة، بعد أسابيع من المحاولات الفاشلة، ومن بينهم جراحان إندونيسيان.
وأشار إلى أنهم تمكنوا من الهرب إلى مكان آمن صباح يوم أمس (الجمعة) مع عدد كبير من المواطنين الآخرين الذين أرادوا الفرار من المبنى.
ووفقاً لبيبركورن، هناك ما يقدر بنحو 12 ألف مصاب ومريض في غزة ينتظرون الإجلاء؛ لأنهم لا يستطيعون تلقي العلاج في القطاع.
هدد المسؤولون الإسرائيليون، الاثنين، بتغيير «مفهوم الأمن» في الضفة الغربية، بعد عملية قُتل فيها 3 إسرائيليين في بلدة الفندق شمال الضفة قرب مدينة قلقيلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال غزة، وعبرت إلى أراضي الدولة العبرية في الوقت الذي يواصل الجيش هجومه الواسع على القطاع.
أعلن الإسعاف الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، مقتل 3 أشخاص، وإصابة 7 بعضهم في حالة خطرة، خلال عملية إطلاق نار قرب شمال الضفة الغربية، وفق قناة «13» الإسرائيلية.
السوداني يلقي كلمة أمام قوات الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه (رئاسة الوزراء)
أحيا العراق، الاثنين، الذكرى الـ104 لتأسيس جيشه الوطني، في ظل تطورات إقليمية متسارعة تُثير مخاوف من انعكاس تداعياتها على البلاد، خصوصاً بعد إطاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع السلطات في بغداد.
تأسس الجيش العراقي في 6 يناير (كانون الثاني) 1921، بعد أشهر قليلة من تتويج الملك فيصل الأول ملكاً على العراق. وشكّلت نواته الأولى مجموعة من عشرة ضباط عراقيين كانوا يخدمون في الجيش العربي، الذي قاتل الدولة العثمانية عام 1916 تحت قيادة الأمير فيصل بن الحسين.
وفي الاحتفال الرسمي الذي أُقيم بهذه المناسبة في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد، قال القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في تدوينة عبر منصة «إكس»: «في الذكرى الـ104 لتأسيس جيشنا العراقي، تترسخ مكانة هذه المؤسسة الوطنية العظيمة، وليكون جيشنا من الشعب وللشعب، وسوره الحصين ضد الإرهاب والتهديدات، والدعامة القوية للبناء الدستوري الديمقراطي».
في الذكرى 104 لتأسيس جيشنا العراقي، تترسخ مكانة هذه المؤسسة الوطنية العظيمة، وليكون جيشنا من الشعب وللشعب، وسوره الحصين ضد الإرهاب والتهديدات، والدعامة القوية للبناء الدستوري الديمقراطي.لقد خاض جيشنا البطل وكل تشكيلات قواتنا المسلحة، المنازلات المشرفة، وقدّم التضحيات على مسار...
وأضاف: «لقد خاض جيشنا البطل وكل تشكيلات قواتنا المسلحة، المنازلات المشرّفة، وقدّم التضحيات على مسار حفظ أمن العراق واستقراره، وحماية النهضة التنموية، وصيانة الاستقلال والسيادة، وجدّد عزم حكومته دعم الجيش وتطوير قدراته».
وتابع: «مع سقوط النظام الديكتاتوري لم يعد الجيش أداة بيد الحاكم يتسلط بها على رقاب الناس، وهذا أحد مكتسبات نظامنا الديمقراطي الذي لا يسمح بالانفراد بالسلطة أو خوض المغامرات التي تتسبب بخراب البلد».
وأشار إلى أن حكومته «حرصت منذ تشكيلها على تقديم الدعم والإسناد للجيش، ووضعت ضمن برنامجها مهمة تطوير قدراته وتجهيزه بمتطلبات التمكين». وقال: «عملنا على تنويع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً، ليصبح الجيش في أتم الجهوزية والاستعداد».
وزاد السوداني: «أجرينا مفاوضات مع دول التحالف الدولي الصديقة التي ساعدتنا في الحرب على (داعش)، لننتقل معها إلى علاقة ثنائية ترعى المصالح المشتركة، وتأخذ بعين الاهتمام السيادة الكاملة لبلدنا».
بدوره، عدّ رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، في كلمة بمناسبة الذكرى أن «بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى».
وقال إن «من الخطأ الظن أن العراق أصبح في مأمن بعد سقوط مخططات تنظيم (داعش) الإرهابي، فهناك من لا يزال يفكر بعقلية الديكتاتورية وعودة النظام الشمولي إلى الحكم».
حصر السلاح بيد الدولة
وهنأ زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، جميع قيادات وأفراد الجيش العراقي بكل أصنافهم وتشكيلاتهم، بذكرى تأسيسه الرابعة بعد المائة، متمنياً لهم «الثبات على حب الوطن والشعب».
وجدد الصدر في تدوينة على منصة «إكس» تشديده على ضرورة حصر السلاح بيد الجيش العراقي وقوات الأمن الرسمية، وقال: «لا وألف لا للسلاح المنفلت والمجاميع المنفلتة».
ورغم الاحتفاء الواضح بذكرى تأسيس الجيش من قِبل معظم الشخصيات والجهات الرسمية، فإن الأسئلة بشأن قدرته على بسط سيطرته على جميع مناطق وحدود البلاد، إلى جانب مواجهته الفصائل المسلحة ما زالت تُطرح بقوة داخل الأوساط الشعبية والسياسية.
ويميل كثيرون إلى الاعتقاد، أن «الجيش غير قادر على مواجهة الفصائل» رغم عدته وعديده وامتلاكه صنوف الأسلحة والطيران الحربي والمقاتل.
ويقول خبير عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «عدم قدرة الجيش على مواجهة الفصائل المنفلتة غير مرتبط بقدراته العسكرية، إنما بشيء أبعد من ذلك ويتعلق بالانقسام السياسي والولاءات الإقليمية لهذا الطرف أو ذاك».
في ذكرى الـ104، لتأسيس #الجيش_العراقي الباسل، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأبطال #العراق الغيارى، صمام أمان الوطن، في الذود عنه وحماية إنجازاته، إن شعبنا سيظل مديناً لكم ولمواقفكم الشجاعة في الدفاع عن حياض البلد الغالي، ويقدر عاليا كل تضحيات شهداء الوطن الأبرار ويضعها في...
ويعتقد الخبير الذي يفضّل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «القوات العراقية بمختلف صنوفها قادرة وبسهولة على إيقاف تغول الجماعات المسلحة، لكنها مكبلة باشتراطات حزبية وسياسية غير قادرة على مواجهتها أو تجاوزها».
ويتصاعد الحديث هذه الأيام على نطاق واسع عن إمكانية هيكلة «الحشد الشعبي» وحل الفصائل المسلحة التي تتصرف بعيداً عن سيطرة الدولة والقائد العام للقوات المسلحة، وهناك من يحذّر من إمكانية تعرض البلاد إلى ضربات عسكرية أو عقوبات اقتصادية مع استلام الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهام عمل في البيت الأبيض، في حال لم تستجب السلطات في بغداد إلى اشتراط هيكلة «الحشد» والسيطرة على الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
بدوره، أكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي، أن الحكومة تدعم تحديث أسلحة الجيش وتزويده بمنظومات قتالية حديثة، وأشار إلى أنه يمتلك حالياً القدرات الجيدة والإمكانات التي تجعله في مقدمة الجيوش.
وقال التميمي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن «الجيش العراقي يمتلك حالياً القدرات الجيدة والإمكانات التي تجعله في مقدمة الجيوش المتميزة من حيث العدة والعدد والتدريب المتميز، وهذا الأمر اكتسبه من سفره الخالد ومن معاركه ضد التنظيمات الإرهابية التي حقق فيها النصر العظيم».
وأضاف أن «الجيش جاهز وذو قدرات قتالية عالية ويمتلك أسلحة ومعدات متطورة، وله الخبرة الميدانية في القتال وذو جاهزية عالية، وهناك دعم من الدولة على تحديث أسلحة الجيش وتجهيزاته وتزويده بمنظومات قتالية حديثة».