«أو سي بي» المغربية للفوسفات تعتزم إصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار

منجم للفوسفات في مصنع بوكراع التابع لشركة الفوسفات والأسمدة المغربية (رويترز)
منجم للفوسفات في مصنع بوكراع التابع لشركة الفوسفات والأسمدة المغربية (رويترز)
TT

«أو سي بي» المغربية للفوسفات تعتزم إصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار

منجم للفوسفات في مصنع بوكراع التابع لشركة الفوسفات والأسمدة المغربية (رويترز)
منجم للفوسفات في مصنع بوكراع التابع لشركة الفوسفات والأسمدة المغربية (رويترز)

أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، يوم الأربعاء، عن حصول شركة الفوسفات والأسمدة المغربية العملاقة (أو سي بي)، على الموافقة لإصدار سندات عادية بقيمة 5 مليارات درهم (نحو 500 مليون دولار).

وتسعى الشركة لاستثمار 13 مليار دولار بين عامي 2023 و2027، بهدف التحوُّل الكامل إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة والمياه المحلَّاة في جميع أنشطتها الصناعية، مع استهداف تحقيق الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2040، وفق «رويترز».

كما أوضحت نشرة أصدرتها الهيئة أن «أو سي بي» جمعت ديوناً بقيمة 11 مليار درهم من بنوك مغربية ودولية خلال النصف الأول من العام الحالي. وأشارت إلى أن الشركة تجري، منذ يونيو (حزيران) 2024، محادثات مع بنوك محلية ودولية للحصول على قروض تتجاوز قيمتها مليار دولار.


مقالات ذات صلة

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منطقة تسوق بمدينة طوكيو (رويترز)

الاقتصاد الياباني يحقق نمواً أسرع من التوقعات في الربع الثالث

سجل الاقتصاد الياباني نمواً بمعدل أسرع من التوقعات، في الربع الثالث، حيث أظهرت المراجعات زيادة بالاستثمارات الرأسمالية والصادرات.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد أعلام أميركية تتدلى من واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

صناديق الأسهم الأميركية تجذب تدفقات للأسبوع الخامس على التوالي

واصل المستثمرون الأميركيون ضخ الأموال في صناديق الأسهم للأسبوع الخامس على التوالي حتى الرابع من نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة متلفزة بعد سقوط حكومة بارنييه في 5 ديسمبر 2024 (رويترز)

انخفاض مخاطر الديون الفرنسية بعد إعلان تغيير حكومي قريب

تراجعت علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون لحيازة الديون الفرنسية مقارنةً بالسندات الألمانية إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين، يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد ميشال بارنييه يغادر بعد نتيجة التصويت في باريس 4 ديسمبر 2024 (رويترز)

الأسواق الفرنسية تنتعش بعد سحب الثقة من حكومة بارنييه

شهدت السندات والأسهم الفرنسية انتعاشاً ملحوظاً الخميس بعد التصويت على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع

«الشرق الأوسط» (باريس)

رئيس «المركزي الفرنسي» يحثّ على إصلاح مالية البلاد وسط أزمة حكومية

واجهة مقر بنك فرنسا في باريس (رويترز)
واجهة مقر بنك فرنسا في باريس (رويترز)
TT

رئيس «المركزي الفرنسي» يحثّ على إصلاح مالية البلاد وسط أزمة حكومية

واجهة مقر بنك فرنسا في باريس (رويترز)
واجهة مقر بنك فرنسا في باريس (رويترز)

حثّ رئيس البنك المركزي الفرنسي، فيليروي دي غالهو، يوم الثلاثاء، الطبقة السياسية في البلاد على اتخاذ إجراءات جادة لمعالجة العجز المستمر في ماليتها العامة، مشدداً على أن هذه القضية تتجاوز الانقسامات الحزبية الضيقة.

وترك انهيار حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، الأسبوع الماضي، موازنة فرنسا لعام 2025 في حالة من الجمود، حيث بات الوزراء في سباق محموم لإعداد تشريعات مؤقتة تمدد حدود الإنفاق لعام 2024، إلى حين إعداد مشروع قانون الموازنة الجديد في العام المقبل، وفق «رويترز».

واتحد نواب المعارضة من اليسار واليمين المتطرف في رفض حكومة بارنييه الأسبوع الماضي، عبر تصويت على لائحة سحب الثقة، بعد محاولته تجاوز البرلمان لتمرير جزء من موازنة 2025.

وقال محافظ بنك فرنسا، في خطاب له: «بغضّ النظر عن الوضع السياسي الراهن، يجب على فرنسا معالجة وضع ماليتها العامة. هذه قضية تمس مصلحتنا الوطنية، التي تتجاوز المصالح الحزبية».

وأدى انهيار حكومة بارنييه إلى إثارة شكوك بشأن خطط تقليص العجز في فرنسا. فقد كانت موازنته تهدف إلى خفض العجز المالي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل، بعد أن كان العجز المتوقع نحو 6.1 في المائة هذا العام.

وفي تشخيصه العام للوضع المالي في فرنسا، دعا دي غالهو صنّاع القرار إلى الاطلاع على تجارب دول أخرى في تقليص الإنفاق والتعلم من كيفية الالتزام بالأهداف المالية على المدى الطويل.

وعلى الرغم من سجل فرنسا الضعيف في تحقيق أهداف خفض العجز، فإنها تتمتع بأحد أعلى مستويات الإنفاق العام في العالم نسبة إلى حجم اقتصادها، في حين تظهر استطلاعات الرأي بانتظام تزايد الاستياء من أداء الخدمات العامة.