يبدو إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، حريصاً على تجديد صفوف الفريق، محذراً إدارة النادي من مخاطر «الركود».
ويأتي ذلك مع اقتراب انطلاق فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل، حيث يأمل هاو في أن تكون حظوظه في النافذة القادمة أفضل مما جلبته آخر فترتي انتقالات.
وأنفق نيوكاسل أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني (634 مليون دولار) لضم لاعبين جدد، لكن آخر صفقة كبرى أبرمها الفريق كانت التعاقد مع تينو ليفرامينتو، في أغسطس (آب) من العام الماضي.
وقد برز هذا الافتقار إلى التحسن بشكل حاد من خلال الأداء الذي يقدمه فريق هاو، والذي يوجد حالياً في منتصف جدول الترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ولم يتمكن نيوكاسل من الفوز في مباراتيه الأخيرتين بالمسابقة العريقة، حيث خسر صفر - 1 أمام ضيفه ويستهام يونايتد، وتعادل 1 - 1 مع كريستال بالاس، يوم السبت الماضي.
وعندما سئل قبل مواجهة فريقه ضد ضيفه ليفربول (المتصدر) الأربعاء، عن مدى حاجته إلى وجه جديد في الشهر المقبل، قال هاو: «أعتقد أن النضارة مهمة في الفريق، ولن أجلس هنا وأنكر ذلك».
وأضاف هاو: «يجب أن يكون هناك عنصر معين من التغييرات للحفاظ على ديناميكية المجموعة الجديدة. ينبغي أن تتشكل ديناميكية جديدة وفريق جديد دائماً في كل موسم».
أشار مدرب نيوكاسل في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أحياناً يمكن أن ينتج الفريق نفسه منتجاً سلبياً، لذلك أعتقد أننا ندرك ذلك. لكن الأمر يتعلق بما يمكننا فعله بدلاً من كلمة (أريد). ما أريده واضح. ما يمكننا فعله هو الشيء المهم».
ولم يتمكن نيوكاسل من التعاقد مع لاعبين جدد بسبب لوائح الربحية والاستدامة التي وضعتها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي أجبرتهم على التخلص من إليوت أندرسون ويانكوبا مينتيه في نافذة الانتقالات الصيفية الأخيرة، حيث فشلت محاولات ضم مدافع كريستال بالاس مارك غوهي وجناح نوتنغهام فورست أنتوني إلانغا في النهاية.
وما زالت هذه القيود المالية قائمة إلى حد كبير ويعلم هاو أنه سيضطر إلى التعامل مع كل شيء إذا كان يريد تجديد فريقه الشهر المقبل.
وصرح هاو: «أعتقد أن هناك رغبة من الجميع في النادي لتحقيق ذلك. ولكن عليك بعد ذلك أن تذهب إلى حقائق ما هو ممكن. عليك أن تتخذ قرارات للحاضر والمستقبل أيضاً».