الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عناصر لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عناصر لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)

أفاد الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه قتل مقاتلين لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، بعد بضعة أيام على بدء سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل والتنظيم اللبناني الموالي لإيران.

وقال الجيش، في بيان، إنه تحرك في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بهدف «القضاء على تهديدات» تشكل «انتهاكاً لشروط اتفاق وقف إطلاق النار»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح أن قواته الموجودة في جنوب لبنان «حددت» وأطلقت النار على «العديد من الإرهابيين المسلحين في جوار كنيسة وقضت عليهم». كذلك لفت النظر إلى العثور على نفق «يحوي أسلحة».

من جهتها، تحدثت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية عن «انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار» في جنوب لبنان من جانب القوات الإسرائيلية، مشيرة خصوصاً إلى ضربات طالت، الأحد، بلدتي يارون والخيام الحدوديتين وإلى إطلاق «نيران رشاشات ثقيلة» في مناطق أخرى.

وقبل دخول وقف النار حيز التنفيذ، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن بلاده تحتفظ «بحرية كاملة للتحرك العسكري» في لبنان «إذا انتهك (حزب الله) الاتفاق وحاول التسلح مجدداً».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن غارات جوية عدة على مواقع لـ«حزب الله» في لبنان.

وخلال لقائه مجندين جدداً، الأحد، أكد نتنياهو أن إسرائيل «تحترم اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دقيق»، مضيفاً أن «أي انتهاك سيقابل فوراً برد شديد».


مقالات ذات صلة

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه

المشرق العربي 
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه

تبدو الرئاسة اللبنانية واثقةً من قبول «حزب الله» الحوار لنزع سلاحه رغم تهديدات مسؤوليه وتصاعد مواقفهم وتهديداتهم في الأيام الأخيرة.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (رويترز) play-circle 00:37

«حزب الله»: التزمنا بوقف النار بعكس إسرائيل و«لدينا خيارات أخرى»

قال الأمين العام لجماعة «حزب الله» نعيم قاسم، اليوم (الجمعة)، إن الحزب والدولة اللبنانية التزما باتفاق وقف إطلاق النار بينما لم تلتزم به إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يقفون حول سيارة محترقة نتيجة قصفها في غارة إسرائيلية على طريق الغازية قرب صيدا في لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي: مقتل عنصرين من «حزب الله» في جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن أحد عناصر «حزب الله» قُتل في غارة نفّذتها طائرة إسرائيلية من دون طيار في مدينة صيدا اللبنانية الساحلية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود لبنانيون في موقع الضربة الإسرائيلية قرب صيدا (أ.ف.ب)

غارة في جنوب لبنان... وإسرائيل تعلن «القضاء» على عنصر بـ«حزب الله»

قُتل شخصٌ جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارةً قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
المشرق العربي 
جلسة الحكومة اللبنانية في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية)

حكومة لبنان «تقارب» ملف سلاح «حزب الله» بلا قرارات

قاربت الحكومة اللبنانية ملف سلاح «حزب الله» وتطبيق القرار الدولي «1701» الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني، جنوب نهر الليطاني ومنع الوجود المسلح غير الشرعي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
TT
20

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)

تبدو الرئاسة اللبنانية واثقةً من قبول «حزب الله» الحوار لنزع سلاحه رغم تهديدات مسؤوليه وتصاعد مواقفهم وتهديداتهم في الأيام الأخيرة.

وتضع مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية كلام أمين عام «حزب الله»، نعيم قاسم، الأخير في خانة المواقف المتضاربة، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا أحد هدد بنزع السلاح بالقوة، وأن كل الأمور ستحل بالحوار الذي أبدى قاسم بنفسه جهوزية الحزب بشأنه، مع مطالبته بعدم الضغط عليهم في الوقت الحالي».

وتشدد المصادر على «أن التواصل سيستكمل رغم كل شيء؛ لأن من مصلحة الحزب قبل أي طرف آخر أن تتسم هذه المرحلة بالهدوء».

من جهتها تكتفي مصادر رئاسة الحكومة بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة «ماضية في تطبيق البيان الوزاري وما يتوجب لحصر السلاح بيد الدولة، وصولاً لبسط سيطرتها على كامل أراضيها».