العراق: نفقد 5.5 غيغاواط من الكهرباء بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني

أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
TT
20

العراق: نفقد 5.5 غيغاواط من الكهرباء بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني

أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الأحد، عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوماً؛ ما تَسَبَّبَ في فقدان 5.5 غيغاواط من الطاقة الكهربائية من شبكتها الوطنية.

وأضافت الوزارة أن الإمدادات انقطعت «عن بغداد والمنطقة الوسطى ومحافظات الفرات الأوسط». ولم يتضح متى بدأ التوقف الذي يستمر 15 يوماً.

يُنتج العراق، الغني بالنفط واحتياطات الغاز، 26 ألف ميغاواط، بينما يحتاج إلى 35 ألف ميغاواط من الكهرباء، بعجز 9 آلاف ميغاواط في الإنتاج.


مقالات ذات صلة

تركيا تتمسك ببرنامجها الاقتصادي رغم التوتر الداخلي و«رسوم ترمب»

الاقتصاد تركيان ينقلان بضائع بمنطقة أمينونو في إسطنبول (أ.ب)

تركيا تتمسك ببرنامجها الاقتصادي رغم التوتر الداخلي و«رسوم ترمب»

أكدت تركيا أنها لن تغير برنامجها الاقتصادي بسبب التطورات الأخيرة في الأسواق وكذلك بالتجارة العالمية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك)

شركتان صينيتان توقعان اتفاقيتين لشراء الغاز الطبيعي من «أدنوك»

وقعت شركتا «إي إن إن» الصينية للغاز الطبيعي، المملوكة للقطاع الخاص، و«تشنهوا أويل» الحكومية، اتفاقيتين لشراء الغاز الطبيعي المسال من شركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد منصة حقل ظُهر للغاز في المياه المصرية (الشرق الأوسط)

مصر: برنامج مكثف لحفر 75 بئراً للنفط في حقول «غارب»

أعلنت وزارة البترول المصرية بدء تشغيل أول حفار حديث من بين 3 حفارات، بقدرة ألف حصان، لتكثيف أعمال حفر آبار الإنتاج البترولي في حقول غارب بالصحراء الشرقية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مجسم لناقلة غاز طبيعي مسال وخلفها العلم الأميركي (رويترز)

الصين توقف واردات الغاز المسال من أميركا

أعلنت شركات طاقة صينية وقف استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات التجارية والسياسية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تغادر الرصيف بعد تفريغها في محطة الاستلام التابعة لشركة بتروتشاينا في داليان بمقاطعة لياونينغ الصين (رويترز)

الصين تتوقف عن شراء الغاز المسال من الولايات المتحدة

توقفت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال الأميركي تماماً لأكثر من 10 أسابيع، وفقاً لبيانات الشحن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الصين تضع الخيارات كافة على الطاولة أمام أميركا... من الحوار إلى القتال

آلاف من الحاويات ورافعات عملاقة في ميناء هونغ كونغ (رويترز)
آلاف من الحاويات ورافعات عملاقة في ميناء هونغ كونغ (رويترز)
TT
20

الصين تضع الخيارات كافة على الطاولة أمام أميركا... من الحوار إلى القتال

آلاف من الحاويات ورافعات عملاقة في ميناء هونغ كونغ (رويترز)
آلاف من الحاويات ورافعات عملاقة في ميناء هونغ كونغ (رويترز)

نفت الصين، الخميس، وجود أي مفاوضات تجارية مع واشنطن بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب أفادت بإمكان التوصل مع بكين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية التي فرضها عليها.

وصرح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية هي يادونغ في مؤتمر صحافي: «أريد أن أؤكد أنه حالياً ليس هناك أي مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة». وأضاف: «أي تأكيدات بشأن تحقيق تقدم في المحادثات الصينية الأميركية هي مجرد تكهنات، ولا تستند إلى أي حقائق ملموسة».

وقال ترمب للصحافيين، مساء الثلاثاء، إن الرسوم الجمركية البالغة 145 في المائة التي فرضها على بكين «مرتفعة جداً»، وإنها «ستُخفض بشكل كبير». وأضاف الملياردير الجمهوري في إشارة إلى المسؤولين الصينيين: «سنكون لطفاء للغاية، وسيكونون لطفاء للغاية، وسنرى ما سيحدث». وتوقع وزير الخزانة الأميركي سكوت بينسنت أيضاً خفض التصعيد مع بكين، الأربعاء، خلال لقاء مغلق نظمه بنك «جي بي مورغان تشيس» في واشنطن.

وقال ترمب، مساء الأربعاء، للصحافيين في البيت الأبيض إنّ الموعد النهائي لخفض الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها على الصين «رهن» ببكين، مؤكّداً في الوقت نفسه أن إدارته على تواصل «يومي» مع الصين. وأضاف الرئيس الأميركي: «أتفق بشكل جيّد جداً مع الرئيس شي جينبينغ، وآمل أن نتمكّن من التوصّل إلى اتفاق».

من جهته، قال ستيفن ميران المستشار الاقتصادي لترمب: «أنا متفائل بأنّنا سنتوصل إلى اتفاق مع الصين، وأنا متفائل بأنّنا سنتمكّن من تهدئة الأمور قليلاً».

وأتى تصريح ترمب بعد أن حذّر شي، الأربعاء، من أنّ الحروب التجارية «تقوّض الحقوق المشروعة لكل البلدان ومصالحها، وتضر بالنظام التجاري المتعدد الأطراف، وتؤثر على النظام الاقتصادي العالمي».

وأتى رد الفعل الصيني بعدما أقرّ ترمب بأن نسبة 145 في المائة «مرتفعة جداً»، لافتاً إلى أنها «ستُخفض بشكل كبير». وقال: «لن تكون قريبة إطلاقاً من هذا الرقم»، لكنها «لن تكون صفراً» أيضاً. وأضاف: «في نهاية المطاف، يتعيّن عليهم التوصل إلى اتفاق».

وردت وزارة التجارة الصينية الخميس: «بصفتنا السلطة المكلفة العلاقات الاقتصادية والتجارية الخارجية، نود أن نشير إلى أنه لا توجد حالياً أي مفاوضات تجارية جارية بين الصين والولايات المتحدة».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون في مؤتمر صحافي منفصل في اليوم نفسه إن الحديث عن هذه المفاوضات «معلومات كاذبة». وأضاف أن «موقف الصين ثابت وواضح: إذا كان يجب القتال فسوف نقاتل حتى النهاية، ولكن إذا كان ذلك يعني الحوار، فإن أبوابنا مفتوحة على مصراعيها».

وبدوره قال المتحدث باسم وزارة التجارة إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تلغي جميع التدابير الجمركية أحادية الجانب ضد الصين إذا كانت تريد «حقاً» حل الخلاف التجاري، وحثها على الإنصات «للأصوات العاقلة» في الداخل وفي المجتمع الدولي.

وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية إضافية على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين في أوائل أبريل (نيسان)، ما تسبب بعاصفة في الأسواق العالمية. ولكن في حين تم خفض هذه الرسوم الإضافية بعد أسبوع إلى 10 في المائة بالنسبة لجميع البلدان، فإنها رفعت إلى 145 في المائة بالنسبة للصين... وردت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المائة على البضائع الواردة من الولايات المتحدة.

وأبدت بكين مراراً انزعاجها من المفاوضات التي دخلت فيها دول أخرى مع واشنطن، ودعت خصوصاً بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى الدفاع عن التجارة العالمية في مواجهة الهجوم الأميركي. وقالت وزارة التجارة الصينية الخميس إن «الضغط والتهديد والابتزاز ليست أساليب مقبولة بالنسبة للصين».

وبالتزامن نقلت قناة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية عن محافظ البنك المركزي الصيني بان قونغشنغ، قوله في اجتماع وزراء مالية «مجموعة العشرين» ومحافظي البنوك المركزية بالعاصمة الأميركية واشنطن، إن «الصين ستدعم بقوة قواعد التجارة الحرة ونظام التجارة متعدد الأطراف»، وإن الأحادية والحمائية «لا سبيل لهما»، وهما لا يصبان في مصلحة أحد. مؤكداً أن الصين ستلتزم بالانفتاح، وتعزز العولمة الاقتصادية الشاملة.

ومن جانبه، أفاد بيسنت بأنه ما زال هناك كثير من العمل الذي ينبغي التعاون مع بكين بشأنه في نهاية المطاف، بينما شدّد على الحاجة إلى تجارة منصفة، وقال إن على الصين العمل على إعادة موازنة اقتصادها. وأكد وزير الخزانة على أن الهدف ليس فك الارتباط مع الصين، لافتاً إلى أن حجوزات الحاويات بين البلدين تراجعت أخيراً مع تفاقم حدة التوترات التجارية.