قال النائب عن حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إن خطة إسرائيل لحربها ضد «حماس» في غزة «فشلت بشكل خطير»، واتهم الحكومة الإسرائيلية بالضياع، بعد 14 شهراً من هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل، الذي أشعل القتال المستمر، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وصرّح آيزنكوت لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي أن السبب وراء استمرار الحرب، وعدم تحقيق الأهداف المعلنة لإسرائيل، هو أن «هناك أشخاصاً يجلسون في الغرفة لا يريدون رؤية نهاية الحرب... وبدلاً من التركيز على الأهداف المعلنة للحرب؛ تفكيك القدرات العسكرية والسياسية لحركة (حماس)، وضمان عدم وجود تهديد لإسرائيل على حدود غزة وإنقاذ الرهائن»، فإن قرارات الحكومة الإسرائيلية، وفق آيزنكوت «كانت ضبابية بسبب (أهداف الحرب العلنية والسرية) التي وضعها (الوزيران) سموتريتش وبن غفير وجزء من (حزب) الليكود».
ومن بين الأشياء العديدة التي دعا إليها أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف؛ إعادة توطين قطاع غزة. فوفق آيزنكوت، فإن هذه الظاهرة «تفسر عدداً لا بأس به من القرارات المتعلقة بـ(اليوم التالي للحرب) والرهائن، وازدواجية نتنياهو، الذي يقول إنه لن تكون هناك مستوطنات ولا حكومة عسكرية (في قطاع غزة)، ولكن في الممارسة العملية، أصدروا ورقة تظهر خلاف ذلك».
وفيما يتصل بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد «حماس»، يقول آيزنكوت إنه في الوضع الحالي «سيكون جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤولاً عن توزيع المساعدات، وسيتم إنشاء حكومة عسكرية، وستتحمل دولة إسرائيل المسؤولية الكاملة»، مضيفا أن «هذا خطأ خطير للغاية».