تقرير: نتنياهو يدرس إقالة رئيس «الشاباك»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

تقرير: نتنياهو يدرس إقالة رئيس «الشاباك»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر في إقالة رئيس جهاز «الشاباك» (الأمن الداخلي) رونين بار، بحسب مصادر مقربة من نتنياهو.

وبحسب المصادر، بحث نتنياهو هذا في أعقاب إلقاء القنابل المضيئة بالقرب من منزله في قيسارية السبت، مبرراً إقالة بار بالفشل الأمني، فيما يضغط عليه البعض للقيام بذلك في أقرب وقت.

وتم تعيين بار رئيساً لجهاز «الشاباك» في عام 2021 لفترة ولاية قانونية مدتها خمس سنوات، لكن الحكومة لديها السلطة لإنهاء ولايته وتعيين رئيس آخر لجهاز «الشاباك» في مكانه.

ومع ذلك، ففي تاريخ إسرائيل، لم يتم فصل أي رئيس لجهاز «الشاباك» خلال فترة ولايته، واستقال رئيسان فقط للجهاز من منصبيهما قبل إكمال تعيينهما.

ومن المعروف أن العلاقة بين عائلة نتنياهو ورئيس جهاز «الشاباك» على مدى العامين الماضيين كانت متوترة، ويرجع ذلك جزئياً إلى مطالب الأسرة الأمنية، والتحذيرات التي أعطيت - أو لم تُعط - قبل هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وموقف بار، إلى جانب موقف كبار المسؤولين الأمنيين الآخرين، فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن إعادة الرهائن.

وعلق مكتب رئيس الوزراء على ذلك بقوله: «هذا غير صحيح على الإطلاق. لم يتم إجراء أي نقاش حول الأمر».

رئيس «جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي» (الشاباك) رونين بار (وسائل إعلام إسرائيلية)

لكن في الساعات الأخيرة، غردت شخصيات إعلامية مرتبطة بنتنياهو وتعتبر مقربة منه، مثل ينون ماجال وشمعون ريكلين من القناة 14، مطالبين بإقالة رئيس الأركان ورئيس «الشاباك» على خلفية قضية الوثائق السرية، المتهم فيها المتحدث باسم رئيس الوزراء، إليعازر فلدشتاين.

وفي وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني)، أقال نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب مواقفه بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، واستراتيجية «اليوم التالي» في غزة، والنهج المتبع لتأمين إطلاق الرهائن.

وفي يوليو (تموز)، ورد أن خطة نتنياهو بعد إقالة غالانت كانت إقالة رئيس الأركان ورئيس جهاز «الشاباك»، وتعيين مسؤولين جدد من اختياره في جميع المناصب الأمنية العليا.

وقد اشتدت الانتقادات من مساعدي نتنياهو لرئيس «الشاباك» في الأسابيع الأخيرة في أعقاب التحقيق الذي أجراه جهاز «الشاباك» في قضية الوثائق السرية.


مقالات ذات صلة

مقتل امرأة وإصابة 10 آخرين في هجوم صاروخي على شمال إسرائيل

شؤون إقليمية مبنى متضرر في شمال إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من لبنان (رويترز)

مقتل امرأة وإصابة 10 آخرين في هجوم صاروخي على شمال إسرائيل

أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية وفاة امرأة وإصابة 10 أشخاص آخرين، اليوم (الاثنين)، عندما سقط صاروخ على مبنى في بلدة شفاعمرو بشمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو في الكنيست الاثنين (رويترز)

مساعد لنتنياهو يُشتبه بتسريبه وثائق «خطط للانتحار في المعتقل»

كشفت مصادر بإدارة مصلحة السجون عن أن كبير مستشاري بنيامين نتنياهو، إليعازر فلدشتاين، الذي تولى مهمة «المتحدث باسم رئيس الحكومة»، خطط للانتحار في زنزانته بالسجن.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة التُقطت بالأقمار الاصطناعية تظهر منشأة صب محركات الصاروخ «بارشين» في أعقاب ما قال باحث أميركي إنها غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى كان جزءاً من برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني خارج الخدمة بالقرب من طهران (رويترز)

نتنياهو: الهجوم على إيران في أكتوبر أصاب جزءاً من برنامجها النووي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الهجوم الذي شنَّته إسرائيل على إيران الشهر الماضي أصاب جزءاً من برنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

نتنياهو: لن أدعم صفقة تعيد «حماس» للسلطة بغزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن «الشيء الوحيد الذي تريده (حماس) هو صفقة تنهي الحرب وتسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة القطاع من أجل العودة إلى السلطة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

كيف أطال نتنياهو حرب غزة للهروب من فضائح الفساد؟

يربط فيلم «ملفات بيبي» بين فضائح الفساد التي تطارد نتنياهو واستراتيجياته للبقاء في السلطة، حتى لو كان الثمن استمرار الحرب في غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مقتل عنصر من «الحرس الثوري» في هجوم مسلح بجنوب شرق إيران

أحد عناصر «الحرس الثوري» في منطقة بشرق إيران (رويترز)
أحد عناصر «الحرس الثوري» في منطقة بشرق إيران (رويترز)
TT

مقتل عنصر من «الحرس الثوري» في هجوم مسلح بجنوب شرق إيران

أحد عناصر «الحرس الثوري» في منطقة بشرق إيران (رويترز)
أحد عناصر «الحرس الثوري» في منطقة بشرق إيران (رويترز)

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، اليوم الاثنين، مقتل أحد أفراد قواته البرية في «هجوم إرهابي» بمدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد.

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء نقلاً عن بيان لـ«الحرس الثوري» أن القتيل، ويدعى «الشهيد وحيد أكبريان»، لقي حتفه صباح اليوم خلال الهجوم الذي «نفذته عناصر مناهضة للثورة في مدينة سراوان».

وقُتل خمسة عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانية، قبل نحو أسبوع، في مواجهات مع مسلحين في محافظة بلوشستان المضطربة.

وقالت وكالة أنباء «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن «خمسة أفراد من قوات الأمن قُتلوا في هجوم إرهابي في ضواحي سيركان بالقرب من مدينة سراوان المحاذية للشريط الحدودي مع باكستان». وذكر التلفزيون أن 10 آخرين من قوات «الباسيج» أصيبوا في الهجوم.

وتشن قوات «الحرس الثوري» عمليات أمنية تحت عنوان «شهداء الأمن» منذ 26 أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة الوحدتين البرية والجوية، وذلك بعدما قُتل 10 من عناصر «حرس الحدود» في هجوم تبنته جماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة.

وذكرت عدة وسائل إعلامية أن السلطات الإيرانية قتلت عدداً من المسلحين واعتقلت عدداً آخر أثناء العملية العسكرية في المنطقة الحدودية التي يتولى «الحرس» حمايتها منذ سنوات.

وتعد هذه العمليات غير مسبوقة منذ عمليات «الحرس الثوري» في بداية تسعينيات القرن الماضي، بقيادة الجنرال قاسم سليماني بهدف القضاء على جماعات بلوشية معارضة.