الفول المصري... حلو وحار

وصفات بالبسطرمة والسجق والطماطم

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT
20

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)
"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)
طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)
طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)
الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)
طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».


مقالات ذات صلة

الشيف روي حزبون لـ «الشرق الأوسط»: صيحات الطعام تنبع من المطبخ التقليدي

مذاقات من أطباقة المؤلفة من لحم الغنم والفستق الحلبي والشوكولاتة (الشرق الاوسط)

الشيف روي حزبون لـ «الشرق الأوسط»: صيحات الطعام تنبع من المطبخ التقليدي

هل سبق وتذوّقت صحن المازة اللبنانية الشهير الحمّص بالطحينة، ولكن مع التمر؟ الشيف روي حزبون، وانطلاقاً من ابتكارات كثيرة يقوم بها، قرر صنع هذا المكون.

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات أكواب المعكرونة... تعزف على وتر ذائقة الشباب المصري

أكواب المعكرونة... تعزف على وتر ذائقة الشباب المصري

من السباغيتي إلى الريغاتوني، كل شكل من «الباستا» يُضفي تجربة طهي فريدة، مع تشكيلة واسعة من الصلصات والإضافات. المعكرونة ترضي جميع الأذواق؛ مما يسمح بتجربة.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق اللبنانية الأولى نعمت عون تفتتح معرض «هوريكا» (الشرق الأوسط)

نسيج النكهات والخلطات العالمية في معرض «هوريكا» ببيروت

في نسخته الـ29، يُجدّد «هوريكا» في مساره، ومحتواه، إذ يطلّ على خبراء في عالم التغذية والطبخ من مختلف دول العالم. ويخصّص مساحات لعروض مباشرة في هذا الفنّ.

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات تكثر السرقات في الجلسات الخارجية بالمطاعم (الشرق الاوسط)

ثلث مطاعم لندن تعاني من ظاهرة «كل واهرب»

ظاهرة «Dine and Dash» أو الخروج من المطعم دون دفع الفاتورة تعدّ مشكلة متزايدة في كثير من المطاعم في بريطانيا، وبالأخص في لندن.

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات بيتزا مميزة في مطاعم في منطقة "كور جوليان" (نيويورك تايمز)

مرسيليا ملكة البيتزا الحلال... والأرمينية

في إحدى الليالي المعتدلة في مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في فرنسا، تتحرك الحشود في شوارع حي «كور جوليان» المركزي الذي تتناثر فيه رسومات الغرافيتي.

ليلي رادزييمسكي (مرسيليا)

الشيف روي حزبون لـ «الشرق الأوسط»: صيحات الطعام تنبع من المطبخ التقليدي

من أطباقة المؤلفة من لحم الغنم والفستق الحلبي والشوكولاتة (الشرق الاوسط)
من أطباقة المؤلفة من لحم الغنم والفستق الحلبي والشوكولاتة (الشرق الاوسط)
TT
20

الشيف روي حزبون لـ «الشرق الأوسط»: صيحات الطعام تنبع من المطبخ التقليدي

من أطباقة المؤلفة من لحم الغنم والفستق الحلبي والشوكولاتة (الشرق الاوسط)
من أطباقة المؤلفة من لحم الغنم والفستق الحلبي والشوكولاتة (الشرق الاوسط)

هل سبق وتذوّقت صحن المازة اللبنانية الشهير الحمّص بالطحينة، ولكن مع التمر؟

الشيف روي حزبون، وانطلاقاً من ابتكارات كثيرة يقوم بها، قرر صنع هذا المكون. وهو يتألف من الحمّص المهروس مع الطحينة والحامض المخلوط مع كرة من التمر المهروس أيضاً. وبعد مزج المكونات توضع في طبق لتقديمها. ويزين الصحن بمكعبات جبن الفيتا اليونانية، مع برش حبيبات الجوز المطحونة والكاملة معاً عليه. ويقول شيف حزبون لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الطبق يتمتع بطعم لذيذ جداً. فهو يجمع بين الحلو والحامض ويمكن تقديمه ليضفي نكهة مختلفة على المائدة».

يمتلك الشيف روي حزبون تجربة غنية في عالم الطهي. وهو يدرّس في إحدى الجامعات اللبنانية (إن دي يو) مادة حول المطبخ التقليدي والحديث. كما يعمل في مجال الاستشارة للمطاعم والمقاهي في لبنان. فيلجأ إليه أصحابها لابتكار أطباق جديدة، وكذلك لتحليل الفرق بينهم وبين منافسين لهم من خلال لوائح طعام مدروسة. وبحسب رأيه فإن المطبخ الحديث ليس سوى تجديد للمطبخ التقليدي.

ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «أحدث صيحات الطعام اليوم تنبع من المطبخ التقليدي القديم. ولعل أفضل مثل على ذلك الطعام المقدد بالملح. وكذلك اللحوم المنقوعة لساعات بصلصات معينة. وجميعها طرق بدائية في عالم الطبخ».

الشيف حزبون أستاذ جامعي وصاحب خبرات مختلفة (الشرق الاوسط)
الشيف حزبون أستاذ جامعي وصاحب خبرات مختلفة (الشرق الاوسط)

ويشير الشيف حزبون في سياق حديثه إلى أن العودة إلى الطبيعة والجذور تشكّل العناوين الرئيسية لأطباق المطبخ اليوم. ويوضح: «جسم الإنسان يصرخ ألماً بسبب مكونات طعام غير سليمة. وقد تم استخدامها بكثافة مما جعلها تشكّل خطراً على صحتنا. ويأتي السكّر في مقدمها والذي ينصح الجميع بالابتعاد عن تناوله. فغالبية الأمراض المزمنة يقف وراءها السكر، لأنه يسهم في تفعيلها في خلايا الجسم».

ويرى حزبون أن استبدال السكّر بالعسل أو دبس الخرنوب صار وصفة شهيرة في عالم التغذية السليمة.

طبق "الحمّص بالطحينة مع التمر" على طريقة الشيف حزبون (الشرق الاوسط)
طبق "الحمّص بالطحينة مع التمر" على طريقة الشيف حزبون (الشرق الاوسط)

يلجأ أصحاب المطاعم والمقاهي والمخابز إلى الشيف حزبون من منطلق استشارته في كيفية تطوير محلاتهم وزيادة أرباحهم، فيزودهم بالدراسات والنصائح التي تفيدهم في هذا الخصوص. وعن تجربته مع المطاعم اللبنانية يقول لـ«الشرق الأوسط»: «يكمن الهدف الأساسي عند المطاعم بتزويد زبائنها بتجربة طعام لا تشبه غيرها. وهي بمثابة رحلة تبدأ مع الزبون منذ دخوله المطعم إلى حين مغادرته له. فكما حسن الضيافة والنظافة كذلك الطعام اللذيذ والشهي. جميعها تفاصيل مطلوبة من صاحب المطعم، وعليه أخذها بعين الاعتبار كي ينجح في مشروعه».

وبحسب رأي حزبون فإن رواد المطاعم يفضلون تناول الطعام في مكان يشبه بطبخه وأجوائه منزلهم العائلي، فيشعر الزبون بالارتياح، لا سيما عندما يرحب به مسؤول المطعم والعاملون فيه، وينادونه باسمه. يشعر عندها بأنه ليس مجرد رقم يضاف إلى لائحة المطعم بل هو عنصر فعال فيه. ويوضح حزبون: «الكرم يشكّل عنواناً رئيسياً للمطعم الناجح. والأهم أن لبنان يشتهر بمطاعمه الكريمة ذات الخدمة الرفيعة».

حلوى "فوندان شوكولا" مع الفلفل الحرّ من ابتكاراته (الشرق الاوسط)
حلوى "فوندان شوكولا" مع الفلفل الحرّ من ابتكاراته (الشرق الاوسط)

وعلى الرغم مما شهده لبنان من أزمات، فإن قطاع المطاعم بقي محافظاً على مستواه. «إن هذه النكبات التي مررنا بها زادتنا صلابة. وفي كل مرة يفتتح بها أي مطعم أبوابه من جديد بعد فترة ركود، نراه يتجدد بأسلوب خدمته الرائعة».

يشتهر الشيف روي حزبون بابتكاراته الحديثة في عالم الطعام. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «نشتهر في لبنان بتناول أكلات يجتمع فيها الحلو والمالح. ومن هذا المنطلق صنعت (الحمّص بالطحينة مع التمر). ففي الماضي كان أجدادنا يستمتعون بتناول الجبن البلدي مع قطع البطيخ. وكذلك مرغ الخبز بالطحينة مع العسل».

وأضاف: «ومن ناحيتي ابتكرت أصنافاً كثيرة تندرج على هذه اللائحة نفسها. ومن بينها حلويات الشوكولاته (الفوندان) مع الفلفل الحر. فهو يضفي عليها طعماً خارجاً عن المألوف. وكذلك صنعت جبن الحلوم مع حلوى العثملية المقرمشة».

وفي هذا الإطار يقدّم الشيف وصفاته لأنواع حساء مستخرجة من أطباق لبنانية تراثية. ويختم لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا حساء المغربية اللذيذ، وهو يتألّف من مكونات هذا الطبق نفسها ولكن على شكل شوربة. ويمكننا أن نقوم بالأمر نفسه مع أطباق أخرى، مثل الأرز مع الدجاج. فكل طبق رئيسي يمكننا تحويله إلى حساء. فهو صحي ومغذٍ معه نتخلّص من بقايا طعام ليوم سابق».

وينصح الشيف اللبناني بعدم تناول السكّر على الأمعاء فارغة ولا في بداية تناول الطعام. ومن الأفضل أن يقوم الشخص بتناوله بعد الوجبة الأساسية.