السلبية عنوان مواجهة لبنان وتايلاند الودية

جانب من مواجهة لبنان وتايلاند (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة لبنان وتايلاند (الشرق الأوسط)
TT

السلبية عنوان مواجهة لبنان وتايلاند الودية

جانب من مواجهة لبنان وتايلاند (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة لبنان وتايلاند (الشرق الأوسط)

انتهت المواجهة الودية بين منتخب لبنان ومضيفه التايلاندي بتعادل سلبي في بانكوك، وذلك في إطار التحضيرات لاستكمال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، التي من المقرر انطلاقها في شهر مارس (آذار) المقبل.

شكلت المباراة اختباراً حقيقياً للمنتخبين المصنفين في المستوى الأول من قرعة ملحق التصفيات المؤهلة للبطولة القارية (التي ستُجرى في 9 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، في العاصمة الماليزية كوالالمبور).

وبدا واضحاً منذ انطلاق اللقاء سعي الفريقين إلى السيطرة على الكرة وصنع الفرص الهجومية، إلا أن التألق الدفاعي من الجانبين حال دون اهتزاز الشباك.

مدرب لبنان، المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، اعتمد على تشكيل هجومي متنوع، بدأ المباراة بتشكيلة ضمت ستة لاعبين محليين وخمسة محترفين في الخارج، من بينهم الثنائي القادم من ألمانيا، حسين شكرون (جناح هانوفر)، ومالك فخرو (مهاجم دويسبورغ).

كما شهدت المباراة مشاركة المهاجم الشاب سامي مرهج، لاعب ديبورتيفو بيريرا الكولومبي، في أواخر الشوط الثاني، ليصبح بعمر 17 عاماً و11 شهراً و8 أيام أصغر لاعب يبدأ مسيرته الدولية منذ فيليب باولي، الذي خاض أول مباراة دولية له ضد أستراليا في 6 سبتمبر (أيلول) 2012.

السلبية كانت عنوان مباراة لبنان وتايلاند الودية (الشرق الأوسط)

وشهدت التشكيلة اللبنانية بعض الغيابات، حيث غاب عمر شعبان «بوغيل»، مهاجم نادي آي إف سي ويمبلدون، بسبب الإرهاق الناجم عن رحلته الطويلة من لندن إلى بانكوك، كما خرج جهاد أيوب محمولاً على النقالة لشعوره بالإرهاق، وتم استبدال محمد الحايك قبل بداية الشوط الثاني، ومن المنتظر ألا تؤثر هذه الإصابات على مشاركتهم في اللقاء الودي المقبل ضد ميانمار، المقرر الثلاثاء المقبل، الذي سيسافر إليه المنتخب غداً.

وتجدر الإشارة إلى طلب الاتحاد الكويتي تنظيم مباراة ودية بين منتخبه و«رجال الأرز» في العاصمة القطرية الدوحة، الشهر المقبل.

تشكيلة المنتخب اللبناني:

حارس المرمى: مصطفى مطر، اللاعبون: حسين زين، خليل خميس، قاسم الزين، محمد الحايك (نصار نصار 46)، جهاد أيوب (غابريال بيطار 84)، وليد شور، باسل جرادي (دانيال لحود 72)، كريم درويش (ربيع عطايا 72)، حسين شكرون (ماجد عثمان 72)، ومالك فخرو (سامي مرهج 82).


مقالات ذات صلة

بينتو: لا أعرف سبب ترشيح الإمارات للفوز بـ«خليجي 26»

رياضة عربية باولو بينتو (رويترز)

بينتو: لا أعرف سبب ترشيح الإمارات للفوز بـ«خليجي 26»

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، متذيل المجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، إنه لا يستطيع التحكم في توقعات عشاق الفريق الوطني.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رؤساء الاتحادات الخليجية عقب اجتماع الجمعية العمومية اليوم (اتحاد كأس الخليج)

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

أعلنت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، اليوم (الخميس)، استضافة المملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج (خليجي 27).

علي القطان (الكويت) سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية لويس غارسيا (رويترز)

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

قال لويس غارسيا، المدرب الجديد لمنتخب قطر بطل آسيا المتعثر في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، اليوم الخميس، إن مهمته الأساسية تتمثل في تجهيز فريق للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية محمود رياض (الشرق الأوسط)

مدير منتخب البحرين لـ«الشرق الأوسط»: لم نكن من المرشحين في «خليجي 26»

أعتبر محمود رياض مدير المنتخب البحريني أن منتخبه لم يكن ضمن دائرة الترشيحات للمنافسة على بطولة «خليجي 26» المقامة حالياً بالكويت.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية أيمن حسين هداف المنتخب العراقي (منتخب العراق)

أيمن حسين هداف العراق: سنفوز على «الأخضر»

قال أيمن حسين هداف المنتخب العراقي إنهم قادرون على الحصول على النقاط الثلاث أمام المنتخب السعودي والعبور للدور نصف النهائي في بطولة «خليجي 26» المقامة بالكويت.

علي القطان (الكويت)

بينتو: لا أعرف سبب ترشيح الإمارات للفوز بـ«خليجي 26»

باولو بينتو (رويترز)
باولو بينتو (رويترز)
TT

بينتو: لا أعرف سبب ترشيح الإمارات للفوز بـ«خليجي 26»

باولو بينتو (رويترز)
باولو بينتو (رويترز)

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، متذيل المجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، إنه لا يستطيع التحكم في توقعات عشاق الفريق الوطني لكن هدفه الرئيسي التحسن في كل مباراة.

وأضاف بينتو في مؤتمر صحافي قبل مواجهة منتخب عمان، غداً الجمعة، في ختام مباريات المجموعة: «تحضيراتنا طبيعية للمباراة التي ستكون صعبة أمام منافس يقدم مستويات جيدة، ويملك فرصتين للتأهل إلى قبل النهائي، بينما نحتاج إلى الفوز للتقدم في البطولة. نعلم كيفية التعامل مع هذه المباريات».

وتملك الإمارات نقطة واحدة بعد التعادل مع قطر في المباراة الأولى، والخسارة أمام الكويت في المباراة الثانية التي احتج عليها الاتحاد الإماراتي تحكيمياً، بينما حققت عمان أربع نقاط بالتساوي مع الكويت المتصدرة.

وتابع بينتو: «هناك أمور لا يمكن التحكم فيها مثل التوقعات، ولا أعلم ما سبب ترشيحنا للقب بشكل مستمر، لكن الأهم إثبات ما يمكن قوله».

وأضاف: «هدفي دائماً أن أجعل الفريق يلعب بشكل أفضل في كل مباراة. لم نفز حتى الآن في البطولة. الأداء لم يكن سيئاً في أول مباراتين. صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم نكن في كامل التركيز والفعالية أمام المرمى».

وأوضح: «منتخب عمان منظم ولديه نوايا واضحة هجومياً ودفاعياً، ليس فقط مع امتلاك الكرة، لكن أيضاً من دونها ولديهم مهاجم رائع».

وأكد: «الأخطاء جزء من اللعبة. ارتكبنا أخطاء في المباريات السابقة، وبالتأكيد ستكون هناك أخطاء في المباريات المقبلة. علينا التعلم من الأخطاء والاستفادة منها، ولا يجب إلقاء اللوم على لاعب بعينه. وسائل الإعلام تبحث دائماً عن كبش فداء».

من جهته قال يحيى نادر، لاعب منتخب الإمارات: «بلا شك تنتظرنا مباراة صعبة وحاسمة أمام منتخب عمان الذي يملك فرصتين للتأهل، بينما لا نملك أي حل سوى الفوز وبنتيجة هدفين أو أكثر للتأهل».