«بيلي جين كينغ»: رادوكانو تحصل على دعم كبير بعد التعافي

إيما رادوكانو (د.ب.أ)
إيما رادوكانو (د.ب.أ)
TT

«بيلي جين كينغ»: رادوكانو تحصل على دعم كبير بعد التعافي

إيما رادوكانو (د.ب.أ)
إيما رادوكانو (د.ب.أ)

حرصت كونشيتا مارتينيز، مديرة بطولة «كأس بيلي جين للتنس للسيدات»، على دعم البريطانية إيما رادوكانو، وأشارت إلى أنها ستلعب دوراً مهماً في تألق منتخبها بالبطولة، بعد شفائها من الإصابة.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن الفائزة بدورة أميركا المفتوحة سابقاً، أتمَّت عامها الـ22، الأربعاء، حيث توجَد في مدينة ملقا الإسبانية، استعداداً للمشاركة في مباراة الفريق البريطاني الأولى أمام المنتخب الألماني يوم الجمعة.

ولم تشارك رادوكانو في أي مباراة منذ تعرُّضها لإصابة بالتواء في أربطة القدم في دورة كوريا المفتوحة، سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكنها تعافت بشكل كافٍ لتحصل عل مقعد لها في الفريق الذي تدرِّبه آن كيوثافونغ.

وقادت رادوكانو بريطانيا للفوز على فرنسا في التصفيات، أبريل (نيسان) الماضي، وستتعاون مرة أخرى مع كاتي بولتر فيما تراه مديرة البطولة كونشيتا مارتينيز من أنه قد يكون مزيجاً فائزاً.

وقالت الفائزة من قبل بدورة ويمبلدون عن رادوكانو: «رأينا أن بإمكانها لعب التنس بطريقة مذهلة».

وأضافت: «إنها واحدة من أفضل لاعبات التنس، وحققت نتائج عظيمة. من الرائع أن يكون بإمكان بريطانيا العظمى أن تعتمد عليها. لعبت من قبل، ولديها شغف تجاه بلدها، وأعتقد أن هذا سيكون شيئاً رائعاً. سعيدة لأنها ستحضر، ولا يمكنني الانتظار لرؤيتها تلعب».

وتقدم البطولة فرصة لرادوكانو لإنهاء موسمها الذي كان ناجحاً إلى حد كبير بشكل مميز.

ويدخل الفريق البريطاني مباراته أمام فريق ألمانيا، الذي تقوده لاورا سيغموند المصنفة الـ84 على العالم، كمرشح؛ حيث تسعى بولتر لمواصلة عروضها الجيدة بعدما وصلت لنهائي دورة هونغ كونغ المفتوحة في آخر بطولة تشارك بها.

وإذا فاز الفريق البريطاني، الذي يضمّ أيضاً هاريت دارت وهيذر وأستون وأوليفيا نيكولس المتخصصة في مباريات الزوجي، فسيتأهل لدور الثمانية حيث سيواجه الفريق الكندي، حامل اللقب، يوم الأحد المقبل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)
سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)
TT

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)
سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيساً للجنة الأولمبية الدولية.

وقال كو إنه كان "يتدرب طوال معظم حياته" من أجل اعتلاء المنصب الأعلى في الحركة الأولمبية، لكنه يرفض أن يكون مرشحاً "عادياً" ويعتقد بقوة أن اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة لإعادة ضبط كبيرة.

ويتضمن البرنامج الانتخابي لكو ضمان حصول الرياضيين على تعويض عادل من عائدات المليارات التي تتدفق لخزائن اللجنة الأولمبية الدولية، ولكنه يريد أيضاً جعل حماية الرياضة النسائية أولوية قصوى.

ويعترف البطل الأولمبي السابق، الذي ترأس اللجنة المنظمة لدورة ألعاب لندن الأولمبية عام 2012، "بأنه شعر بعدم الارتياح أثناء مشاهدة منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس هذا العام".

وشهدت فعاليات الملاكمة في باريس حصول الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ على الميدالية الذهبية في منافسات السيدات، رغم استبعادهما من بطولة العالم للعبة في العام الماضي بسبب فشلهما المزعوم في معايير أهلية النوع الاجتماعي.

وشدد كو في حديثه الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "يجب أن تكون هناك سياسة واضحة وينبغي أن تتمتع الاتحادات الدولية ببعض المرونة".

وأضاف "لكن من واجب اللجنة الأولمبية الدولية أن تخلق هذا المشهد. إنه اقتراح واضح للغاية بالنسبة لي - إذا لم تحمي الفئة (الأنثوية)، أو كنت متردداً بشأنها بأي شكل من الأشكال لأي سبب من الأسباب، فلن تنتهي بشكل جيد للرياضة النسائية".

واختتم كو تصريحاته في هذا الصدد، حيث قال "لقد جئت من رياضة يعتبر فيها ذلك أمرا مقدسا تماما".

كما يعتزم كوي دراسة سبل ضمان تدفق المزيد من دخل اللجنة الأولمبية الدولية - الذي سجل 6.7 مليار دولار للدورة التي تنتهي بألعاب طوكيو 2021 - إلى الرياضيين في جميع الرياضات والاتحادات الدولية.

وكشف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن جائزة قدرها 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية في 48 سباقاً لألعاب القوى في باريس، وقال كو "لقد تحدثت دائماً عن الإمكانات ورفاهية الرياضيين ومنحهم حصة مالية في اللعبة".

وأكد "أعتقد أنه يمكن القيام بذلك بطريقة تحترم الفلسفة الأولمبية، لكن يتعين علي أن أقبل أننا في مشهد مختلف".

كما قلل كو، الذي تحدث لوسائل الإعلام لأول مرة منذ تأكيد ترشيحه رسمياً، من المخاوف بشأن كيفية رد فعل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن أولمبياد لوس أنجليس 2028.

أوضح كو "لا أصدق أن دونالد ترمب لا يريد دورة ألعاب ناجحة، وآمل أن تحتضن العالم وتعكس البلد الذي عاش فيه".

ومن المقرر أن ينتخب الأعضاء أحد المرشحين السبعة كرئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستعقد في العاصمة اليونانية أثينا في مارس (آذار) القادم.