للمرة الثالثة... السومة وخربين «خارج تشكيلة سوريا»
عمر السومة خارج قائمة سوريا للمرة الثالثة (حساب اللاعب على إكس)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
للمرة الثالثة... السومة وخربين «خارج تشكيلة سوريا»
عمر السومة خارج قائمة سوريا للمرة الثالثة (حساب اللاعب على إكس)
اختار الإسباني خوسيه لانا، المدير الفني لمنتخب سوريا الأول بكرة القدم، قائمة من 24 لاعباً للمعسكر التدريبي في روسيا الذي يبدأ الأحد، استعداداً لمباراته الودية الدولية مع مضيفه الروسي يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وضمت القائمة 24 لاعباً، منهم 22 محترفاً في أندية آسيوية وأوروبية ولاتينية ولاعبان اثنان محليان فقط وهما: أحمد مدنية وإلياس هدايا ومكسيم صراف وفاكندو مطر وإيميليانو عمور وثائر كروما وأيهم أوسو وعمرو ميداني وأحمد فقأ وخالد كردغلي ومحمد عثمان وإلمار أبراهام ومحمد الحلاق ومحمود مواس وأوغناسيو أبراهام وسيمون أمين ومحمود الأسود ومحمد الصلخدي وعمار رمضان وإيزاكيل العم وعلاء الدين دالي وبابلو صباغ، ومن المحليين حسن دهان وزكريا حنان.
من جهة ثانية أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عن اعتذار اللاعب إيزاكيل العم (إنديبينتي ريفادافيا الأرجنتيني) عن مباراة روسيا «لأسباب عائلية»، فتم اختيار لاعب وسط أهلي حلب محمود نايف بدلاً منه.
وللمرة الثالثة ومنذ تسلمه قيادة المنتخب السوري خلت خيارات المدرب خوسيه من استدعاء لاعبين مؤثرين في مقدمتهم عمر السومة (العربي القطري) وعمر خربين (الوحدة الإماراتي) وقد يكون ابتعاد السومة عن اللعب أساسياً مع العربي ساهم في عدم اختياره، دون معرفة أسباب عدم اختيار خربين متصدر هدافي الدوري الإماراتي، خصوصاً في عدم وجود المدرب ومساعديه في سوريا وتفضيلهم الوجود فقط في المباريات والمعسكرات التدريبية خارج سوريا، وتردد أن خوسيه اعتذر عن الإقامة في دمشق أو في أي مدينة سورية أخرى لأسباب أمنية نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة.
نفى المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني وجود أي تدخل في عملية اختيار اللاعبين أثناء توليه مسؤولية المنتخب السعودي لكرة القدم، موجهاً انتقادات لبعض وسائل الإعلام.
«خليجي 26»: الكويت لاقتناص نقطة التأهل... وقطر لـ«قلب التوقعات»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5095547-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B5-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%88%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D9%84%D9%80%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA
«خليجي 26»: الكويت لاقتناص نقطة التأهل... وقطر لـ«قلب التوقعات»
محمد دحام لقيادة الكويت إلى فوز جديد (خليجي 26)
يتطلع منتخبا الكويت، مستضيف النسخة الـ26 من «كأس الخليج»، وعُمان الوصيف، إلى اقتناص ولو نقطة التعادل عندما يلتقيان منتخبَي قطر والإمارات توالياً الجمعة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، من أجل ضمان التأهل إلى نصف النهائي.
ويتقاسم المنتخبان الكويتي والعماني صدارة المجموعة بالرصيد ذاته من النقاط (4) والأهداف (سجل كل منهما 3 أهداف ودخل مرماه هدفان)، ويحتاجان إلى التعادل فقط للحاق بالبحرين (المجموعة الثانية) إلى دور الأربعة.
في المقابل، يتقاسم المنتخبان القطري والإماراتي المركز الثالث برصيد نقطة، ويحتاجان إلى الفوز بفارق هدفين لحجز بطاقتيهما إلى نصف النهائي.
وقال المدرب المؤقت لقطر، الإسباني لويس غارسيا: «كانت الخسارة موجعة، لكنها لم تخرجنا من حسابات التأهل، ما زلت واثقاً باللاعبين، ولا يمكن أن أحملهم مسؤولية الخسارة أمام عُمان».
وأضاف: «بدأنا المباراة السابقة بشكل مثالي وتقدمنا في النتيجة، لكننا أظهرنا تسرعاً كبيراً؛ الأمر الذي سمح للمنتخب العماني بالسيطرة والتعديل ومن ثم التقدم. عانينا من سوء طالع في الدقائق الأخيرة، وكنا نستحق الخروج بالتعادل على الأقل قياساً بالفرص المهدرة».
وقال طارق سلمان، لاعب منتخب قطر: «بالتأكيد ستكون مباراة صعبة جداً. إنها المباراة الأخيرة في المجموعة ونحتاج للفوز، ومنتخب الكويت يقدم بطولة مميزة، لكننا في كامل التركيز على تقديم مباراة جيدة من أجل الفوز والصعود للدور ما قبل النهائي».
وأضاف: «كل بطولة تختلف عن الأخرى. لدينا مدرب جديد، ونجرب كثيراً من اللاعبين الشبان، وهذا شيء إيجابي. منتخب الكويت يلعب على فرصتَي التعادل أو الفوز للتأهل، بينما تحتاج قطر للفوز».
من جهته، قال مدرب منتخب الكويت؛ الأكثر تتويجاً باللقب (10 مرات - رقم قياسي)، الإسباني - الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي: «بتنا في وضع مريح بالفوز، لكننا لم نتأهل بعد، فهناك خطوة أخيرة يجب أن نخطوها من أجل أن نمضي خلف هدفنا بالمنافسة على اللقب».
وأضاف: «فخور بالمستوى الذي قدمه اللاعبون، والذي عكس ثقتهم بإمكاناتهم وظهورهم كتلةً واحدة تتحلى بروح عالية؛ يجب استثمارها أمام قطر في الجولة الأخيرة».
وتبحث عمان بدورها عن نقطة على الأقل للتأهل رسمياً إلى نصف النهائي عندما تقابل الإمارات، الطامحة بدورها إلى الفوز وحده لتجنب وداع مبكر ثالث توالياً بعد نسختي 2019 و2023.
والتقى المنتخبان آخر مرة بالبطولة الخليجية في نهائي نسخة 2018 بالكويت أيضاً، وفازت عمان بركلات الترجيح (الشوطان الأصلي والإضافي 0 - 0) لتحرز اللقب الثاني في تاريخها.
وقدمت عمان، التي كانت وصلت أيضاً إلى نهائي النسخة الماضية 2023 وخسرت أمام العراق 2 - 3، صورة مغايرة عن مستواها في تصفيات «مونديال 2026» التي تحتل فيها المركز الرابع برصيد 6 نقاط من فوزين و4 هزائم، بعدما تعادلت مع الكويت المضيفة 1 - 1، وفازت على قطر 2 - 1، وسجل أهدافها الثلاثة عصام الصبحي متصدر ترتيب الهدافين.
وقال مدربها رشيد جابر عن سر تألق الصبحي: «الجهاز الفني جعله يحس بقيمته لاعباً، وأعدنا له الثقة بنفسه. هو يملك إمكانات جيدة، ومجتهد، ولاعب سريع ومتحرك، وأنا وثقت به منذ البداية، وكان على قدر هذه الثقة».
من جهته، لم يكن منتخب الإمارات على قدر التوقعات التي رشحته للمنافسة على اللقب، وتعادل مع قطر 1 - 1، قبل أن يسقط في الوقت القاتل أمام الكويت 1 - 2 بعد خطأين فادحين من مدافعه خليفة الحمادي.
وقال مدربه؛ البرتغالي باولو بينتو: «أخطأنا ودفعنا الثمن. من المستحيل أن تفوز وأنت ترتكب مثل هذه الأخطاء».
وأضاف: «الإعداد قبل البطولة كان صعباً بسبب قِصر مدة التحضير، وليس من السهل علينا؛ نحن الجهاز الفني، اعتماد الاستراتيجية التي نريد تطبيقها في هذه المدة القصيرة».
وأكد أن «المباراة أمام عمان ستكون صعبة. لقد أصبح الوضع صعباً الآن للتأهل، لكن ليس مستحيلاً، ونحن من وضعنا أنفسنا في هذا الموقف، وعلينا إيجاد الحل».
من جهته، قال يحيى نادر، لاعب منتخب الإمارات: «من دون شك؛ تنتظرنا مباراة صعبة وحاسمة أمام منتخب عمان الذي يملك فرصتين للتأهل، بينما لا نملك أي حل سوى الفوز وبنتيجة هدفين أو أكثر للتأهل».
ويتوجب على الإمارات الفوز على عمان بفارق هدفين لتتأهل إلى نصف النهائي دون الدخول في حسابات أخرى.