ريتشارليسون سيغيب طويلاً

البرازيلي ريتشارليسون مهاجم توتنهام تعرض لإصابة خطيرة (إ.ب.أ)
البرازيلي ريتشارليسون مهاجم توتنهام تعرض لإصابة خطيرة (إ.ب.أ)
TT

ريتشارليسون سيغيب طويلاً

البرازيلي ريتشارليسون مهاجم توتنهام تعرض لإصابة خطيرة (إ.ب.أ)
البرازيلي ريتشارليسون مهاجم توتنهام تعرض لإصابة خطيرة (إ.ب.أ)

تم استبدال البرازيلي ريتشارليسون، 27 عاماً، بعد دخوله ضد أستون فيلا، وكشف أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، في مؤتمره الصحافي صباح الجمعة، عن أنها كانت «إصابة خطيرة في أوتار الركبة»، وستكون «مشكلة طويلة الأمد».

وبحسب شبكة «The Athletic»، عاد المهاجم البرازيلي مؤخراً من غياب لمدة شهرين بسبب الإصابة، وأوضح بوستيكوغلو مدى إحباط ريتشارليسون من تعرضه لإصابة أخرى في وقت قريب.

خرج ريتشارليسون بعد أن صنع الهدف الثاني لدومينيك سولانكي في فوز توتنهام 4-1، وتم استبداله مباشرة بعد ذلك.

وقال بوستيكوغلو: «لقد شعر بخيبة أمل كبيرة. قلت في الفترة التي سبقت المباراة، حاولنا اتباع نهج مختلف. لقد عمل بجدية شديدة على إعادة تأهيله ولكن أيضاً على لياقته البدنية العامة. لقد قلص بالفعل من لياقته البدنية. لقد كان يفعل كل شيء بشكل صحيح، لقد ساعدناه على العودة إلى اللعب، ولم نكن نريد أن نثقل عليه. وللأسف، انهار مرة أخرى».

وصف بوستيكوغلو لاحقاً الأمر بأنه «مشكلة طويلة الأمد»، وعندما سُئل عن الجدول الزمني لعودة ريتشارليسون، قال إنه أمر خطير. وأوضح: «أنا متردد في تحديد وقت لذلك، لكنه سيغيب لفترة كبيرة من الوقت. إنها إصابة خطيرة في أوتار الركبة».

وأردف المدرب الأسترالي: «علينا فقط أن نستمر في إعادته إلى هناك، والعمل معه لإعادته إلى مستواه، لأنه لاعب مهم. لقد رأيت الأسبوع الماضي التأثير الذي أحدثه عندما دخل بديلاً، وصنع الهدف لـ(سولانكي). إنه أمر مخيب للآمال بالنسبة له، ومخيب للآمال بالنسبة لنا؛ لأننا لم نستفد منه حقاً هذا العام، لكننا سنواصل العمل مع ريتشي ونحاول استعادته».

سيقوم توتنهام بتقييم كريستيان روميرو يومي الجمعة والسبت، قبل أن يقرر ما إذا كان بإمكانه اللعب. إذ خرج روميرو من الملعب وهو يعرج أمام إيبسويتش بعد إصابته في قدمه أثناء تدخل مورغان روجرز، ولم يشارك ضد غلاطة سراي في الدوري الأوروبي ليلة الخميس.

وقال بوستيكوغلو: «كريستيان، سنرى كيف سيسير الأمر في اليومين المقبلين. الفكرة هي محاولة إخراجه إلى هناك والتدريب، وهو حريص جداً على ذلك، لذا لديه فرصة لعطلة نهاية الأسبوع».

من غير المرجح أن يعود مايكي مور، الذي غاب أيضاً عن رحلة الفريق إلى إسطنبول، الأحد، وكذلك تيمو فيرنر، مما يجعل روميرو العائد الوحيد المرتقب.

وسيستمر بوستيكوغلو في إدارة عودة لاعب الفريق سون هيونغ مين من الإصابة. إذ غاب قائد توتنهام لمدة أسبوعين بسبب الإصابة ثم لعب 56 دقيقة ضد فيلا و45 دقيقة ضد غلاطة سراي.

وأوضح بوستيكوغلو: «لقد أصيب، وأعدناه، ثم عانى من انتكاسة، وما لا نريد فعله هو إعادته إلى هذه الدورة. من السهل جداً الوقوع في هذه الدورة من خلال دفع اللاعبين، خصوصاً عندما يعودون من الإصابة. نحن ندير دقائقه ونبنيه. نأمل في أن نتمكن من الاستمرار في بناء ذلك. في النهاية، يتعلق الأمر بالنسبة لنا باستعادته وإبقائه لأننا لا نستطيع تحمل المزيد من الإصابات في هذا المركز».

وأكد: «لقد أصيب ويلسون (أوديبيرت) بالفعل بإصابة طويلة الأمد، ولدينا ريتشي الذي يعاني من مشكلة طويلة الأمد، ولقد خرج مايكي. لا يمكننا تحمل خسارة لاعب في تلك المنطقة من الملعب».

وأضاف بوستيكوغلو أن ميكي فان دي فين، سيعود «بعد فترة التوقف الدولي».


مقالات ذات صلة

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

رياضة سعودية رؤساء الاتحادات الخليجية عقب اجتماع الجمعية العمومية اليوم (اتحاد كأس الخليج)

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

أعلنت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، اليوم (الخميس)، استضافة المملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج (خليجي 27).

علي القطان (الكويت) سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية لويس غارسيا (رويترز)

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

قال لويس غارسيا، المدرب الجديد لمنتخب قطر بطل آسيا المتعثر في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، اليوم الخميس، إن مهمته الأساسية تتمثل في تجهيز فريق للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».