قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا، وأشار إلى أن ملعب «أنفيلد» لعب دوراً مؤثراً في انهيار فريقه في الشوط الثاني.
وحافظ ليفركوزن، بطل الدوري الألماني (بوندسليغا)، على نظافة شباكه في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت أمس الثلاثاء، ولكن ليفربول تمكّن من تسجيل 4 أهداف، من بينها 3 أهداف (هاتريك) للويس دياز في الشوط الثاني.
وتلقّى ليفربول، بقيادة مدربه أرني سلوت، دعماً كبيراً من الجماهير، وقال ألونسو، الذي كان لاعباً في صفوف ليفربول خلال الفترة من 2004 إلى 2009: «إنه شعر بالأجواء الفريدة من نوعها في (أنفيلد)».
وقال ألونسو عن الدعم الإضافي الذي تلقّاه ليفربول: «إن وصف ذلك بالكلمات أصعب بكثير مما تشعر به على أرض الملعب. لقد حاولنا الاستعداد لذلك».
وأضاف: «الشوط الثاني لم يكن جيداً بما يكفي من جانبنا، مقارنة بالشوط الأول».
وأردف: «لكي تفوز أمام الفرق الكبرى، يجب أن تتخطى لحظات صعبة وتعاني. يجب أن نتعلم، وأن نتعلم الاستمتاع بتلك اللحظات، وأن نقتنص الفرصة».
وقال غرانيت تشاكا، لاعب وسط ليفركوزن إنهم تلقوا أهدافاً سهلة، ولكنه أكد: «كنا نعرف أنه لا يمكن التحكم في ليفربول، وأنه لا يمكننا أن نسيطر عليه لمدة 90 دقيقة».
وكانت هذه هي المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها ليفركوزن في تسجيل أي هدف، بعد أن تعادل سلبياً مع شتوتغارت يوم الجمعة الماضي في البوندسليغا؛ حيث يبتعد عن القمة بفارق 7 نقاط.
وفي دوري أبطال أوروبا، يبتعد ليفركوزن عن ليفربول المتصدر، بفارق 5 نقاط، مع مرور نصف مباريات مرحلة الدوري، وذلك عقب تلقيه أول خسارة في البطولة.
وتتأهل أول 8 فرق من الـ36 فريقاً مباشرة لدور الـ16، وقال ألونسو: «بشكل عام، نحن في وضع جيد، بعد حصولنا على 7 نقاط، ومع وجود مباريات مقبلة».
وأضاف: «لسنا سعداء اليوم، ولكن في الغد سنفكر في المباراة المقبلة. ولدينا الوقت لتحليل الجوانب الجيدة والسلبية للمباراة».
ويحل ليفركوزن ضيفاً على بوخوم في البوندسليغا السبت المقبل، في حين يواجه سالزبورغ النمساوي يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) بدوري أبطال أوروبا.