ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 12 في المائة في التداولات قبل الافتتاح، الأربعاء، بعد أن أعلن الجمهوري دونالد ترمب فوزه في سباق الرئاسة الأميركية ضد نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، وهو ملياردير معروف، من المؤيدين الصريحين لترمب هذا العام، وقد دعم الرئيس السابق طوال حملته الانتخابية، وفق «رويترز».
كما قام ماسك بالترويج لترمب عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي «إكس».
إضافة إلى ذلك، قام ماسك بتأسيس لجنة عمل سياسي تحمل اسم «أميركا باك» (America PAC) لدعم حملة ترمب، حيث قدم لهذه اللجنة تبرعات تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار، مما عزز دوره بوصفه لاعباً رئيسياً في الانتخابات الحالية.
وقد صرح ترمب بأنه سيوفر منصباً في لجنة حكومية لتحسين الكفاءة، برئاسة ماسك، في حال فوزه.
وقالت رئيسة قسم المال والأسواق في شركة «هارغريفز لاندوون»، سوزانا ستريتر: «من غير الواضح تماماً ماذا سيحدث بالنسبة للإعانات المتعلقة بالمركبات الكهربائية، من المحتمل أن تتبع سياسة أكثر توافقاً». وأضافت: «من المرجح أن يحرص على الحفاظ على علاقة جيدة مع إيلون ماسك، وإذا تم تنفيذ الدور الاستشاري الحكومي الذي تم وعده، سيحظى ماسك بتأثير أكبر».
كما شهدت أسهم «تسلا» المدرجة في فرانكفورت زيادة بأكثر من 14 في المائة، الأربعاء.
وفي أواخر الشهر الماضي، قال ماسك إنه يتوقع أن تنمو مبيعات سيارات «تسلا» بنسبة 20 في المائة إلى 30 في المائة في العام المقبل. وكانت أسهم الشركة في السوق الأميركية تُتداول عند 283 دولاراً في التداولات قبل الافتتاح يوم الأربعاء.