الجيش الإسرائيلي: أغلب المدنيين في جباليا تم إجلاؤهم

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: أغلب المدنيين في جباليا تم إجلاؤهم

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

تم إخلاء الغالبية العظمى من السكان المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في جباليا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه ضد حركة «حماس» في المنطقة وغيرها من المدن شمال القطاع، وفق ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من نقل أكثر من 55 ألف مدني من جباليا بعد أن أجبرتهم «حماس» على البقاء هناك للعمل دروعا بشرية لأنشطتها. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 60 ألف فلسطيني كانوا في جباليا قبل إطلاق العملية الأخيرة في الشهر الماضي.

انتقل السكان إلى حد كبير إلى مدينة غزة، حيث عبر بضع عشرات فقط ممر نتساريم التابع للجيش الإسرائيلي وتوجهوا إلى المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل في جنوب القطاع.

وفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن لديه أدلة وشهادات تفيد بأن «حماس» أطلقت النار على المدنيين وضربتهم وفي بعض الحالات أعدمتهم أثناء محاولتهم الفرار من منطقة جباليا. ويقول الجيش إنه يسعى إلى إخلاء المدينة من المدنيين لتمكين عملية أنظف ضد نشطاء «حماس»، دون تعريض حياة الأبرياء للخطر.

ينفي كبار الضباط أن الجيش ينفذ ما يسمى بخطة الجنرالات لحصار شمال غزة، التي روجت لها مجموعة من كبار المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي. وبموجب الخطة، سيصبح شمال غزة منطقة عسكرية، حيث يكون الجميع هدفاً، ولا تدخل أي إمدادات إلى المنطقة.

على الأرض، تدخل العشرات من شاحنات المساعدات شمال غزة كل يوم، عبر معبري إيريز. ويقول الجيش إنه أسر 700 عضو من «حماس» وجماعات أخرى استسلموا للقوات أثناء إجلاء المدنيين في جباليا. ومن بين الأسرى العشرات الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ويقول الجيش إن «العناصر الإرهابية» المعتقلة تقدم معلومات استخباراتية مفيدة له.

وحتى صباح اليوم، قُتل أكثر من 1000 عنصر في خضم المعارك الأخيرة في جباليا، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويشير أحدث تقدير للجيش إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين ما زالوا في جباليا يبلغ عدة مئات. كما لا يزال عدة آلاف من الفلسطينيين في بيت لاهيا وبيت حانون ومدن أخرى في شمال غزة، حيث يخطط الجيش للعمل ضد «حماس» كجزء من الهجوم الجاري.


مقالات ذات صلة

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

المشرق العربي أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

يخيّم شبح هجوم إسرائيلي واسع على بغداد، إذ تناقلت أوساط حزبية تحذيرات جدية من شن ضربات جوية على البلاد.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي مقر المحكمة الجنائية في لاهاي (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب قد يفرض عقوبات على مدعي «الجنائية الدولية» رداً على مذكرة اعتقال نتنياهو

قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يفكر في فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية البريطاني كريم خان

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

«جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع

ينشغل الفضاء السياسي والشعبي العراقي بصورة جدية هذه الأيام باحتمالات توسيع إسرائيل دائرة حربها؛ لتشمل أهدافاً كثيرة في عموم البلاد.

فاضل النشمي (بغداد)

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

عرض مسؤول إيراني بارز، أمس، على الإدارة الأميركية الجديدة عدمَ امتلاك سلاح نووي مقابلَ تعويضات وامتيازات.

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، إنَّ بلاده والولايات المتحدة دخلتا في وضع جديد فيما يتعلق بالملف النووي. وأضاف: «إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة ألا نمتلك سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا، مثل تعويض الخسائر، ومنح امتيازات أخرى».

من جانبه، هاجم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تبنيها قراراً ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها. وقال عزيزي: «إن ما قاله رافاييل في طهران لا يتطابق مع أفعاله في فيينا».

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، إنَّ «الضغوط الناجمة عن قرار الوكالة الدولية ستزيد من قدرتنا على التخصيب».